كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة ( يختص بالعقيدة والفقه الاسلامي على نهج أهل السنة والجماعة) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
09-24-2019, 07:56 AM | #1 |
|
قلت له : ما الموت
339****قلت له : ماهو الموت ،،، **كم أسأل نفسي : ماهو الموت ! وأقول : في يوم من الأيام لن أتنفّس هذا الهواء ،،وفي يوم ما قادمٌ ستكون عيني هذه في القبر ،، تحت التراب ،،وستكون قدمي هذه ويدي وعقلي هذا الذي يفكر وأنا ولساني ،،سنكون جميعا ،،،في التراب قلت : فمتى يكون هذا اليوم ،،،لايهم ،،! هو قادم ربما الآن ،،،ربما بعد عقود ،،!ولأنّه غامض فهو في كل وقت ،،،،! ،،،فما علاقتي بهذه الدنيا ،،! ما علاقة راكب في حافلة بالحافلة ،،،! وما علاقة هذه الحافلة بالأرض التي تمشي فيها ،،تمرُّ عنها ولا تعود إلى شيء فيها مرَّت عنه ،،،،الى الأبد ،،ليس لي علا قة فيها إلاّ ما أحتاج أنا وهؤلاء الناس ،، من طعام وشراب وإصلاح ،،،لنظلّ في أحسن حال ،،،حتى نُلاقي الموت ،،! قلت :فأنا في حال غريبة ،،حين أكون موجودا ،،،ها أنذا -،،وأنتظر الفناء فلا أصير موجودا ،،فإذا أكلتُ وشربت وتناقشت مع الناس لنكون جميعا بخير ،،، حتى الموت ،،،فكيف أكون بخير بعد الموت ،،،! ،،فقد فهم عقلي ممّا ترَكَ الله من آثاره ، أننا ذاهبون ألى حياة أخرى ،،،فهل أبذل جهدي للحياة الباقية ألغائبة ،،أم لهذه الحياة ،، ،،تلك الحياة الغائبة ،،تتراءى لي بعيدة وهي قريبة قُرب الموت ،،،! وتبدو لي وأنا منشغل في السوق والتعب ،،،أنظُرُ اليها كما ينظر حصّاد في الشمس اللاهبة لظلّ شجرة بعيد ،،،،ومن يئسه وشدّة تعبه لا يصدّق نفسه ويحسبُ أنما يرى خيالا ،،،،! ،، هي ليست خيالا ،،انما اشتغلت عقولنا ،،بكدّنا وتعبنا هنا في الطريق ،،ونسينا الحياة ،،،كما ينسى مسافر أوصاف مدينة هو ذاهب اليها ،،،وهو عالق في شراك ،،،زمنا طويلا ،، لا يفكّر إلا فيه ،،،،ويموت ويلقى حياة ،،لم يرصُد لها أيّ رصيد ،،،فيعيش فيها مفلسا ،بلا متاع ،،،،،،، **قلت: أنا مسافر والمسافر ،،،يبقى كريما مع كل شيء ،،!لأنّه لا يلقى الشيء إلاّ لحظة واحدة ،،،لا تكفي لعراك ،،ونحن لا نكره شيئا يفارقنا كلّ حين ،،حتى نفسي هذه قد فارقتها قبل حين وأنا الآن في لحظة جديدة ،،،ما كنت فيها قبل حين ،،ولن أكون فيها بعد حين ،،،،،،! ،،نحن في الحقيقة ،،مثل قطرة تدور في السماء ،،ضائعة ،،تحتاج أن تأوي الى البحر ،، تخلد معه ،،،وتكون شيئا لا يموت ،،!الله فقط ما يجعلنا شيئا حيا لا يموت وشيئا قويا لا يبكي ولا يحزن ولا يجوع ولا يئنُّ من قسوة التيه والخل الكاتب/ عبدالحليم الطيطي |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحليم الطيطي ; 01-09-2020 الساعة 05:56 PM
|
09-24-2019, 09:40 PM | #2 |
|
رد: قلت له : ما الموت
جوزيت كل خيرر وبورك فيك
تحية |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-25-2019, 11:05 PM | #3 |
|
رد: قلت له : ما الموت
جزاك الله كل خير على هذا الطرح القيم
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-27-2019, 01:01 AM | #4 |
|
رد: قلت له : ما الموت
بارك الله فيك على هذا الطرح..
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-27-2019, 11:04 AM | #5 |
سليلة الأبجدية
|
رد: قلت له : ما الموت
في ميزان حسناتك وبارك الله بك
مقال فيه أستاذ عبد الحليم |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-27-2019, 09:39 PM | #6 |
أستغفرالله العظيم |
رد: قلت له : ما الموت
جزاك الله خيراً وبارك الله ونفع
ع مااجدتهه من قيم الطرح لاحرمك الجنةة |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-09-2020, 05:59 PM | #7 |
|
رد: قلت له : ما الموت
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-05-2020, 10:43 AM | #8 |
|
رد: قلت له : ما الموت
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-05-2020, 06:43 PM | #9 |
|
رد: قلت له : ما الموت
سبحانه وتعالى هو القادر على شيء
بارد الله بك وجزاك الله خير جزاء على المقال القيم والهام الأخ الفاضل عبد الحليم الطيطي في أمان الله وحفظه |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
ما, له, الموت, قلت |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags