كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة ( يختص بالعقيدة والفقه الاسلامي على نهج أهل السنة والجماعة) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
06-12-2014, 05:54 PM | #11 |
|
صيانة الأعراض أولى من صيانة الحلل
عجبًا لمن يعنى بثيابه صيانة وحبكًا ، ولا يبالي بأعراض المسلمين تدنيسًا وهتكًا ، ولقد أحسن من قال: أَرى حللًا تصانُ على رجالٍ وأعراضًا تذلُّ فلا تصانُ يا هذا أثيابك التي تبلى عن قريب أولى عندك من عرض أخيك. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2014, 05:54 PM | #12 |
|
حقيقة التلاوة للقران
تلاوة القرن ليست مجرد قراءة حروفه أو حفظ آياته وسوره، وإنمَّا حقيقة التلاوة قراءة وفهم وعمل؛ فمن لا يعمل بالقرآن لا يكون من أهله بمجرد حفظه لحروفه، بل لا يكون من أهله حتى يُرى فيه القرآن عبادةً وخُلقاً وتجنباً لما يسخط الله. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2014, 05:55 PM | #13 |
|
التقدُّم
العبد محتاجٌ إلى بذلِ المساعي النَّافعة، وسُلوك المسالك الصَّالحة الَّتي يكونُ بها تقدُّمه ونيلُه رضا الله، والبُعد عن المسالك السَّيِّئة الَّتي يكونُ بها تأخُّرُّه ووقوعُه في سَخط الله، كما قال تعالى: { لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ}، وليستعن بالله لأنَّه ليسَ إليه شيءٌ من أمر سعادتِه أو شقاوتِه، أو تقدُّمِه أو تأخُّرِه، إن اهتدى فبهداية الله إيَّاه، وإن ضلَّ فبصرفِه له عن الهدى، فهو وحده المقدِّم و المؤخِّر لا شريك له. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2014, 05:55 PM | #14 |
|
تذهب الشهوة وتبقى الشقوة
من فعل الحرام تحصيلا لملذاته وتتبعًا لشهواته فإنَّه سرعان ما تنقضي الشهوة وتبقى التبعة والشقوة، وتنفد اللذة ويبقى العار والعذاب، وتذهب اللذات وتبقى الحسرات، فيا لها من صفقة ما أخسرها , وفعلة ما أشنعها ، وما أمره إلا كما قيل: تفنى اللذاذة ممن نال صفوتـها *** من الحرام ويبقى الخزي والعار تبقى عواقب سوء من مغبتـها *** لا خير في لذة من بعدها النار |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2014, 05:57 PM | #15 |
|
تفكر في كلامك
من الجميل بالمرء أن يتفكر في كلامه قبل أن يتكلم به ، فإذا تفكر وجد أنَّه لا يخرج عن ثلاثة أحوال: 1- إما أن يتبين له أنه خير بيِّن واضح ؛ فليتكلم به ولا حرج . 2- وإما أن يتبين له أنه شرٌّ بيِّن من غيبة أو كذب أو سخرية أو نميمة أو غير ذلك فليمنع نفسه من التكلم به . 3- وإما أن يكون مشتبهاً عليه لا يدري أهو من الخير أو الشر ، فليمنع نفسه من التكلم به أيضًا؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ((فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ)) ، ولقوله عليه الصلاة والسلام : ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَالا يَرِيبُكَ)) . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-24-2014, 01:49 AM | #16 |
|
((فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ)) ،
ولقوله عليه الصلاة والسلام : ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَالا يَرِيبُكَ)) . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-11-2016, 10:05 PM | #17 |
|
الحبُّ
عندما ينظر إنسان في دواوين الشعر وأبيات المفتونين بالعشق والهيام وتحدث بعضهم عن مشاعره نحو محبوبته، ثم يتسآل أين هو وأين هي وأين الحبُّ المفعم الذي كان بينهما، يجد أنَّ الجميع أصبحوا تحت التراب ذهبوا وذهب معهم حبُّهم وعشقهم بحسـراته وآلامه؛ لكن الحبَّ في الله له شأن آخر فإنَّه يبقى لأهله في الدنيا والآخرة ( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ) [الزخرف:67] . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-11-2016, 10:06 PM | #18 |
|
الرحمة من الإيمان
كلَّما قوي إيمان الشَّخص قويت رحمته بإخوانه فقوَّتها في العبد من قوة إيمانه ، وضعفها من ضعف إيمانه ، وهـذا ظاهر في قوله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ » وذلك أنَّ إلـاهنا المقصود المعبود رحيم يحب الرحماء ودِيننا دين الرَّحمة ، ونبيّنا نبيّ الرّحمة ،وكتابنا القران كتاب الرحمة، والله نعت عباده المؤمنين فيه بقوله : {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ }. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-11-2016, 10:08 PM | #19 |
|
الائتلاف
كلَّما كنتَ داعيًا إلى الكتاب والسُّنّة فأنت داعٍ إلى الاجتماع والائتلاف؛ لأنَّ هـذا هو الذي يجمع النَّاس، فإنَّهم إذا عرفوا الكتاب والسُّنّة وعملوا بهما اجتمعوا وائتلفوا وتحابُّوا وتآخوا وتعاونوا وسلموا من الشقاق والفرقة. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
05-27-2016, 08:05 PM | #20 |
|
شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥ جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 4 ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
استغفروا الله موضوع متجدد | سجى | رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة | 2710 | يوم أمس 12:55 PM |
... { سِحِقِآإْ ..! متجدد | جودي | رِيَــاضُ رَشْـفَـةُ حَـرْفٍ | 177 | 05-26-2021 07:18 PM |
[ذائقة نورانية] مواضيع اسلامية مختصرة | السعيد | رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة | 75 | 08-04-2018 07:23 AM |
مقدمة مختصرة عن المعاجم | قتيبه العاشق | رِيَاضُ أَرْوِقَةُ الأُنْس | 1 | 07-28-2014 06:54 AM |
لمظهر متجدد في جميع الأوقات | منال نور الهدى | رِيَاض الأسرَة وَالطِفَل وَ أنَاقَة حَواء وآدَم | 3 | 02-28-2013 02:10 AM |
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags