كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة ( يختص بالعقيدة والفقه الاسلامي على نهج أهل السنة والجماعة) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12-13-2020, 08:35 AM | #1 |
|
هذه هي العقيدة ....
إن جمال هذه العقيدة و كمالها و تناسقها و بساطة الحقيقة الكبيرة التي تمثلها ..
كل هذا لا يتجلى للقلب و العقل كما يتجلى من مراجعة ركام الجاهلية من العقائد و التصورات ، و الأساطير و الفلسفات .. و خاصة موضوع الحقيقة الإلهية و علاقتها بالعالم . عندئذ تبدو العقيدة الإسلامية رحمة .. رحمة حقيقية للقلب و العقل .. رحمة بما فيها من جمال و بساطة ، و وضوح و تناسق ، و قرب و أنس ، و تجاوب مع الفطرة مباشر عميق . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-17-2020, 01:58 PM | #2 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
بورك فيك وجوزيت كل خير على الطرح القيم
تحية |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-20-2020, 08:37 AM | #3 |
سليلة الأبجدية
|
رد: هذه هي العقيدة ....
في ميزان حسناتك و بارك الله فيك استاذ ناصح آمين
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-21-2020, 07:59 PM | #4 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
أمنا بالله ربا وبالإسلام دينا ومحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا
بارك الله في طرحك وفكرك وقلمك أخي ناصح آمين في أمان الله وحفظه |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-24-2020, 09:08 AM | #5 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
إن عقيدة المسلم توحي إليه أن الله ربه قد خلق القوة الطبيعية لتكون له صديقا مساعدا متعاونا ..
و أن سبيله إلى كسب هذه الصداقة أن يتأمل فيها ، و يتعرف إليها ، و يتعاون و إياها ، و يتجه معها إلى الله ربه و ربها .. و إذا كانت هذه القوى تؤذيه في بعض الأحيان ، فإنما تؤذيه لأنه لم يتدبرها و لم يتعرف إليها ، و لم يهتد إلى الناموس الذي يسيرها . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-24-2020, 09:48 AM | #6 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
جزيتَ خيرا
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-29-2020, 08:59 AM | #7 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
فأمر العقيدة لا رخاوة فيه و لا تميع ..
و لا يقبل أنصاف الحلول و لا الهزل .. إنه عهد الله مع المؤمنين .. و هو جد و حق ، فلا سبيل فيه لغير الحق و الجد . فلا بد أن تقبل عليه النفس إقبال الجاد القاصد العارف بتكاليفه .. و لا بد أن يدرك صاحب هذا الأمر أنه إنما يودع حياة الدعة و الرخاء ، كما قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم - : " مضى عهد النوم يا خديجة " . و كما قال له ربه : " إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا " |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-05-2021, 09:22 AM | #8 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
فالعقيدة في الإسلام تقوم على أساس " لا إله إلا الله " ..
و بهذه الشهادة يخلع المسلم من قلبه ألوهية كل أحد من العباد و يجعل الألوهية لله . و من ثم يخلع الحاكمية عن كل أحد و يجعل الحاكمية كلها لله . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-07-2021, 09:19 AM | #9 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
إن هذه العقيدة عجيبة فعلا .
إنها حين تخالط القلوب تستحيل إلى مزاج من الحب و الألفة و مودات القلوب ، التي تلين جاسيها ، و ترقق حواشيها ، و تندي جفافها .. و تربط بينها برباط وثيق عميق رفيق .. فإذا نظرة العين ، و لمسة اليد، و نطق الجارحة ، و خفقت القلب ترانيم من التعارف و التعاطف ، و الولاء و التناصر ، و السماحة و الهوادة .. لا يعرف سرها إلا من ألف بين هذه القلوب .. و لا تعرف مذاقها إلا هذه القلوب . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-10-2021, 09:35 AM | #10 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
إن العقيدة هي العروة الكبرى التي تلتقي فيها سائر الأواصر البشرية و العلاقات الإنسانية .
فإذا انبتّت وشيجة العقيدة انبتّت الأواصر الأخرى من جذورها ، فلا لقاء بعد ذلك في نسب ، و لا في صهر ، و لا في قوم .. إما إيمان بالله فالوشيجة الكبرى موصولة و الوشائج الأخرى كلها تنبع منها و تلتقي بها . أو لا إيمان فلا صلة إذن يمكن أن تقوم بين إنسان و إنسان . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 3 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags