أغتام الصحبة قبل الموت

عندما حصل خلاف وشحناء بين الفقيه الأجل جمال الدين محمد بن صالح الدمتي المتوفى سنة ٨١٦هـ من دمت العدين، توفي غريقا مسافرا في ساحل عازب من سواحل وحصل بين يعقوب
وبين شيخ النحاة في عصره الأديب الشاعر يحيى بن روبك المتوفى سنة ٨٣٥ هـ من زبيد وحصل من الاخير هجاء لاذع للدمتي، لكنه لما سمع بميتته غريقا مسافرا رق لميتته وجاد بهذه الأبيات التالية:
ونجد كثيراً ممن ينسب إلى العلم وأهله يختلف مع أخيه وزميله ممن جمعهم الطلب وتكون بينهم العشرة الطويلة جمعهم المنهج والمبادئ والأهداف، فيختلف معه في مسائل يسوغ فيها الخلاف، وأمور صاحبها بين الأجرين والأجر، فيجعل من ذلك الخلاف حربا لصاحبه جزافا، وهضما له دون إنصاف، ويظل على ذلك الحال المزري فلا رعى حرمته في الحياة ولا رق قلبه عند الوفاة ولم يكفه شره بعد مماته.

وينبغي ان يزيل كل منا الخلاف ويكون قدوتهفي ذلك الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام,حين قال: وخيرهم الذي يبدأ بالسلام لانه عندالموت تذوب الخلافات.

والابيات هي:


*أيـــــا عازبا عن أهلــــه وصحابــــه *
*يعز عليــــنا أن تـــوطــــنت عــــازبا*

*ولي هفوات فيك بالأمــــس قلتــــها*
*إلى الله قد أصبحت منهـــــن تائبـــــا*

*فإني في مدحي لك اليوـــــم صائــــبا*
*كما كنت في ذمي لــــك بالأمـس كاذبا*

*فقل لذوي الحاجات موتوا مجــاعة*
*فقد مات عنكم من يميت المسـاغبا*

منال نور الهدى ,آفراح معجبون بهذا

أنها الأخلاق حين ترتفع
بارك الله في طرحك الراقي
و أهلا ومرحبا بك كثيرا في رياض الأنس
تحية

محمدأحمدمحمد ,منال نور الهدى معجبون بهذا

طرحٌ هادِف وراقِي أخِي الكرِيم
دمت بهذَا العطَاء