مشيئة الله هي الكفيلة "حصري"

صفوتُ والأحزان معي يتيمة
تصبو لهارب و الأوهام عليلة

ياغارق في جوف الغفلة ..
أدنو من النجاة وتوسم منها الخيرة

لعل ساعة الإجابة تأتي يوما
والمستحيل لا يبقى مستحيلا

حلم أظهر، وآخر تبصر
ومشيئة الله هي الكفيلة

تمسك بزمام الأمور ولاتثقلها بالقيلا
ان كنت وهبت نفسك لدنيا

سترى منها الا التعب والعيلة
وان أدخرت عملك لأخراك..

ذاك هو الفوز والنجاة هي الحيلة
أبقى انسانا كما خلقك الله ..

وتمسك بحبل الله وتبتّل تبتيلا
فالقلب مضغة فطهره تطهيرا

بقلم منال نور الهدى
كتبته يوم الأربعاء
على الساعة: 00.05
2017/02/15



.

كلمات لم أقرأها مثلها من قبل
معبرة للغاية تتكلم عن الايمان والروحانية
ما أروعك سيدتي منال حين تكتبين الشعر والنثر
أنت والله لشاعرة وكاتبة متميزة
تحية

بما أنه حصري سيثبت

الله عليك أستاذة منال وعلى حنكتك في التعبير و تحوير الكلمات لإبداع متناهي
اعجابي ومحبتي لشخصك ولحرفك
ودي لك

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله

الفاضلة والأديبة الطيبة منال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

لعلكِ أختي الكريمة تتسألين كيف أنه لم

يمضي على ولوجي لرياض الأنس أيام

وأُطلق الصفات والنعوت عليك دون أن اعلم

من تكونين....؟

وهذه فُسحة طيبة لأبين أن أخيك اندبها

مُشكلته أن لا يعرف يهادن أو يجامل أو يتملق

على حساب دينه ومُعتقده وثقافته البسيطة المتواضعة

فعندما تأسرني الكلمة الطيبة انطلق أكبر خلف شاشة ( الكمبيوتر)

وكأن قائلها امامي مُباشرة

وقد فعلت ذلك حين قرأت جزء من عِقدكِ اللؤلؤي في قولك

ياغارق في جوف الغفلة ..
أدنو من النجاة وتوسم منها الخيرة
لعل ساعة الإجابة تأتي يوما
والمستحيل لا يبقى مستحيلا
حلم أظهر، وآخر تبصر
ومشيئة اللههي الكفيلة

وبالتحديد ماقلتِ

حلم أظهر ...وآخر تبصر

ومشيئة الله ....هي الكفيلة

فأقولك لكِ اختي الكريمة ما شاء الله تبارك الرحمن

أبدعتى ليس بنظم وتراصف الدُرر التى رصفتيها ففقط

ولكن أيضاً بالفحوى والرسالة الموجهه

هنا اختى الكريمة الطيبة والأديبة المتمكنة يأتي دور

راصف اللألي والدُرر في أن يستغل حنكته وبراعة قلمة

ليس في التأوه في الغرام....

ولا لثم الايادي السمجة والأقدام....

وطأطأة الروؤس

خلف روائح

نتنه

وبقايا أوراق وردٍ

وكؤؤس

والمشي خلف حِلكة الأيام....

وفضح حرائر امتي بالهمز واللمز والكلام....

فكلها كلمات وأوصاف

يُسئل عنها عند إنسدال الستار للختام....

بل أختى الكريمة ينطلق كما أنطلقتي أنت

في إرسال رسالة تشُد من عزم وهمم من قنط

من رحمة الله وتقول له قٌم

ياغارق في جوف الغفلة ..
أدنو من النجاة وتوسم منها الخيرة
لعل ساعة الإجابة تأتي يوما
والمستحيل لا يبقى مستحيلا
حلم أظهر، وآخر تبصر
ومشيئة اللههي الكفيلة
هذا مايفترض أن يفعله راصف الدُرر
فيكتب وتُكتب له حسنة وأجر...

أما أن يلتجيء لمختلجات الصدر في إثارة

الشهوات والتحدث والتغزل ليل نهار في العِشق

والوله وتوصيف المعشوقة بأوصاف تأليهية

أي بمعنى يجعلها الكاتب كأنها إله وليست بشر
هنا كيف سيقول لخالقه عندما يُسئل
في لماذا جعلت لي شريك من خليلاتك
وتوصيفك لهن بأوصاف تأليهية ....؟

كالذي قرأته لأحد من كتب خواطره

فحياتنا اختى الكريمة لاتستحق مِنّا أن نبتزها في فعل

لانستحق العيش لأجله ....

والحديث يطول ويطول ولكن أكتفي هنا

بقولي لك أبدعت أبدعت فلا فضّ الله فاكِ
وأبضاً فقد إطلعت على
خاطرتكِ الرائعة ( حديث اليقين )
فتستحقين وصف سائسة الدُرر
وناظمة لآلي المنتدى...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوك ....اندبها

نص

جاء من فوق منبر النصح
يفيض بعذوبة الإيمان
ورقة العبارة
يداوي جراح النفوس
التي تتعجل ماتظنه الخير
تحياتي وتقديري
عازفة الحرف الزمزمي
وكوني بألف خير