كَلِمةُ الإِدَارَة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
جديد المواضيع |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
#141 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سَأقَاسِم بعضِي وكُلِي، ولَا أهتم مَايُقالِ عَن ظِلِي..
السرِيرة بيْضَاءٌ وظَاهِرُها مِثلُ بَاطِنهَا قلَا خَوفَ وَلا تثْرِِيب علَى مَن ظنّ السُوء فالله أعلَم و لَا أهتمُ لِمن لَا يعلَم ..! منال نور الهدى |
![]() أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
![]() |
![]() |
#142 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هذا دين رفيع ..
لا يعرض عنه إلا مطموس .. و لا يعيبه إلا منكوس .. و لا يحاربه إلا موكوس . فإنه لا يدع شريعة الله إلى شريعة الناس إلا من أخلد إلى الأرض و اتبع هواه . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#143 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كل شيء مسوى في صنعته .
كامل في خلقته ، معد لأداء وظيفته ، مقدر له غاية وجوده ، و هو ميسر لتحقيق هذه الغاية من أيسر طريق .. و جميع الأشياء مجتمعة كاملة التناسق ، ميسرة لكي تؤدي في تجمعها دورها الجماعي ، مثلما هي ميسرة فرادى لكي تؤدي دورها الفردي . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#144 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الله في الحقيقة التي يصورها الإسلام لتستقر في القلوب ، لا يطارد البشر ، و لا يعنتهم ، و لا يحب أن يعذبهم .
إنما يريد لهم أن يتيقظوا لغاية وجودهم ، و أن يرتفعوا لمستوى حقيقتهم ، و أن يحققوا تكريم الله لهم بنفخة روحه في هذا الكيان و تفضيله على كثير من خلقه . فإذا ثم لهم هذا فهناك الرحمة السابغة و العون الكبير و السماحة الواسعة و العفو عن كثير . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#145 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن الإنسان – بغير إيمان – حقير صغير .
حقير المطامع ، صغير الاهتمامات . و مهما كبرت مطامعه و اشتد طموحه ، و تعالت أهدافه ، فإنه يظل مرتكسا في حماة الأرض ، مقيدا بحدود العمر ، سجينا في سجن الذات . لا يطلقه و لا يرفعه إلا الاتصال بعالم أكبر من الأرض ، و أبعد من الحياة الدنيا ، و أعظم من الذات .. عالم يصدر عن الله الأزلي ، و يعود إلى الله الأبدي ، و تتصل فيه الدنيا بالآخرة إلى غير انتهاء . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#146 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فكثيرون هم الذين يصبرون على الشدة و يتماسكون لها ، بحكم ما تثيره في النفس من تجمع و يقظة و مقاومة ، و من ذكر الله و التجاء إليه و استعانة به ، حين تسقط الأسناد في الشدة فلا يبقى إلا ستره .
فأما الرخاء فينسي و يلهي ، و يرخي الأعضاء و ينيم عناصر المقاومة في النفس ، و يهيئ الفرصة للغرور بالنعمة و الاستنامة للشيطان |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#147 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و النفس التي تكفر بالله في الأرض تظل تنتكس و ترتكس في كل يوم تعيشه ، حتى تنتهي إلى صورة بشعة مسيخة شنيعة ، صورة منكرة جهنمية نكيرة .
صورة لا يماثلها شيء في هذا الكون في بشاعتها و مسخها و شناعتها . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#148 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فبغير المحظور لا تنبت الإرادة ، و لا يتميز الإنسان المريد من الحيوان المسوق ..
و لا يمتحن صبر الإنسان على الوفاء بالعهد و التقيد بالشرط . فالإرادة هي مفرق الطريق . و الذين يستمتعون بلا إرادة هم من عالم البهيمة ، و لو بدوا في شكل الآدميين . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#149 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و مفرق الطريق فيه أن يسمع الإنسان و يطيع لما يتلقاه من الله أو أن يسمع و يطيع لما يمليه عليه الشيطان .
و ليس هنالك طريق ثالث . إما الله و إما الشيطان ، إما الهدى و إما الضلال ، إما الحق و إما الباطل .. إما الفلاح و إما الخسران . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#150 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ووصل القلب بالله في السر و الخفية ، و بالغيب الذي لا تطلع عليه العيون ، هو ميزان الحساسية في القلب البشري و ضمانة الحياة للضمير .
إن البشر و هم يحاولون التخفي من الله بحركة أو سر أو نية في الضمير يبدون مضحكين . فالضمير الذي يخفون فيه نيتهم من خلق الله ، و هو يعلم دروبه و خفاياه . و النية التي يخفونها هي كذلك من خلقه و هو يعلمها و يعلم أين تكون . فماذا يخفون ؟ و أين يستخفون ؟ |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |||||||||
|
|||||||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 3 ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|