كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
ذائقة الشعر و القصائد المنقولة للمنقولا الشعرية من الفصيح و الشعبي و النبطي |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06-04-2023, 10:59 AM | #1 |
|
يوسف الصرصري في مدح النبي عليه الصلاة والسلام
وقال يُوْسُفُ بنُ مُحَمَّدٍ الصَّرْصَرِي رحمه اللهُ:
مَحَمَّد الْمَبْعُــــوثُ لِلخَلْقِ رَحْمَــةً يَشَيِّدُ مَا أَوْهَى الضَّلاَلُ وَيُصْلِـــحُ لَئِن سَبَّحَتَ صُمُّ الْجِبَالِ مُجِيْبَــةً لِدَاودَ أَوْ لاَنَ الْحَدِيْــدُ الْمُصَفْــــحُ فَإِنَّ الصَّخُورَ الصُّمُّ لاَنَتْ بِكَـــــفِّـهِ وَإِنَّ الْحَصَى فِي كَفِّــهِ لَيُسَبِّـــحُ وَإِنَّ كَانَ مُوْسَى أَنْبَع المَامِن الْحَصَى فَمِنْ كَفِّهِ قَدْ أَصْبَــحَ الْمَــاءُ يَطْفَــحُ وَإِنْ كَانَتْ الرِّيْحُ الرَّخَـــاءُ مُطِيْـــعَـةً سُلَيْمَانَ لاَ تَأْلُـــوْ تَـــرُوْحُ وَتَسْــرَحُ فَإِنَّ الصِّبَـــا كَانَـــت لِنَصْـــــرِ نَبِــيِّنَا بِرُعْبٍ عَلَى شَهْرٍ بِهِ الْخَصْمُ يَكْلَحُ وَإِنْ أُوْتِيَ الْمُلْكَ العَظِيْمَ وَسُخِّــرَتْ لَهُ الْجِــنُّ تَشْفِي مَا رِضيهِ وَتَلْــدَحُ فَإِنَّ مَفَـــاتِيْـــحَ الكُنُــــــوزِ بِأَسْـرِهَا أَتَتْــــهُ فَـــرَدَّ الزَّاهِـــدُ الْمُتَرَجِّـحُ وَإِنْ كَان إِبْرَاهِيْـــمُ أُعْطِــيَ خُـــلَّةً وَمُوْسَى بِتَكْلِيْم عَلَى الطُّـورِ يُمْنَـحُ فــــإن رســول اللــه أعــطــاه ربـه فضائــل فـــاقت كــل ماكان يمنح وَخُصّصَ بِالْحَوْضِ العَظِيْمِ وََباللِّوَا وَيَشْفَــــعُ لِلْعَاصِــــيْنَ وََالنَّارُ تَلْفَحُ وَبالْمَقْعَدِ الأَعْلَى الْمُقَـــــرَّبِ عِنْدَهُ عَطَـــاءٌ بِبُشْــــرَاهُ أَقِــــــرُّ وََأَفْـرَحُ وَبِالــــرُّتْبَـــةِ العُلْــيَا الوَسِيْلةِ دُوْنَهَا مَرَاتِـــبُ أَرْبَابِ الْمَـــوَاهِــب تَلْمَــحُ وَفِي جَنَّـــةِ الفِـــرِدَوْسِ أَوَّلُ دَاخِــل لَــــهُ سَائِــــرُ الأَبْوَابِ بِالْخَيْرِ تُفْــتَحُ عليـــه صـــلاة اللـــه ثـــم ســلامـه تــــدوم لنا والقلــــب بالحب يشرح |
التعديل الأخير تم بواسطة محمدأحمدمحمد ; 06-04-2023 الساعة 04:35 PM
|
06-29-2023, 02:11 PM | #2 |
|
رد: يوسف الصرصري في مدح النبي عليه الصلاة والسلام
اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags