كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضُ مَنَارَةُ الحَرْفِ وَ عَزْفُ الْوِجْدَان "يُمْنَع المَنْقُول " ( خَواطِر وَ نثْرِيَات الأعْضَاء بـ أَقْلَامِكُم وفَيْضِ مَحابِرِكُم) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
04-18-2018, 05:31 PM | #1 |
|
غفوة نيسان ............
كم سفينة عليها ان تغرق اليوم.. وكم بركان على وجه الارض عليه أن ينفجر .. وكم نهر عليه ان يفيض ..حتى يغسل هذه الاحزان ..
حتى اصدق اني في جوف الحقيقة ولست في حلم ... غفوة جاءت اليوم في نهار من نيسان ...لاتشبه ايام نيسان في الساعة الرابعة ..هذا حساب اكيد للوقت..حين طرقت بابي .. اول مرة من خمس سنين يطرق الباب..اي جنون ان يحسب الوقت هكذا ربما هو نهار يعاند العمر مثل حروفي .. هل رأيتم كلمات تعاند كاتبها ..وترفض أن ترى النور كان الحرف يحفر في ضلوعي ...ساقية للحزن ...يجرني الى الماضي لاكتشف نفسي لقد سقطت في وهم كبير..كنت أفكر في حل لهذه الروح الملتاعة...بين حنان زائف يسافر بي الى كلمات مجنونة أسطرها كما الأن افعل ثم أتبرء منها حين ترقص امامي على السطور ... وبين مدينة بائسة تشبه اطلالا" مهجورة .. أما أن لي أن اقفز هذا الجدار وأعتق هذه الروح من كل هذا ؟؟ الليل صديق النهار ...والنهار صديق الشمس ..وأنت وحدك دون صديق.. ضاع الاحباب منذ سنين طويلة ...وضاعت القصائد..فماذا بقي منك حتى أنت لم تعد أنت ...ماذا تفعل كأنك تكتب سطور وصيتك الاخيرة ... على جدران ليست لك ..وتقتحم صفحات يشع منها الامل بحروفك السوداء .. هل بكيت حياتي ؟؟ نعم ...اليوم بكيت في الرابعة ضهرا"..." على نهار ميت أخر ... لم أفعل فيه مايستحق .. ضحكت بعدها على سنوات الماضي.. ما من ضوء مشع في عمري.. سوى ضوء خالي وذكريات مرت مثل سحابة ماطرة ... يوم طرقت بابي ..رحت اركض اليها ووقفت الهث ... وأسأل نفسي..ماذا أقول لها ..كان الوقت بين الصمت والكلام أطول مسافة عن نجوم السماء...كنت أريد أن أصرخ بها (احبك أنت ) لكنها راحت تمشي وعطرها يمشي ورائها...ويترك ندى خفيف يملاء البيت ...يختفي بين شقوق الجدران ..يخبرني أن الدنيا بلا (صفاء) ليست الا اياما" ضائعة...كنت أضرب باب بيتي ..واصرخ في سرداب عميق من جسدي واردد ...تافه كل يوم يمر عليك ..ورخيص كل جزء من حياتك الهواجس لم تقف أبدا" ...حتى في نومي كانت الدموع تنهمر وتحدث صوتا" على خدي اسمعه ..وكانت شفيعا" رائعا" وعظيما" لهذه الروح الحالمة .. صحوت من نومي بعد الرابعة لاكتشف اني لم احبب ابدا" ولم تطرق بابي امرأة ... رعد الحلمي |
|
04-20-2018, 09:49 PM | #2 |
|
رد: غفوة نيسان ............
غفوة أستطاعت أن تهمس أن الحلم يستطيع أن يحول الأحزان واقع
تتفاعل معه الحواس و تندمج الأفكار و تخرج مشاعر تتكلم وتحزن وتتألم هو حلم استرسل ليرسم ما شاء من تجاعيد ملونة من وهم الكاتب الرائع رعد الحلمي تسطر لنا من نونك ما تيسر من جمال و خيال له باع رائع هذا النص والسرد الملهم لروحك السعادة |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
04-22-2018, 11:40 AM | #3 |
|
رد: غفوة نيسان ............
نص رائع وكلمات معبرة كثيرا
يسلم فكرك وقلمك تحية |
كلمة شكر لا تفي حقك على الاهداء مصممتنا المبدعة سوالف احساس على الرمزية والتوقيع |
04-24-2018, 07:50 AM | #4 |
سليلة الأبجدية
|
رد: غفوة نيسان ............
ومازال الحلم لم يكتمل وسيتوج بالبشرى
نص مكتمل المعاني ولم أن مسه الحزن والفزع ودي لك |
|
05-08-2018, 05:50 PM | #5 |
|
رد: غفوة نيسان ............
جميل ماخطه قلمك
بوركت اخي وسلمت يمينك |
|
05-29-2018, 09:23 AM | #6 |
|
رد: غفوة نيسان ............
نص راقي ونبض جميل
سلم حرفك و قلمك يارعد الحلمي مودة |
الخطوة الأولى وحتى وإن تعثرت فهي بداية مشرفة
حينها ثق أن العمل سينجح |
08-01-2018, 04:27 PM | #7 | |
|
رد: غفوة نيسان ............
اقتباس:
سيدتي منال
اطياف حضورك العذب كحبات المطر تلونت بالوان قوس قزح لتمنحني كل الجمال ودي والعطر |
|
|
08-01-2018, 04:28 PM | #8 |
|
رد: غفوة نيسان ............
سيدتي افراح
لاطلالتك عبق الياسمين شكرا لحضور اشتمل الجمال والنقاء تقديري |
|
08-01-2018, 04:31 PM | #9 | |
|
رد: غفوة نيسان ............
اقتباس:
سيدتي عاشقة الانس لحرفك جنائن ورد وكاننا به نتعطر مساؤك ورد سيدتي |
|
|
08-01-2018, 04:35 PM | #10 |
|
رد: غفوة نيسان ............
اخي حسان
شكرا" لاتفي جمال حضورك تقديري |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
............, غفوة, نيسان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقرير-رحلتي الربيعية في ماليزيا-نيسان-ابريل-2018 | السعيد | رِيَاض إبْنُ بَطُوطَة لِسْيَاحَة والسَفَر | 9 | 11-03-2018 02:43 PM |
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags