سَمَاءُ الأُنسِ تُمطِر حَرْفًا تُسْقِي أرْضَهَا كلِمة رَاقِيَة وبِـ قَافِيَة مَوزُونَة و نبْضُ حرْفِ يُفجِّرُ ينَابِيع الفِكْرِ سَلسَبِيلًا، كُن مَع الأُنِسِ تُظِلُّ بوارِفِ أبجدِيَتِهَا خُضْرَة ونُظْرَة وبُشْرَى لـ فنِّ الأدبِ و مَحَابِرَهُ. وأعزِف لحنًا وقَاسِم النَاي بِروحَانِيَة وسُمُوِ الشُعُور و أَرْسُم إبْدَاعًا بِـ أَلْوَانٍ شَتَّى تُحْيِ النَفْسَ بِـ شَهقَةِ الفَنِّ نُورًا وسًرُورَا كَلِمةُ الإِدَارَة







جديد المواضيع

العودة   منتديات رياض الأنس > |~ هُدَى الرَحْمَن لِـ تِلَاوة بِـ نبَضَات الإيمَان ~| > رِيَاضُ الإعْجَازُ القُرْآنــي

رِيَاضُ الإعْجَازُ القُرْآنــي ( الاعجاز العلمي و البياني وتفسير الآيات والعلوم القرآنية)

الإهداءات

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 01-31-2019, 09:40 PM   #11



منال نور الهدى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 04-14-2024 (01:19 PM)
 المشاركات : 22,861 [ + ]
 التقييم :  6713
 الدولهـ
algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen


افتراضي تفسير: (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً وذكرًا للمتقين)



تفسير: (ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً وذكرًا للمتقين)

♦ الآية: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (48).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ ﴾ البرهان الذي فرق به بين حقه وباطل فرعون ﴿ وَضِيَاءً ﴾
يعني: التوراة الذي كان ضياءً يضيء هدى ونورًا ﴿ وَذِكْرًا ﴾ وعظةً ﴿ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ من قومه.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ ﴾؛ يعني: الكتاب المفرق بين الحق والباطل، وهو التوراة.

وقال ابن زيد: ﴿ الْفُرْقَانَ ﴾ النصر على الأعداء، كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ ﴾ [الأنفال: 41]؛
يعني: يوم بدر؛ لأنه قال: ﴿ وَضِيَاءً ﴾، أدخل الواو فيه؛ أي: آتينا موسى النصر والضياء، وهو التوراة.

ومن قال: المراد بالفرقان التوراة، قال: الواو في قوله: ﴿ وَضِيَاءً ﴾ زائدة مقحمة،
معناه: آتيناه التوراة ضياءً، وقيل: هو صفة أخرى للتوراة، ﴿ وَذِكْرًا ﴾ تذكيرًا، ﴿ لِلْمُتَّقِينَ ﴾.


 
 توقيع : منال نور الهدى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-31-2019, 09:42 PM   #12



منال نور الهدى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 04-14-2024 (01:19 PM)
 المشاركات : 22,861 [ + ]
 التقييم :  6713
 الدولهـ
algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen


افتراضي تفسير: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئًا)



تفسير: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئًا)


♦ الآية: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (47).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ﴾ ذوات القسط؛ أي: العدل ﴿ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾ لا يزاد على سيئاته، ولا ينقص من ثواب حسناته
﴿ وَإِنْ كَانَ ﴾ ذلك الشيء ﴿ مِثْقَالَ حَبَّةٍ ﴾ وزن حبة ﴿ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ﴾ جئنا بها ﴿ وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ مجازين؛ وفي هذا تهديد.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ﴾؛ أي: ذوات القسط، والقسط: العدل، ﴿ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾؛
أي: لا ينقص من ثواب حسناتها، ولا يزاد على سيئاتها، وفي الأخبار: إن الميزان له لسان وكفتان.

روي أن داود عليه السلام سأل ربه أن يريه الميزان، فأراه كل كفة قدر ما بين المشرق والمغرب، فغشي عليه، فلما أفاق
قال: يا إلهي، من الذي يقدر أن يملأ كفته حسنات؟ قال: يا داود، إني إذا رضيت عن عبدي ملأتها بتمرة.

﴿ وَإِنْ كَانَ ﴾ الشيء ﴿ مِثْقَالَ حَبَّةٍ ﴾؛ أي: زنة مثقال حبة، ﴿ مِنْ خَرْدَلٍ ﴾، قرأ أهل المدينة: "مثقالُ" برفع اللام ها هنا وفي سورة لقمان،
يعني: وإن وقع مثقال حبة من خردل، ونصبها الآخرون على معنى: وإن كان ذلك الشيء مثقال حبة؛ أي: زنة مثقال حبة من خردل.

﴿ أَتَيْنَا بِهَا ﴾ أحضرناها لنجازي بها ﴿ وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾؛ قال السدي: محصين، والحَسْب معناه: العدل،
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: عالمين حافظين؛ لأن من حسب شيئًا علمه وحفظه.


 
 توقيع : منال نور الهدى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 01-31-2019, 09:43 PM   #13



منال نور الهدى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 04-14-2024 (01:19 PM)
 المشاركات : 22,861 [ + ]
 التقييم :  6713
 الدولهـ
algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen


افتراضي تفسير: (ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين)



تفسير: (ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين)


♦ الآية: ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾.

♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (46).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ ﴾ أصابتهم ﴿ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ ﴾ قليل وأدنى شيء،
لأقروا على أنفسهم بسوء صنيعهم وهو قوله: ﴿ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾.

♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ ﴾ أصابتهم نفحة، قال ابن عباس رضي الله عنهما: طرف، وقيل: قليل،
وقال ابن جريج: نصيب، من قولهم نفح فلان لفلان من ماله؛
أي: أعطاه حظًّا ونصيبًا منه، وقيل: ضربة، من قولهم: نفحت الدابة برجلها: إذا ضربت بها.

﴿ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾؛
أي: بإهلاكنا إنا كنا مشركين، دعوا على أنفسهم بالويل بعدما أقرُّوا بالشرك.


 
 توقيع : منال نور الهدى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 03:16 AM   #14



منال نور الهدى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 04-14-2024 (01:19 PM)
 المشاركات : 22,861 [ + ]
 التقييم :  6713
 الدولهـ
algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen


افتراضي رد: تفسير آية من القرآن الكريم "متجدد "



﴿ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا یَعۡرِفُونَ أَبۡنَاۤءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِیقࣰا مِّنۡهُمۡ لَیَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ (١٤٦) ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ (١٤٧)﴾
[البقرة ١٤٦-١٤٧]
يُخْبِرُ تَعَالَى(١) أَنَّ عُلَمَاءَ أَهْلِ الْكِتَابِ يَعْرِفُونَ صِحّة مَا جَاءَهُمْ بِهِ الرَّسُولُ ﷺ [كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ](٢)
كَمَا يَعْرِفُ أحدُهم وَلَدَهُ، والعربُ كَانَتْ تَضْرِبُ الْمِثْلَ فِي صِحَّةِ الشَّيْءِ بِهَذَا، كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم
قَالَ لِرَجُلٍ مَعَهُ صَغِيرٌ: "ابْنُكُ هَذَا؟ " قَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَشْهَدُ بِهِ. قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ لَا يَجْنِي عَلَيْكَ وَلَا تجْنِي عَلَيْهِ"(٣) .
[قَالَ الْقُرْطُبِيُّ: وَيُرْوَى أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ: أَتَعْرِفُ مُحَمَّدًا ﷺ كَمَا تَعْرِفُ وَلَدَكَ ابْنَكَ، قَالَ: نَعَمْ وَأَكْثَرَ، نَزَلَ الْأَمِينُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الْأَمِينِ،
فِي الْأَرْضِ بِنَعْتِهِ فَعَرَفْتُهُ، وَإِنِّي لَا أَدْرِي مَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ. قُلْتُ: وَقَدْ يَكُونُ الْمُرَادُ ﴿يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ﴾
مِنْ بَيْنِ أَبْنَاءِ النَّاسِ لَا يَشُكُّ أَحَدٌ وَلَا يَتَمَارَى فِي مَعْرِفَةِ ابْنِهِ إِذَا رَآهُ مِنْ بَيْنِ أَبْنَاءِ النَّاسِ كُلِّهِمْ](٤) .
ثُمَّ أَخْبَرَ تَعَالَى أَنَّهُمْ مَعَ هَذَا التَّحَقُّقِ(٥) وَالْإِتْقَانِ الْعِلْمِيِّ ﴿لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ﴾
أَيْ: لَيَكْتُمُونِ النَّاسَ مَا فِي كُتُبِهِمْ مِنْ صِفَةِ النَّبِيِّ ﷺ ﴿وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾
ثُمَّ ثَبَّتَ تَعَالَى نَبِيَّهُ(٦) وَالْمُؤْمِنِينَ وَأَخْبَرَهُمْ بِأَنَّ مَا جَاءَ(٧) بِهِ الرَّسُولُ(٨) ﷺ
هُوَ الْحَقُّ الذِي لَا مِرْيَةَ فِيهِ وَلَا شَكَّ، فَقَالَ: ﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾


١) في جـ: "يخبر تبارك وتعالى".
(٢) زيادة من ط.
(٣) رواه أحمد في المسند (٢/٢٢٦، ٢٢٨) وأبو داود في السنن برقم (٤٤٩٥) .
(٤) زيادة من ج، ط، أ.
(٥) في جـ، ط، أ، و: "التحقيق".
(٦) في جـ: "النبي صلى الله عليه وسلم".
(٧) في ط: "ما جاءهم به".
(٨) في جـ: "النبي".


 
 توقيع : منال نور الهدى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 05-11-2019, 03:18 AM   #15



منال نور الهدى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 04-14-2024 (01:19 PM)
 المشاركات : 22,861 [ + ]
 التقييم :  6713
 الدولهـ
algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen


افتراضي رد: تفسير آية من القرآن الكريم "متجدد "



﴿وَلِكُلّ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّیهَاۖ فَٱسۡتَبِقُوا۟ ٱلۡخَیۡرَ ٰ⁠تِ أَیۡنَ مَا تَكُونُوا۟ يَاْتِ بِكُمُ ٱللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة ١٤٨]
قَالَ الْعَوْفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا﴾ يَعْنِي بِذَلِكَ: أَهْلَ الْأَدْيَانِ، يَقُولُ: لِكُلٍّ قِبْلَةٌ يَرْضَوْنَهَا، وَوِجْهَةُ اللَّهِ حَيْثُ تَوَجَّهَ الْمُؤْمِنُونَ.
وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: لِلْيَهُودِيِّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا، وَلِلنَّصْرَانِيِّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا، وهَداكم أَنْتُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ [الْمُوقِنُونَ](١)
لِلْقِبْلَةِ التِي هِيَ الْقِبْلَةُ. وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَعَطَاءٍ، وَالضَّحَّاكِ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، وَالسُّدِّيِّ نَحْوَ هَذَا.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ فِي الرِّوَايَةِ الْأُخْرَى: وَلَكِنْ أمَرَ كلَّ قَوْمٍ أَنْ يُصَلُّوا إِلَى الْكَعْبَةِ.
وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ، وَابْنُ عَامِرٍ: "ولكلٍ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلاها".
وَهَذِهِ الْآيَةُ شَبِيهَةٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا﴾
[الْمَائِدَةِ: ٤٨] .
وَقَالَ هَاهُنَا: ﴿أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
أَيْ: هُوَ قَادِرٌ عَلَى جَمْعِكُمْ مِنَ الْأَرْضِ، وَإِنْ تَفَرَّقَتْ أَجْسَادُكُمْ وَأَبْدَانُكُمْ.

(١) زيادة من جـ.


 
 توقيع : منال نور الهدى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-27-2019, 10:37 PM   #16



منال نور الهدى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : 04-14-2024 (01:19 PM)
 المشاركات : 22,861 [ + ]
 التقييم :  6713
 الدولهـ
algeria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen


افتراضي رد: تفسير آية من القرآن الكريم "متجدد "





 
 توقيع : منال نور الهدى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
", "متجدد, لحب, لن, القرآن, الكريم, تفسير


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
"سبق" في جزر " يأجوج ومأجوج".. أجواؤها غريبة و"غموضها مخيف " منال نور الهدى رِيَاض إبْنُ بَطُوطَة لِسْيَاحَة والسَفَر 2 07-25-2017 05:36 PM
طبيعة الكتاب " القرآن " و طبيعة المنهج " الاسلام " ... ناصح أمين رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة 8 03-27-2017 08:20 AM
من أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " حديث الغيبة" آفراح ريآض الآحاديث النبوية 9 09-04-2014 08:35 AM
ثمار ذكرها القرآن وأشار إلى الشفاء فيها..."التين والزيتون" منال نور الهدى ريآض إبن سينآ لطب والصيدلة 3 07-12-2014 03:07 AM
تفسير الجلالين "لاية رقم246 من سورة البقرة" منال نور الهدى رِيَاضُ الإعْجَازُ القُرْآنــي 4 09-08-2013 12:46 PM

HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags

أقسام المنتدى

|~ هدي الرحمن لتلاوآت بنبضآت الإيمان ~| @ رياض روحآنيآت إيمانية @ رياض نسائم عطر النبوة @ رياض الصوتيات والمرئيات الإسلامية @ |~ قناديل الفكر بالحجة والبيآن ~| @ ريـــــــآض فلسفــة الفكـــر و الــــــرأي @ ريــــآض الـــدرر المـنـثـــــورة .. "للمنقول" @ رياض هطول الاحبة @ رياض التهآني و الإهدآءآت @ |~ صرير قلم وحرف يعانق الورق ~ | @ رياض منارة الحرف وعزف الوجدان "يمنع المنقول" @ رياض القصيدة و الشعر "يمنع المنقول" @ رياض القصة و الرواية المنقولة @ رياض صومعة الفكر واعتكاف الحرف @ رياض رشفة حرف @ |~ لباس من زبرجد وأرآئك وألوان تعانق النجوم~| @ رياض حور العين @ رياض آدم الانيق @ رياض الديكور و الاثاث @ رياض المستجدات الرياضية @ رياض ابن بطوطة لسياحة والسفر @ |~ فن يشعل فتيل الإبداع بفتنة تسحر ألباب الفنون ~| @ رياض ريشة مصمم @ رياض الصور المضيئة @ رياض الصور المنقولة @ |~ أفاق التكنولوجيا والمعلومآت الرقمية ~| @ رياض البرامج و الكمبيوتر @ رياض المنسجريات @ رياض الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية @ |~ دستور الهيئة الإدارية ~| @ رياض مجلس الادارة @ رياض المشرفين و المراقبين @ رياض الشكاوي والاقتراحات @ رياض الارشيف @ نــــور الأنــس @ ذائقة الشعر و القصائد المنقولة @ "ذائقة الخواطر والنثريات المنقولة" @ رياض رفوف الأنس @ رياض صدى المجتمع @ ريآض الآحاديث النبوية @ رياض الاعجاز القرآني @ ريآض سيرة الصحآبة رضوآن الله عليهم أجمعين @ ريآض الطفولة والأسرة @ ريآض أروقــــــة الأنــــــــس @ رياض ملتقى المرح @ رياض نفحات رمضان @ ريآض شهِية طيبة @ ريآض فعآلية رمضآن المبآرك @ ريآض الفوتوشوب @ ريآض القرآرآت الإدآرية العآمة @ ريآض برنآمج كرسي الإعترآف @ ريآض الفتوحآت والشخصيآت الإسلآمية @ ريآض التاريخ العربي والعالمي @ ريآض إبن سينآ لطب والصيدلة @ |~ وشوشة على ضفآف شهد التحلية ~| @ ريآض مجآلس على ضوء القمر @ ريآض YouTube الأعضآء " لأعمآلهم الخآصة والحصرية " @ ريآض YouTube العآم @ ريآض فكّر وأكسب معلومة جديدة @ ] البصمـــة الأولــــى [ @ رياض Facebook "فيسبوك" @ ريآض المؤآزرة والموآسآة @ رياض تطوير الذات وتنمية المهارات @ رياض فضاء المعرفة @ رياض Twitter "تويتر‏" @ رياض شبكة الأنترنت @ رياض المحادثات @ رياض سويش ماكس @ رياض الأنبياء والرسل @ رياض Google @ رياض الإدارة والمراقبين العامين @ قسم خاص بالشروحات برامج التصميم بكافة أنواعه @ رياض لأعمال المصمم المبدع "ابوفهد" @ ابداع قلم للقصة والرواية (يمنــــــع المنقــــــول) @ أرشيف فعاليات رمضان ( للمشاهدة) @ رياض خاص بأعمال المصممة الرائعة ذات الأنامل الماسية "سوالف احساس" @ |~ بانوراما للإبداع الفتوغرافي ~| @ رياض خاص بأعمال المصممة المبدعة ذات الأنامل الذهبية "سهاري ديزاين" @ |~ واحة غناءة تغازل الأطياف وتتماوج بسحر الألوان ~| @ رياض خاص بالصحفي المتألق محمد العتابي @ رياض عقد اللؤلؤ المنثور "يمنع المنقـــول" @ رياض لتعليم الفتوشوب من الألف الى الياء @


الساعة الآن 05:18 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2012 vBulletin ,
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.