كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
ذائقة الشعر و القصائد المنقولة للمنقولا الشعرية من الفصيح و الشعبي و النبطي |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
11-26-2017, 06:02 PM | #1 |
|
يا منْ نكـأتَ الجرحَ فـي الأجـفـانِ
يا منْ نكـأتَ الجرحَ فـي الأجـفـانِ
رفــقــًا بـنــبــضٍ هــدّهُ كـتــمـانـي . قـد قُـدَّ صدرُ الصخرِ من شهـقـاته وجـوى زفـيـرٍ شـبَّ فـي الوجدانِ . فـلألـفِ حزنٍ والخـريفُ مُعـانِـقـي تكـوي ضـلـوعي غلظـةُ الأحضـانِ . أيـنَ الربـيـعُ وأينَ صيفُ شقـائـقٍ حَـبُـلَـتْ لتـزهرَ فـي ربـى أكـواني . وهل القرنفل قد يطيبُ له الهـوى فيـبـرعـمُ الأزهـارَ فـي الاغـصـانِ . يـومـا سأروي للخـلائـق قـصّـتي كم أُلْهِـبَ الإحساسُ من تبـيـاني . شـعـرٌ أقـمـتُ معـابــدا بحـروفِـهِ وجسـورُ حـبٍ شُـيّـدتْ بـبـنـانـي . أروي النخيلَ ببيتِ شعرٍ من فمي فيطيـبُ أرزٌ فــي سـمـا لـبــنــانِ . كم موجةٍ من دونِ خمـرٍ أسْكِرَتْ وعلى الشطوطِ ترنّحتْ كحسـانِ . فبدا الأصيـلُ وإذ يعانـقُ بحرها مثـلُ المـليحـةِ زُيّـنَـتْ بـجـمـانِ . لكنه حظي الشقّي على المدى مـا كاد يبـدو - إن أتى - لِعَـيـانِ . مثـلُ السـرابِ متى أبـاحَ بسـرِّهِ بفــلاةِ صـبـري بالظــمـا أردانـي الشاعرة/ ملك اسماعيل |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
منع, الأجـفـانِ, الجرحَ, يا, فـي, نكـأتَ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags