كود اخر المواضيع |
كَلِمةُ الإِدَارَة |
جديد المواضيع |
رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة ( يختص بالعقيدة والفقه الاسلامي على نهج أهل السنة والجماعة) |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
02-13-2014, 03:51 AM | #1 |
|
فوائد مختصرة..متجدد
العوائق
الواجب علينا في كلِّ حين أن نحذر من العوائق التي تعوق الإنسان في سيره إلى الله وبلوغه رضوانه، وهي عوائق ثلاثة خطيرة : الشرك بالله، والبدعة في الدين, والمعاصي بأنواعها ؛ أما عائق الشرك فإن التخلص منه يتم بإخلاص التوحيد لله وإفراده جلّ وعلا بالعبادة, وأما عائق البدعة فيتم التخلص منه بلزوم السنة والاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأما عائق المعصية فيتم التخلص منها بمجانبتها وبالتوبة النصوح منها عند الوقوع فيها. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة منال نور الهدى ; 05-16-2019 الساعة 11:06 PM
|
02-13-2014, 03:53 AM | #2 |
|
احفظ الله يحفظك
من حفظ حدود الله وراعى حقوقه حفظه الله ؛ فإن الجزاء من جنس العمل . وحِفْظ الله للعبد نوعان : أحدهما : حفظه له في مصالح دنياه ، كحفظه في بدنه وولده وأهله وماله , قال الله عز وجل : { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ } [الرعد:11] ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : " هم الملائكة يحفظونه بأمر الله ، فإذا جاء القدر خلَّوا عنه " , وقال علي رضي الله عنه : " إن مع كل رجلٍ ملَكين يحفظانه مما لم يُقدَّر فإذا جاء القدر خلَّيا بينه وبينه ، وإن الأجل جُنّة حصينة " . والنوع الثاني من الحفظ وهو أشرف النوعين : حفظ الله للعبد في دينه وإيمانه ؛ فيحفظه في حياته من الشّبهات المضلة ومن الشهوات المحرمة ، ويحفظ عليه دينه عند موته فيتوفاه على الإيمان ، ومن هذا القبيل ما ثبت في حديث ابن مسعود أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو : ((اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَائِمًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ قَاعِدًا ، وَاحْفَظْنِي بِالإِسْلاَمِ رَاقِدًا ، وَلاَ تُشْمِتْ بِي عَدُوًّا حَاسِدًا)) خرجه الحاكم في مستدركه. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-13-2014, 03:54 AM | #3 |
|
صيانة اللسان
كم هو جميل بالإنسان أن يتفكر في كلامه قبل أن يتكلم به ، ومن تفكر في كلامه فلن يخرج عن ثلاثة أحوال : إما أن يتبين له أنَّه خير بيِّن واضح ؛ فليتكلم به ولا حرج. وإما أن يتبين له أنَّه شرٌّ بيِّن من غيبة أو كذب أو سخرية أو نميم ة أو غير ذلك من الشر فليمسك عن الكلام. أو يكون مشتبهاً عليه ، لا يدري هل هو خير أو شر ، فليمسك أيضا عن الكلام فيه حتى يتبين ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ((فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ)) ، ولقوله عليه الصلاة والسلام : ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَالا يَرِيبُكَ)). |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-13-2014, 03:54 AM | #4 |
|
الحياء من الله
أعظم الحياء شأنًا وأعلاه مكانةً وأولاه بالعناية والاهتمام الحياء من الله تبارك وتعالى ، خالقِ الخليقة ومُوجِدِ البرية ، مَن يراك أينما تكون ولا تخفى عليه منك خافية المطلعِ على سرِّك وعلانيتك وغيبك وشهادتك. وهو خلقٌ كريم ينشأ عن أمور ثلاثة : الأول: رؤية نعمة الله تبارك وتعالى عليك ومنَّته وفضله . والثاني : رؤيتك تقصيرَك في حقه وفي القيام بما يجب له عليك سبحانه من امتثال المأمور وترك المحظور . والأمر الثالث : أن تعلم أنَّه تبارك وتعالى مطَّلع عليك أينما تكون في كلِّ حال وقت لا تخفى عليه منك خافية . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-13-2014, 03:55 AM | #5 |
|
السيرة العطرة
إنَّ شمائلَ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسيرته العطرة تعدُّ منهج حياةٍ لكلِّ مسلم يرجو لنفسه الخير والرفعة والحياة الكريمة في الدنيا والآخرة، يُربى عليها الأبناء وينشأ عليها الأجيال، وإذا حاد النشء عنها حصل لهم الضياع كما هو حال كثير من الشباب والشابات عندما يمَّموا في قراءاتهم للسيَر والأخبار نحو سير التافهين والتافهات وأخبار الضائعين والضائعات من الهمَل كيف ترتب على ذلك الانحرافُ في العقائد والعبادات! والانحلالُ في الآداب والأخلاق! والاختلالُ في القيم والموازين! فما أحوج هؤلاء إلى العودة الصادقة إلى هذه السيرة العطرة والشمائل المباركة ليقِفوا على هذا المعِين المبارك والمنهل العذب الذي مَن وقف عليه واهتدى بهداه تحقق له تمامُ الصلاح والفلاح بإذن الله . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-13-2014, 03:56 AM | #6 |
|
ضعف القلوب
مِن الناس مَن يستطيع رفع الأثقال لقوة بدنه، ولا يستطيع رفع اللحاف الخفيف لينهض لصلاة الفجر لضعف دينه، ومنهم من يستطيع قطع المسافة الطويلة عدوًا، ولا يستطيع قطع المسافة القصيرة إلى المسجد بيت الله مشيًا، ألا ما أضرَّ وهن القلوب وضعفها. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-13-2014, 03:56 AM | #7 |
|
الزينة التامة
إنَّ لباس التقوى وحلية الإيمان هو الحلية الحقيقية والزينة التامة الكاملة التي من فقَدَها فقَدَ الخير والفضيلة وفَقَد الحُسن والجمال، فأيُّ جمال يتصور بدون إيمان !! وأيُّ حسْنٍ يتصوَّر بدون تقوى الرَّحمن ؟!! نعم قد تكون هناك مظاهر زائفة وأمور يُفتن بها الناس ويظنون أنهم بها على أكمل زينة وأحسن حلية، إلا أنَّهم بفقْدهم لزينة الإيمان وحلاوة الإيمان فقدوا الزينة الحقيقية والجمال الحقيقي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-13-2014, 02:04 PM | #8 |
|
جوزيتي خيرا سيدتي منال على هذه الفائدة
تحية |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2014, 05:51 PM | #9 |
|
راقية بحضورك غآليتي أفرآح
في أمآن الله وحفظه |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
06-12-2014, 05:52 PM | #10 |
|
اتقاء الذنوب
أرأيتم لو أنَّ شخصًا اشتد به الجوع وُضع بين يديه طعام شهي ومدَّ يده ليطعم منه فقيل له: إنَّه مسموم إن أكلْتَ منه ضرَّك أو أهلكك ، أيضعُ يده فيه أو يكفَّها ؟ فسبحان الله !! كيف يتجنَّب طعاماً خوف مضرته !! ولا يتجنب الذنوب خوف عقوبتها هدانا الله. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
استغفروا الله موضوع متجدد | سجى | رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة | 2758 | 01-18-2025 06:30 AM |
... { سِحِقِآإْ ..! متجدد | جودي | رِيَــاضُ رَشْـفَـةُ حَـرْفٍ | 177 | 05-26-2021 07:18 PM |
[ذائقة نورانية] مواضيع اسلامية مختصرة | السعيد | رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة | 75 | 08-04-2018 07:23 AM |
مقدمة مختصرة عن المعاجم | قتيبه العاشق | رِيَاضُ أَرْوِقَةُ الأُنْس | 1 | 07-28-2014 06:54 AM |
لمظهر متجدد في جميع الأوقات | منال نور الهدى | رِيَاض الأسرَة وَالطِفَل وَ أنَاقَة حَواء وآدَم | 3 | 02-28-2013 02:10 AM |