كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة ( يختص بالعقيدة والفقه الاسلامي على نهج أهل السنة والجماعة) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06-02-2021, 09:00 AM | #21 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
هذه العقيدة : عطاء و وفاء و أداء .. فقط .
و بلا مقابل من أعراض هذه الأرض .. و بلا مقابل كذلك من تصر و غلبة و تمكين و استعلاء .. ثم انتظار كل شيء هناك . في الآخرة . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-15-2021, 07:13 AM | #22 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
من العقيدة في الله تنبع كل التصورات الأساسية للعلاقات الكونية و الحيوية و الإنسانية .
تلك التصورات التي تقوم عليها المناهج الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الأخلاقية و العالمية . و التي تؤثر في علاقات الناس بعضهم ببعض في كل مجالي النشاط الإنساني في الأرض .. و التي تكيف ضمير الفرد و واقع المجتمع .. و التي تجعل المعاملات عبادات – بما فيها من اتباع لمنهج الله و مراقبة الله – و العبادات قاعدة للمعاملات – بما فيها من تطهير للضمير و السلوك و التي تحيل الحياة في النهاية وحدة متماسكة ، تنبثق من المنهج الرباني ، و تتلقى منه وحده دون سواه ، و تجعل مردها في الدنيا و الآخرة إلى الله . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
07-06-2021, 05:58 AM | #23 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
إن عقيدة التوحيد الإسلامية ، لا تدع مجالا لأي تصور بشري عن ذات الله سبحانه ، و لا عن كيفيات أفعاله ..
فالله سبحانه ليس كمثله شيء . و من ثم لا مجال للتصور البشري لينشئ صورة عن ذات الله سبحانه . فكل التصورات البشرية إنما تنشأ في حدود المحيط الذي يستخلصه العقل البشري مما حوله من أشياء . ولهذا يتوقف التصور البشري إطلاقا عن إنشاء صورة معينة لذات الله سبحانه ، و من هنا يتوقف تباعا لذلك عن تصور كيفيات أفعاله جميعا . و لم يبق أمامه إلا مجال تدبر آثار هذه الأفعال في الوجود من حوله .. و هذا هو مجاله . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
07-28-2021, 06:48 AM | #24 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
فعقيدة التوحيد خطر على سلطان الطواغيت و مصالحهم في كل زمان .
لا في زمان الجاهلية الأولى ، و لكن في زمن كل جاهلية ينحرف الناس فيها عن التوحيد المطلق ، في أي صورة من صور الانحراف . فيسلمون قيادهم إلى كبرائهم ، و ينزلون لهم عن حرياتهم و شخصياتهم ، و يخضعون لأهوائهم و نزواتهم ، و يتلقون شريعتهم من أهواء هؤلاء الكبراء لا من وحي الله . عندئذ تصبح الدعوة إلى التوحيد خطرا على الكبراء يتقونه بكل وسيلة . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-09-2021, 06:25 AM | #25 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
و العقيدة تدعو الناس إليها ، لا باسم لذة تحققها ، و لا مصلحة توفرها ، و لا قربى من حاكم و لا اعتزاز بذي سلطان .
و تقدم إليهم مجردة من كل زخرف ، عاطلة من كل زينة ، معتزة بعزة الله دون سواه ، .. لا بل تقدمها إليهم و معها المشقة و الجهد و الجهاد .. لا تملك أن تأجرهم على ذلك كله شيئا في هذه الأرض .. إنما هو القرب من الله ، و جزاؤه الأوفى يوم الحساب . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-08-2021, 06:43 AM | #26 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
هذه العقيدة متصلة بحقيقة الكون الكبرى ، متناسقة مع الناموس الكلي الذي يقوم عليه هذا الوجود .
فهي مستقيمة معه لا تنفرج عنه و لا تنفصل . و هي مؤدية بصاحبها إلى خالق هذا الوجود ، على استقامة تؤمن معها الرحلة في ذلك الطريق . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
10-18-2021, 06:54 AM | #27 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
إن العقيدة الإسلامية لا تطيق لها في القلب شريكا ، و لا تقبل شعارا غير شعارها المفرد الصريح ..
إنها لا تقبل راسبا من رواسب الجاهلية في أي صورة من صور جل أم صغر . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
10-24-2021, 06:45 AM | #28 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
فهي ميسرة لا عسر فيها .
و هي توحي للقلب الذي يتذوقها بالسهولة و اليسر و في أخذ الحياة كلها ، و تطبع نفس المسلم بطابع خاص من السماحة التي لا تكلف فيها و لا تعقيد . سماحة تؤدي معها كل التكاليف و كل الفرائض و كل نشاط الحياة الجادة و كأنما هي مسيل الماء الجاري ، ونمو الشجرة الصاعدة في طمأنينة و ثقة و رضاء . مع الشعور الدائم برحمة الله و إرادته اليسر لا العسر بعباده المؤمنين . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-16-2021, 07:59 AM | #29 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
إن العقيدة الإيمانية هي وحدها التي ترفع النفوس ..
و ترفع الاهتمامات .. و ترفع الحياة الإنسانية عن نزوة البهيمة ، و طمع التاجر ، و تفاهة الفارغ . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
12-09-2021, 07:49 AM | #30 |
|
رد: هذه هي العقيدة ....
فالعقيدة هي القضية القائمة بين المسلم و كل أعدائه ..
و هم يعادونه لعقيدته و دينه قبل أي شيء آخر ، و هم يعادونه هذا العداء الذي لا يهدأ لأنهم فاسقون عن دين الله .. و من ثم يكرهون كل من يستقيم على دين الله . فالذين يحملون راية هذه العقيدة لا يكونون مؤمنين بها أصلا ما لم تتم في نفوسهم المفاصلة الكاملة بينهم و بين سائر المعسكرات التي لا ترفع رايتهم .. و ما لم يتمحض ولاؤهم لله و رسوله – صلى الله عليه و سلم – و لقيادتهم الخاصة المؤمنة به . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags