كَلِمةُ الإِدَارَة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
جديد المواضيع |
رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة ( يختص بالعقيدة والفقه الاسلامي على نهج أهل السنة والجماعة) |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
#41 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
العقيدة هي الراية الوحيدة التي يقف تحتها المسلمون .
فمن وقف معهم تحتها فهو منهم ، و من قاتلهم فيها فهو عدوهم إن المسلم يعيش في هذه الأرض لعقيدته ، و يجعلها قضيته مع نفسه و مع الناس من حوله . فلا خصومة على مصلحة ، و لا جهاد في عصبية – أي عصبية – إنما الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا ، و لتكون عقيدته هي المنهج المطبق في الحياة . |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#42 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و العقيدة التي تقف صاحبها أمام النبتة الصغيرة ، و هي توحي إليه أن له أجرا حين يرويها من عطش ، و حين يعينها على النماء ، و حين يزيل من طريقها العقبات .
هي عقيدة جميلة فوق أنها عقيدة كريمة . عقيدة تسكب في روحه السلام ، و تطلقه يعانق الوجود كله و يعانق كل موجود .. و يشيع من حوله الأمن و الرفق ، و الحب و السلام . |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#43 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لقد جاءت هذه العقيدة في صورتها الأخيرة التي جاء بها الإسلام لتكون قاعدة للحياة البشرية في الأرض من بعدها ..
و لتكون منهجا عاما للبشرية جميعها ، و لتقوم الأمة المسلمة بقيادة البشرية في طريق الله وفق هذا المنهج ، المنبثق من التصور الكامل الشامل لغاية الوجود كله و لغاية الوجود الإنساني .. كما أوضحهما القرآن الكريم ، المنزل من عند الله . قيادتها إلى هذا الخير الذي لا خير غيره في مناهج الجاهلية جميعا ، و رفعها إلى هذا المستوى الذي لا تبلغه إلا في هذا المنهج .. و تمتيعها بهذه النعمة التي لا تعدلها نعمة .. و التي تفقد البشرية كل نجاح و كل فلاح حين تحرم منها . |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#44 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لقد جاءت هذه العقيدة في صورتها الأخيرة التي جاء بها الإسلام لتكون قاعدة للحياة البشرية في الأرض من بعدها ..
و لتكون منهجا عاما للبشرية جميعها ، و لتقوم الأمة المسلمة بقيادة البشرية في طريق الله وفق هذا المنهج ، المنبثق من التصور الكامل الشامل لغاية الوجود كله و لغاية الوجود الإنساني .. كما أوضحهما القرآن الكريم ، المنزل من عند الله . قيادتها إلى هذا الخير الذي لا خير غيره في مناهج الجاهلية جميعا ، و رفعها إلى هذا المستوى الذي لا تبلغه إلا في هذا المنهج .. و تمتيعها بهذه النعمة التي لا تعدلها نعمة .. و التي تفقد البشرية كل نجاح و كل فلاح حين تحرم منها . |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#45 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
العقيدة الإسلامية عقيدة ناصعة و واضحة .
فالله يأمر عباده بالخير و ينهاهم عن الشر ، و يعاقب المذنبين أحينا في الدنيا عقوبات ظاهرة يتضح فيها غضبه عليهم .. فالعباد متروكون لاختيار طريقهم " عقيدتهم " و هذه هي إرادة الله . و كل ما يصدر عنهم من خير أو شر ، من هدى و من ضلال ، يتم وفق مشيئة الله . |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#46 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هذه العقيدة هي صخرة النجاة ، و خط الدفاع ، و مصدر القوة الدافعة للأمة المسلمة .
و أعداء الأمة المسلمة يبذلون في سبيل تحويل هذه الأمة عن عقيدتها كل ما في وسعهم من مكر وحيلة . و حين يعييهم أن يحاربوها بأنفسهم وحدهم ، يجندون من المنافقين المتظاهرين بالإسلام أو ممن ينتسبون زورا للإسلام جنودا مجندة لتنخر لهم في جسم هذه العقيدة من داخل الدار ، و لتصد الناس عنها ، و لتزين لهم مناهج غير منهجها . |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#47 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فهذه العقيدة – كما نرى في القرآن الكريم – جاءت دائما بحقيقة واحدة .
و حكيت العبارة عنها في ألفاظ بعينها : " يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره " . و هذا الإله الذي دعا الرسل كلهم إليه هو " رب العالمين " الذي يحاسب الناس في يوم عظيم .. فلم يكن هنالك رسول من عند الله دعا إلى آلهة متعددة ، و لم يكن هنالك دين من عند الله ليس فيه عالم آخر . لقد جاءت الرسل – رسولا بعد رسول – بالتوحيد الخالص ، و بربوبية رب العالمين ، و بالحساب في يوم الدين . |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
#48 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن العقيدة التي جاء بها الرسل جميعا عقيدة واحدة ثابتة ، تقرر ألوهية واحدة للعوالم جميعا .
و لا تتطور من الآلهة المتعددة إلى التثنية ، إلى الوحدانية في نهاية المطاف .. فأما جاهليات البشر – حين ينحرفون عن العقيدة الربانية – فلا حد لتخبطها بين الطواطم و الأرواح و الآلهة المتعددة و العبادات الشمسية و التثنية و التوحيد المشوب برواسب الوثنية و سائر أنواع العقائد الجاهلية .. و لا يجوز الخلط بين العقائد السماوية التي جاءت كلها بالتوحيد الصحيح .. الذي يقرر إلها واحدا للعالمين ، و تلك التخبطات المنحرفة عن دين الله الصحيح |
![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 2 ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|