كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاض إبْنُ بَطُوطَة لِسْيَاحَة والسَفَر ( لسياحة ورحلات الطبيعية ) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09-12-2018, 02:14 PM | #41 |
|
رد: رحلتي الأستكشافية للجزائر والسكن مع العائلة الجزائرية
المنطقة جميلة جداً بهوائها النقي وناسها الطيبين أشكال السحب كان مخيفاً عدت إلى رأس الوادي من جديد ... بالطريق إلى سطيف أعذروني فتشكيلات السحاب خرافة ,,, سبحان الخالق العظيم صور من مدينة سطيف .... مسجد الشيخ محمد البشير الأبراهيمي سحابة تنبيء بخير سحابة رهيبة شارع حراق محمد سنوسي مسجد أبي بكر الصديق والمدرسة القرآنية حكايات من الجمال مصورة بدأ الخير |
|
09-12-2018, 02:19 PM | #42 |
|
رد: رحلتي الأستكشافية للجزائر والسكن مع العائلة الجزائرية
نزل المطر ومعه برد قوي تحول لثلج تحولت الأرض إلى البياض البرد على سيارتي زول المطر بهذه القوة أربك الطرق والسيارات سطيف مدينة جميلة ولكن مزدحمة .. صورة لفندق "زيدان" بوسط مدينة "سطيف" المتحف الوطني في سطيف .... للأسف كان المتحف مغلق بسبب الإجازة !! تمثال زهرة اللوتس في سطيف ... وسط المدينة القديمة |
|
09-12-2018, 02:24 PM | #43 |
|
رد: رحلتي الأستكشافية للجزائر والسكن مع العائلة الجزائرية
وسط مدينة سطيف تأريخ يعبق بالإيمان والجهاد .. ساحة الأستقلال ...وسط المدينة التأريخية عين الفوارة.. رمز الحياة المستمرة المتدفقة تتوسط سطيف كعروس في كامل أبهتها، لتستقبل في تناقض صارخ شهر رمضان الكريم، حيكت حولها الأساطير والقصص، وظلت على مرّ العصور ومنذ وضع تمثال المرأة الحسناء فوق ينبوع الماء سنة 1898 من قبل النحات الفرنسي الشهير فرانسيس دو سانت فيدال، رمزا للحياة المستمرة المتدفقة كتدفق الينبوع المائي.. إنها ’’عين الفوارة، ومن شَرِبَ منها عاد إليها ولو بعد حين’’. خلق تمثال عين الفوارة، إلى وقت قريب، مفارقة عجيبة. فالمرأة العارية وشعرها المترامي الأطراف فوق كتفيها، تحرج كل من يمرّ أمامها، خاصة العائلات السطايفية. !!! غير أن الجلوس في وقت رمضان بعد الإفطار في المقاهي المحيطة بها لا يخلو من لذة ومتعة، تعادل الجلوس أمام الشاطئ وسماع صوت الأمواج المتلاطمة. يمتزج صخب محلات المثلجات، أباريق الشاي الصحراوي، مكسرات متنوعة وساخنة، مع الأضواء الملونة التي تزين ’’ساحة الاستقلال’’، لتشكل لوحة جميلة أسالت لعاب عديد المستثمرين الخواص، بدليل إنجاز 5 فنادق فخمة تحيط بتمثال عين الفوارة، في أقل من 5 سنوات. وما زاد من ازدحام المكان توفره على أرصفة واسعة، وتواجد ’’المسجد الجامع العتيق’’، أهم وأعرق مسجد بالولاية، الذي يُصنّف ضمن التراث الوطني. وللتمثال قصة مع العرسان والأعراس حتى في الشهر الكريم، حيث يفضل أهل المدينة إقامة أعراسهم ولو كان في شهر رمضان الكريم، فتُحضر العروس من بيت أهلها إلى بيت عريسها بعد صلاة التراويح، وتكون الوجهة أولا ’’عين الفوارة’’، حيث تصطف السيارات بالقرب من النبع ويشرب العريسين من مائها تبركا بدوام العلاقة، حسب اعتقاد العجائز، ثم تأخذ صورا تذكارية لهما. وكثير من العرسان يفضل قضاء الليلة في أحد الفنادق المجاورة، خاصة أن شرفاتها تطل على الساحة المحاذية لعين الفوارة، بالتوازي مع انتشار العشرات من أفراد الشرطة لتوفير الأمن للوافدين عليها، بالإضافة إلى نصب كاميرات كثيرة في مختلفة الأرجاء لمراقبة أهم ساحة في مدينة سطيف، بعد أن تعرّضت لعملية تخريبية إبان العشرية السوداء، أتلفت معالم كبيرة منها، إلى غاية إعادة ترميمها من جديد. ولا تختلف عين الفوارة عن تلك المناطق التي تلفها الأساطير والحكايات، وتروي النسوة والعجائز قديما أن الساحة التي تخلو من تمثال عين الفوارة آنذاك كانت ملاذ المسافرين والمارة من كل مكان، يقصدون ينبوع الماء المتدفق في وسطها للاغتسال والشرب والراحة هم وأنعامهم، من خيول وبغال وماشية وحتى الجمال، ثم يتوضأ المصلون عند النبع من أجل الصلاة. غير أن هذه المظاهر لم تعجب المعمرين الذين كانوا يحتلون هذه الساحة بشكل كلي، فقاموا بنصب تمثال للمرأة العارية، حتى يتم إحراج الوافدين عليها وطمس معالم القيم الروحية. في حين تروي الكتب التاريخية أن تمثال عين الفوارة هي حكاية امرأة، يقال إن حاكما فرنسيا أحبّها وعشقها، ولأنها كانت زوجة رجل آخر، لم يكن أمام الحاكم الفرنسي الولهان بجمالها سوى اختطافها، ما كسر قلب حبيبها الذي أقام تمثالا لتخليد ذكراها وسط المدينة فوق نبع ماء، حتى يبقى حبّه لها متدفقا إلى الأبد، مثل تدفق الماء من النبع الذي تعلوه. شربت من ماء النافورة كما شربت هذه العجوز وكذلك ملئت ما معي من وعاء للماء على أمل أن يصدق علي الأثر : من شرب من ماء العين الفوارة يرجع لها مرة أخرى .... الجامع العتيق .. بسطيف ارث حضاري مصنف شاهد على تاريخ البشرية .. يعد الجامع العتيق بمدينة سطيف ارث حضاري هام في تاريخ البشرية، كما أنه الوحيد بولاية سطيف المصنف من طرف وزارة الثقافة بوثائق رسمية، وتم وضع عين الفوارة قربه من أجل تحويل الأنظار من هذا المسجد إلى معلم عين الفوارة، ويعد مسجد العتيق من جملة العمائر الدينية المحلية النادرة، من خلال انفراده بخصائص معمارية نادرة وأساليب زخرفيه على قدر عال من الأهمية في الدراسة الأثرية و التاريخية. فشذوذه بمخطط معماري دخيل عن عمارة المساجد الإسلامية المعهودة في بلادنا منذ الفتح العربي الإسلامي لشمال إفريقيا، بتشابه وسائل دعمه المعمارية، و كذا نظام تسقيفه الجلموني أو السنامي وأسلوب زخرفة الهليني ونعني بذلك الحضارتين الإغريقية والرومانية، هذا دون نسيان نظام إضاءته الداخلي المستوحى من نظام عمارة الكنيسة الكاثوليكية المسيحية، وهي مظاهر حضارية ثقافية تبنتها الجمهورية الثانية الفرنسية في ريعان فنونها كما هو معلوم، أضف إلى ذلك تداخل شكله الممزوج بين أسلوبي المآذن المحلية ذات الشكل الرباعي الأضلاع، و الأسلوب العثماني ذي الطراز الدائري أو المتعدد الأضلاع القلمي، و يعد الجامع العتيق من أولى المعالم المشيدة في مدينة سطيف، حيث يعود تاريخ نشأته إلى العهد الفرنسي وهذا حسب التواريخ الثلاث الموجودة به الأولى العام 1262 من التاريخ الهجري 1845م من الدخول الفرنسي، كما تدل اللوحة التأسيسية فوق المدخل الرئيسي للجامع في الخارج، أما تاريخ الفراغ منه فكان في العام 1847م أي بعد سنتين على حسب ما دلت عليه الكتابات الزخرفية في الداخل و توقيع مزخرفها، أما الثانية فتوجد على جانب المدخل الأوسط المؤدي إلى بيت الصلاة أما الثالثة فتوجد في أقصى الركن الجنوبي الشرقي من بيت الصلاة » و ما توفيقي إلا بالله كتبه محمد بن الآغة 1264″ الموافق لسنة 1847/1848 م. »، هذا و قد ورد اسم الملك الفرنسي لويس فليب » 1830- 1848″ في الكتابات الأساسية للجامع العتيق، باعتبار أن السياسة الفرنسية آنذاك كانت تستند على أن إنجاز أي مستعمرة تقيم الحكومة الفرنسية على نفقاتها مسجدا يوهب للقرية باسم ملك فرنسا والايالة، وقد تبنت فرنسا آنذاك التراث المعماري الزخرفي المحلي – الفن المغربي – الأندلسي على وجه التحديد في عمائرها الرسمية الإدارية، كما هو الشأن بالبريد المركزي بالعاصمة مثلا، وهذا حتى تتظاهر أمام الشعب الجزائري في الداخل أنها لا تعمل على طمس الهوية العربية. مواضيء الجامع أكرمني الله بأداء الصلاة جماعة مع المصلين لصلاة العصر ... الصلاة في مثل هذه المساجد التأريخية لها روحانية جميلة .. وتشعرك بأن الإسلام دين الحق على مر العصور .. ********************** أحد الفنادق المحيطة بساحة الأستقلال ... هنا حدث موقف غريب معي ... حيث دخلت أبحث عن أكل في هذا المحل ولكن كان مخصص للقهوة فقط !! والمطاعم مقفلة بسبب عيد الأضحى .. فسألت أحد الإخوة الجزائريين عن مطعم قريب ... كانت ردة فعله أن ترك طلبه وهو واقف معي داخل القهوة وخرج ليرشدني للمطعم ... سألني أنت من وين ؟ قلت من السعودية ... كانت ردة فعله غريبة جداً .... شعرت بحزن شديد على وجهة بعد فرحة وأبتسامة ... قال لي من بلاد الحرمين .... يا الله .... تعال معي ...ومسك يدي ... وأخرجني من وسط الشارع إلى طرفه .. وأخذ يطلب مني الدعاء له بأن يرزقه الله الذرية الصالحة .. وأن يبارك الله له في زوجته ... قلت له .. نحن عبيد لله مقصرون في طاعته ونطلب منه العفو والصفح .. وليس لنا ملجأ منه إلا إليه .. نطلب منه الغوث والحاجة والعون ... لم يتركني إلا عند باب المطعم .. ولم يكن قريباً من الساحة ... لم يكتقي بذلك بل ذهب إلى صاحب المطعم لكي يوصي علي ويدفع الأجرة ... رجوته بأن يكتفي بكرمه علي إلى هنا .. فقد بالغ بالإحسان ( جزاه الله الجنة ورزقه الله الذرية الصالحة المباركة ) .. ودعني بأسلوب فريد من اللباقة والأحترام .. لم تنتهي القصة عند هذا الحد بل تجاوز الكرم الجزائري إلى صاحب المطعم الذي رفض أن يأخذ أجرة الأكل !! ورد علي بأنني ضيف عليهم وعزيز ... بعد جدال ليس بالقصير دفعت الحساب وخرجت من الكرم الجزائري بكل مشقة وهذا الموقف تكرر معي أكثر من مرة خلال زيارتي ... المطعم فندق المختار ... بالمنطقة التأريخية هطلت الأمطار مرة أخرى ,,,,, خرجت من سطيف وأنا سعيد بها وحزين لفراقها ... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
للجزائر, مع, الأستكشافية, الجزائرية, العائلة, رحلتي, والسكن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الطريقة الصحيحة لحفلة شواء لحم شهيّ مع العائلة | منال نور الهدى | ريآض شهِية طيبة | 5 | 09-02-2018 05:45 PM |
[موضوع مميز] الموسوعة الأستكشافية للجزر الفليبينية | السعيد | رِيَاض إبْنُ بَطُوطَة لِسْيَاحَة والسَفَر | 136 | 10-20-2017 12:46 PM |
[أبجدية ماطرة] العائلة ...عِقد من دُرر | اندبها | رِيَاضُ مَنَارَةُ الحَرْفِ وَ عَزْفُ الْوِجْدَان "يُمْنَع المَنْقُول " | 4 | 10-06-2017 12:00 PM |
اللهجة الجزائرية | yamany | رِيـاضُ فَلْسَفَةِ الفِكْرُ وَ الرَاْيُ وَ الرَأْيُ الآَخَر | 6 | 10-12-2016 08:00 PM |
رباعية للجزائر تذل كوريا لتكتب تاريخاً عربياً لم يكتب من قبل في المونديال | منال نور الهدى | رِيَاض صَدَى المُجْتمَع و الْأخبَار الرِيَاضَيَة | 2 | 07-02-2014 02:29 AM |
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags