أسماء كلمة التوحيد في القرآن ... يتبع .

10) ======== المثل الأعلى ========

قال قتادة في قوله تعالى

{ و لله المثل الأعلى } النحل .

هو قول " لا إله إلا الله "

و المثل الصفة ، قال تعالى :

{ مثل الجنة التي وعد المتقون } أي صفتها .

11) ======== كلمة السواء ========

قال تعالى :

{ قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا .. } آل عمران .

كلمة السواء هي كلمة التوحيد ، و سميت كلمة السواء لأنها الصراط المستقيم المستوي على طرفي الإفراط و التفريط .

12) ======== كلمة النجاة ========

حيث لا نجاة من عذاب الله إلا بها

قال تعالى :

{ إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء } النساء .

{ إن الشرك لظلم عظيم } لقمان .

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - :

" من لقى الله لا يشرك به شيئا دخل الحنة و من لقى الله يشرك به شيئا دخل النار "

13) ======== دعوة الحق ========

قال تعالى :

{ له دعوة الحق } الرعد .

أي لله تعالى الدعوة الملابسة للحق الثابت و هي كلمة التوحيد كما رواه ابن جرير.

و معنى كونها له تعالى أنه شرعها و أمر بها و جعل افتتاح الإسلام لها بحيث لا يقبل بدونها ..

و أما دعوة الكافرين فهي باطل من القول و ضلال مبين .

كما قال تعالى :

{ و ما دعاء الكافرين إلا في ضلال } .

14) ======== كلمة العهد ========

قال تعالى :

{ لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا } مريم .

قال ابن عباس هو قول لا إله إلا الله بدليل قوله تعالى :

{ و أوفوا بعهدي أوف بعهدكم } البقرة .

و عهده تعالى هو الإيمان الذي أمر له بقوله :

{ و آمنوا بما أنزلت } .

و هو أول عهود لقوله تعالى :

{ ألست بربكم قالوا بلى } .

15) ======== كلمة الاستقامة ========

قال تعالى :

{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا } فصلت .

قال ابن مسعود :

ثم استقاموا أي قالوا لا إله إلا الله فنفوا الشركاء و الأضداد .

16) ======== مقاليد السموات و الأرض ========

قال الله تعالى :

{ له مقاليد السموات و الأرض } الزمر .

أي مفاتيحها قال ابن عباس هي قول لا إله إلا الله .

إذ الوحدانية سبب لعمارة العالم كما أن الشركة سبب لخرابه .

قال الله تعالى :

{ لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا } الأنبياء .

17) ======== القول السديد ========

الذي يسد عن صاحبه أبواب جهنم يوم القيامة ..

فهو فعيل بمعنى فاعل .

18) ======== كلمة البر ========

فال تعالى :

{ و لكن البرّ من آمن بالله و اليوم الآخر } البقرة .

فالبر إشارة إلى الإيمان و التوحيد .

19) ======== الدين الخالص ========

قال تعالى :

{ ألا لله الدين الخالص } الزمر .

أي لله تعالى العبادة الخالصة له و الخضوع و الانقياد له لا لغيره و إنما يكون كذلك إذا كان واحدا في ألوهيته لا شريك له .