كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضُ مَنَارَةُ الحَرْفِ وَ عَزْفُ الْوِجْدَان "يُمْنَع المَنْقُول " ( خَواطِر وَ نثْرِيَات الأعْضَاء بـ أَقْلَامِكُم وفَيْضِ مَحابِرِكُم) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
07-01-2020, 05:01 PM | #1 |
|
الأحرفُ تنتحبُ ..
الأربعاء 10 / ذو القعدة / 1441هـ Al-muneef .s. m ............. الأحرفُ تنتحبُ .. الأحرفُ تنتحبُ .. أنواء الوفاء تعصف رثاء .. صحبة أحرف غائبين .. سحائب رفقة صادقة تنبئك .. مشاعر أمطار حزين .. استنزفت رياح التساؤلات .. باحثاً ما وراء الرياحين .. كيف أفنان إبداع لا يُغمد غابت ..؟! ضياءها .. وما ظننت نخبة المشاعل تطفئ ..!! سماءها .. أنجم هداهيد غائبين ..!! ولا أشرعة ترى لهم أثر مغرد .. أنجم هداهيد غائبين ..!! ولا أرى فنار أفق يرشدُ .. أنجم هداهيد غائبين ..!! فأحرف الأنامل تجمدُ .. أنجم هداهيد غائبين ..!! فشاخت أعين مسترشدُ .. أنجم هداهيد غائبين ..!! فالصمت كفن إحساس يفقدُ .. أنجم هداهيد غائبين ..!! فالشعور آهاته أكباد تصعدُ .. ما بين الأسطر إلا ..؟ يوماً سيعود .. مُشمساً وتأنس الأوراقُ .. ما بين الأحرف إلا ..؟ يوماً سيعود .. متصفحاً ضاد الرفاقُ .. ما بين الجمل إلا ..؟ يوماً سيعود .. لُجينا يروي خمائل الآفاقُ .. لماذا غابوا ..؟ سؤال أدهش الأحباب .. وتاهت الإجاباتُ .. فاشتياق يراعي مُحتضر ..!! لماذا غابوا ..؟ سؤال أظلم أستار قلب .. يستضاء ذكريات .. فاشتياق يراعي مُحتضر .. لماذا غابوا ..؟ سؤال أشعل فينا كؤوس الحنين .. مفقودُ كتاباتُ .. فاشتياق يراعي مُحتضر .. لماذا غابوا ..؟ سألبس الأقلام ثياب الحداد .. واسكب عبرات .. فاشتياق يراعي مُحتضر .. إنني ميت قاعد مستسلماً لوحي فؤادي وعواصف البعاد .. ولا أحتمل غياب كاسات كانت تروي بقايا عروق السعيد .. لماذا كتب على متقاعد الفقد مفاجئا الغياب غارات العيد .. شاءت الأقدارُ على أبصار متقاعد هلال يزيد .. كواحل الفقد ولا صدى أنصارُ طائر طل غريد .. فاشتياق يراعي مُحتضر .. معاجم اللغة العربية : هُداهِد: الجمع : هَداهِد ، و هَدَاهِيدُ . #الأحرفُ_تنتحبُ
أصدقاء الأحرف .. ما زلت أكتب لهم ولا أنسى كلهم موتى .. |
التعديل الأخير تم بواسطة منال نور الهدى ; 07-01-2020 الساعة 10:17 PM
|
07-01-2020, 05:02 PM | #2 |
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
لكل نشر تصميم أو مونتاج لأنه يظهر جانب من روح النص ..
|
|
07-01-2020, 10:38 PM | #3 |
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
نكتب لهم برغم صمتهم..
و نكتب لهم حرفًا وحرفين ربما يكونان رسالة تقرأها العين و يقرأها القلب ونبض نصفين حنين شارب يوزع بين الصبح والمساء عينا وعينين الروح تغدو لاهثة تبحث عن ما كان في سَعْيَين النفوس مشتته والروح راحلة و القلب مشتاق لخبرين قرعْتُ باب الأخوة بقبضتين و شوقهم يزيد الفؤاد ودَّيْن كيف لا يعنيني هجرهم و هم للوِدّ أخيَن سلو الهدهد أنّ الخبر قرأته قبل شهرين والحمام يُسلِّم على أرواحهم سلامًا وأمنيْن الكاتب الراقِي متقاعِد نص فلسفي وحرف مُمدّد جمالا و روعتين رائع ما قرأته من تعبير و نص مخملي بديع |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
التعديل الأخير تم بواسطة منال نور الهدى ; 07-01-2020 الساعة 11:38 PM
|
07-02-2020, 04:58 PM | #4 |
سليلة الأبجدية
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
الفقد لمسة حزن و اطلال ذكرياتهم تدمع القلب و العين
نص عذب وحرفك نوته موسيقية استاذ متقاعد ودي لك |
كل الشكر للأستاذة المصممة البارعة سوالف احساس على التوقيع |
07-02-2020, 07:34 PM | #5 |
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
رفرف جناح طائر الآشواق
وحلق في أجوائهم دعاء بالسماء براق لعله بأمر الرحمن ينالهم فالفقد للصدر لاسع وحراق ولعل الذكرى تنوب عن اقبالهم اخي الكريم متقاعد تبارك الله لافض فوك نص فاخر |
|
07-03-2020, 12:32 AM | #6 | |
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
اقتباس:
الأخت الأدبية / منال الهدى .. للحنين نداء تشعر به الأرواح التي تلبي لهفة لقائهم .. باسقة الحرف اقرأ في سمائك فلسفة زهرة مشبعة إبداع .. سرني وأبهجني التفاعل مع النص .. |
|
|
07-03-2020, 12:34 AM | #7 | |
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
اقتباس:
تلك الإشادة نغمات إحساس ذائقة رائعة .. عزفت أوتار جمال على شواطئ الأحرف .. سرني وأبهجني التفاعل مع النص .. |
|
|
07-03-2020, 12:35 AM | #8 | |
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
اقتباس:
تلك الإشادة نغمات إحساس ذائقة رائعة .. عزفت أوتار جمال على شواطئ الأحرف .. سرني وأبهجني التفاعل مع النص .. |
|
|
07-03-2020, 11:33 AM | #9 |
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
لروح الشريرة...
*************************** أتساءل مرارًا وتكرارًا لماذا وكيف ومتى ؟؟! حدث كل هذا ، لم أخطط في السابق لأن أكون متناقضًا أو غير مبالٍ ، ولم أشعر بالتغييرات التي أصابتني إلا بعد فوات الأوان ، لقد تعلمت من الحياة العديد من الأشياء القيمة إذ كنت الإنسانة التي طالما احترمت المبادئ السامية وعلّمتها لأجيال بعدي، و ترسخت بداخلي الأخلاق التي تميزني عن الآخرين . كنت دائمًا مثالًا للنبل والفضيلة، ولم أكن أزعج أي شخص في حياتي ، فأنا الصدر الحنون الذي يضمد جروح المجروحين، و المنديل الذي يمسح دموع المكلومين ، لكن للأسف دون سابق إنذار لا أعرف كيف أو متى تشاجرت جميع المبادئ بداخلي ضربت بأخلاقي عرض الحائط إذ صرت السكين التي تقطع شرايين أحبتي، كما لو كنت شخص آخر يكره أولئك الذين عاشوا من أجله لم أعد أكثرت لمشاعر الآخر ، ولا تأخذني رأفة بحال من يعذب بسببي لدرجة أنني لا أعرف من أراه في المرآة. هل هذه حقًا أنا أم أنها روحا شريرة سكنتني ورفضت تركي إلا أن تدمر كل شيء جميل كان يومًا في حياتي. اكرام الطيار |
|
07-04-2020, 02:02 PM | #10 | |
|
رد: الأحرفُ تنتحبُ ..
اقتباس:
إكرام الطيار .. سرني وأبهجني التفاعل مع النص .. لروحك جنائن الياسمين .. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة متقاعد ; 07-05-2020 الساعة 07:51 PM
سبب آخر: الخط صغير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags