الجُبنُ والعَار العربِي !

تحالف العرَب المٌسلمِين على اليمَن وسمَو الهُجُوم عاصِفة الحزَم ..؟؟!!
وزلَزلُوا اليمَن بطائِراتِهم التِي هِي مِن صُنع أمرِيكَا
وعصَفُوا باليَمن المُسَالِم الطَيْب بِحجَج واهِيَة لَا يتقبلْهَا العقْلُ والمنطِق
دمرُوه وعثَوا فِيه فسَاد فِي البِلَاد والعِباد لم يرحَمُوا صغِيرهم ولَا كَبيرهُم

وعِندَمَا دَافعَ رِجالُ غزّة عن وطنِهم بِمقَاتلِيهَا الأشَاوس الشُجعَان
وقذفوا فِي قلُوبِ بنِي صهيُون الرُعب والخَوفَ والذُل....
قالُوا عنهَم إرهَاب وتراجَعُو وخافُوا مِن سيدتِهم أمرِيكا ومٌدلَلتِهَا.
مِن نصرتِهم ودَعمِهم لأجلِ سلَامة المجرِم المُحتَل بنِي صهيُون

إنكُم مجرَد غثَاء سيلٍ أيُها العرب ...!
لَا أمل فِيكُم ولَا رجَاء ولَا نخْوة...
تجرَدتُم مِنها ولَم يبقَى لكُم سِوى العار فَويلٌ لكُم أيُها الجُبنَاء
وويلٌ لكُم حِين تجتمِع الخصوم أمام الله المنتقِم الجبَار

آفراح معجب بهذا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالحقيقة انا لست محللا سياسيا ولا أمنيا ولا أمتلك كل الحقائق ظاهرة او باطنة اى كما اقول عن نفسى دائما أن الداتا كاملة ليست بين يدى لأقيم او أفند بصورة سليمة وعلمية ولكن ليس معنى هذا أن ليس لدى أرائى وقناعاتى فى مثل تلك الأحداث وما يدور حولنا من مخرجات ما أراها الا فتن كفتن الليل المظلم وهى ارهاصات آخر الزمان الذى نبأ بها المعصوم عليه الصلاة والسلام والتى من دلائل النبوة التى تزيد إيمانى بالله ورسوله الذى علم ما أعلمه الله تعالى من غيبيات
قدر الله أن نعيش فى زمن أن نكون كثير كغثاء السيل وتتكالب الأمم علينا كما جاء بالحديث وتكملته معلومة ولا أعتبر ما أقوله إتكالية او إحباط أو إنهزامية بقدر علمى بأن ذلك بسبب تراجعنا أفرادا وجماعات ودول بل أمة عن دين الله وشرعه اوصلنا لأن نهون على الله فعاقبنا بالهوان وإهانة أنفسنا وإهانة أعدائنا لنا هذا هو المرض الذى لحق بالأمة وما بعده هو نتاجه وأما العلاج منه فالبرجوع منه بأن نصلح أنفسنا بما صلح به الأولون كتاب الله وسنة نبية فى الذات الشخصية فرادى حتى تتبلور الجماعة منهم كذلك
أما أن نلقى بالتبعة على أولى الأمر فهم منا إن صلحنا لصلحوافلن ينتج المسك الا طيبا ولا يخرج الكير إلا الشرر والدخان
الأيام التى نعيشها وأنا ابن ال ظ¦ظ§عاما عاصرت فيها كثير الأحداث المحلية والدولية والعالمية يراها البعض مبشرة بالأفضل ويراها البعض نذير شؤم وحيث أننى من المتفائلين بحكم أمر الدين ولتكوينى الشخصي فأرى أن ظلمة الليل باتت وشيكة على الزوال وإن الفجر قريب وإن إرهاصات الخروج من النفق باتت وشيكة ولكن لا بد من دفع ثمن لقطف الثمار وما أصعبه من ثمن ترتجف فيه الأمة رجفا شديدا لتثوب إلى خالقها
اما الأمثلة التى جئت بها فهى من مظاهر المرض الذى أصاب الأمة من نكوصها عن دينها وكل أمام الله مسئولا عما قصر فى حق نفسه او بلده او أمته حاكما او محكوما
وللحديث بقية أن شاء الله
أرجو أن أكون اوصلت الفكرة
وشكرا لك

آفراح معجب بهذا

الحرب هي حرب عقائدية منذ الأزل : حرب بين الاسلام والكفر .
حين نقول الاسلام منذ بداية الرسالات الربانية ومقتل الانبياء الي خير البرية صل الله عليه وسلم .

بني صهيون العرب . الامارات والسعودية و مصر وبحرين و و و و و كثيرون حكاما ... واقلهم شعوبا ( على سبيل الحصر )

حرب الخليج الاولى و الثانية بمباركة امريكا و بدعم خليجي بحث هو سبب ازماتنا .

باعو ضمائرهم وانفسهم وبلدانهم وشعوبهم وكل شيئ ، لتنضووا تحت لواء الماسونية وحركة الصهيوامريكية .

وحتى حرب الظالمة على العراق ، سوريا ، لبنان اليمن ، أرض فلسطين المباركة وليبيا ، والسودان بدعم من طرف دويلات الخليج الراكعة لبني صهيون و امريكا .

حين تقرا صفحات التاريخ تجدهم اكثر من خانوا القضية وفككوا صوت العرب واتحاد العرب وكل شيئ .

تبا للقومية العربية الفاشلة التافهة .

قالها بومدين : " لماذا يعقدون اتقاقية السلام مع بني صهيون ، وقد انتصرنا عليهم " هنا تعلم بداية خيانة القضية الفلسطينية من المغرب الذي سرب تسجيلات للموساد 1965 الي اتفاقيات كام ديفد 1978، وردوخ دول الجوار مصر والاردن وسوريا والسعودية ( فالملك فيصل رحمة الله حين تبنى القضية الفلسطينية تمت تصفيته ) مثله مثل بومدين و صدام حسين حتى اخيرا القذافي . من طرف من باعو ا انفسهم للشيطان

اما عن الان فكلهم دما امريكا واسرائيل . خوفا على العيش الرغيد و فقدان كرسي السلطة .

اما الشعوب العربية فانبطحت واكتفت بالهتاف والشعارات ظرفية ...

طغى الحكام لردوخ الشعوب .

وللحديث بقية ... رغم انني لا احبذ الخوض في نقاشات تشعرني بالقرف بسبب الواقع في قضية المعتقد فلسطين الحبيبة ....

آفراح معجب بهذا

ياله من عار يدون على جبين التاريخ
الملوك ورؤساء العرب ليس لهم قرار
وفلسطين هي من تدفع الثمن لأجل جبنهم وخزيهم وخوفهم
فالنصر لفلسطين و للمقاومة الباسلة زادكم قوة وثبات ونصر من الله

الإدآرة العآمة معجب بهذا

اختي الغالية منال هذا ليس جبنا من الحكام العرب بل قمة النذالة والانحطاط الاخلاقي والعمالة.. والغريب في الأمر هو أن هؤلاء الحكام يقدمون يد العون والمساعدة للعدو الصهيوني لضرب شعب فلسطين وكأن الأمر لايعنيهم باستثناء قوات حزب الله اللبناني والحوثيين والحشد الشعبي في العراق ...