كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضُ مَنَارَةُ الحَرْفِ وَ عَزْفُ الْوِجْدَان "يُمْنَع المَنْقُول " ( خَواطِر وَ نثْرِيَات الأعْضَاء بـ أَقْلَامِكُم وفَيْضِ مَحابِرِكُم) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
07-24-2018, 06:41 AM | #1 |
|
سُمر الحَكاياَ '
شَرسة بعض الشيء ؛' لَكنني أكتم أنفاس الشَّراسة بِلثمةٍ تشبهُ حمرةَ الغروب !! سَأُحدثكَ اللّيلة عن زلةِ قدمٍ عابرة و وَحشة نبتَت بينَ ظِلالها وعودٌ ينزفُ ودادهاَ قسوة ، سَأُحدثكَ و أخضبُ سجيتي بالنسيان لِتنسيني أقداري فيكَ الحِبر والشوق والأمان ؛ سَأحدثكَ وأُخبركَ كيفَ أتألم وأغرق في تسَاؤلات عميقة وعقيمة تَشُقنيِّ نصفين ولاَ أعرف أين المنتهى .. ؟ سأخبركَ أنيِّ حينَ أبكي زِنزاَنتي لاَ تواري عورة دمعيِ ، أمسك بقضبانها علِّي أكسر للهوى فِنجانه لَكِنني في منتصف ريقي أموت عطشا وتُفقأ عَينُ الصّبرِ فيَّ .. !! لاَ تندهش حينَ أحدثكَ عن تغريدِ العنادل على المآذن رغم عشوائيات الرصاص.. وَ لاَ لِساعد استعارته فدائية من حبيبٍ سقط شهيدا تلوحُ به باسمة الثّغرِ شاهقةً لم يستطيعوا تدنيسها سَأحدثكَ ولا حُجةَ لكَ بعد الآن و قد زَرَعَنا الصَّمت ألغامًا سَرِيعة الإنفجار على ذاتها بتهمة قولٍ تسكته الأعذار ، كم مرة حاولت أن أنطق مالم تنطقه الحرب بين الكلمات وكيفَ يَبتزني شهيق الأبجدية ولا أستطيع لَفظهاَ ، ليتكَ تعلمُ كيفَ يسرقني مِنّيِ لِيتشتت الوطن بين أصابعي فَلاَ أجد غيرَ الصمت ملاذاً لعجزيِ في ضمته الهادئة لِكتفيِ المغتربة من بلبلٍ غرد ذات مساء مقتحما خلواتي ونقر نَقرته على شرفاتِ الروح ، لم يكن يعلمُ أَنّ نٍعمة التّحليق لم تُكتب بعد على جناحيَّ الصغيرين وإلاّ لكنتُ رافقته سأحدثكَ عن هذا اليتم الذيِ استبدَّ بيِ ونصبَ خيامه بين عيني فغرقت كلُ حورياتيِ في شجون سَأُحدِثكَ وانصت لهذاَ العزف فوقتما قررت أن تشحنَ نبالكَ بالهجرِ قررت لَجمَ سطوتك بعبثية مباغتةً دُون قَيدٍ يُكسر ، تلكَ خاصتيِّ فيكَ أحفظها وأموت على سلالم التيه فيها ، أعاندُ الوَقت كلَّما غَادرت ذاتي مُمتحنة جمرا متوقدا يشتهي من طَلعتكَ نوراً مُنسَكبًا ولاَ يفوتنيِ أن أخبركَ أنّيِ طبيعية جدا ، أشبهُ غيمة منتبهة ، منطقية في فواصلها أنصاف حلول وَ مجنونة إن شِئتَ دون إحداث فوضى بعض الشيء ثائرة في بوحيِ و لستُ أدريِ هل أخنقتكَ ثورتي !! وكلانا يشهد هذا المساء أنّ السفر في أعماقك بَقِية احتجازٍ لوقت لاحق لم يكن صمتكَ يعزف إلا أغنية للخلود أينعت بين نوتاتها شهقات الحنين مسمياتها قطافٌ من قلبي المضطجعِ على ضفاف نهرٍ ، مواعيده تحيكهاَ دقائقٌ عميقة الإنطواء .. كنت أنفذ أوامره (♡) فَحسب وكنت أتسلقكَ رويدا رويدا بِقصاصة لم تكن أشدُ من مدٍ سَاقَ يخت الأمنيات ، فوق شِعابٍ أهدتني وميضاً لأعتنقَ لحظةَ ابتهاجٍ في حدود كان اسمك فيها شاهقا جداً علي فقط لا تقل إن الصمت سجية الهاربِ من قضمة توعرت فيها المفاهيم عيناكَ وماَ حوت ، رحلةٌ أخرى فيِ دميِ كَوشمٍ صرخت قواه:دثروني بمضغة مخاضها سفر منكَ و إِليكَ سَأحدثكَ يا سُمر الحكايا و بهجتيِ المغمورة بالشجن يا عين اللظى بين مفارق روحي ، سأحدثكَ و أفدني بعين تمتشق وجودك أيها الأسمر بين كلِ انعكاساتي ، أيها المعتكفُ في خلجاتيِ ، أيها المتصوف بين كتاباتي ، أيها المبتهل كلما أضاءَ القنديل رحلة زهده في محرابي سأحدثكَ قبلَ أَن يصمت بين الكَلماتِ شاغلي وَ يَكتسيِ هذا الوجه بعض كآبة و ترتطم بين هفواته أشلائيِ و تستفيق ذاكرة وجعٍ حول موقده فَتتشعبُ زلات قلبي جمراً وهذهِ هنيهة عانقت حديثيِ إليكَ و أوقفتني حيث يكون للمعنىَ ألف وجهة فَأنا لا أمتطي في ممشايَ إِليكَ إلا روحا كَبَّرت بين جلابيبها حتمية ومصير ، وهذا عمريِ كورقة أزفهُ لذاك المشيب .. كغصن ينبتُ فيه الحب المأخوذ زُلفى كَسفرٍ تمدد عَلى طوُل الطريق تيممت بوصلته بقُطبِ الجَوارح كلُغة عفرت ثغرها قبلة الغربة وتسربلت من بين شفاهها آخر شهقة وقيد .. الآن وقد أنهيت الحديث سيطيبُ ليِ الموت حتى لا تحتفل بي نوارس الظل وتغادرني على أكتاف حلم ؛ ؛ ؛ قالَ : المَوت يا وردتيِ جرعةٌ أَخيرة لَم تَستعر وجهها من أحد وشحوب المطر الناسك بين أكفان الرجاء ..رحلة توجها ألم.. وما نحن إلا فتات صلصال أقام حفلته التنكرية على طبقٍ مِن وجع.. [/align] |
|
07-24-2018, 07:12 PM | #2 |
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
نص يتلألأ بالمعاني الجميلة وماطر بالمشاعر النبيلة
لي عودة تليق لهذا النص العتيق الكاتبة الرائعة والمبدعة نوميديا |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
07-24-2018, 09:23 PM | #3 |
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
حكايا تربتها خصبة نباتها معطر بأنواع الزهر وممزوج ببقايا عطر برغم ما به من لمسة حزن وذاك اللون أشتاق لشهيق وزفير الحياة حكايا رسمت ألوانا داكنة وأخرى قاتمة و بعض منها حيوي يحي ما تبقى من الحياة فأنت لي الذاكرة وأنت الحكاية وأنت النغم الأخير الذي يعطيني نبضا آخر.. ونفسا جديدة وقوة تجعلني صامدة أمام قلبك الذي أريد منه أن يحضنني وينصت لي . أريد عزفك الخالد أسمع لحنك القديم الذي أحن اليه كلما سافرت لعالمك الذي يطيب لي العيش فيه والذي هو الملاذ تزيدني دفعا وأملا حين أتنفس من رئتك وأتوسد صدرك فتمدني بالحياة الكاتبة الرائعة والمبدعة نوميديا نص تخضب بمشاعر ندية وتعطر بنسائم الصباح وكل حرف منه أزهر بأحاسيس غناءة راقصت أمواج البحر وأعتلت بشموخ واعتزاز اعتراف غزيز كمطر أنعش الروح بجمال أخاذ قرأت النص أكثر من مرة وكل مرة أجد معنى أجمل وأجمل تبارك في هذه الموهبة و هذا الحرف المورق بالإخضرار لروحك السعادة |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
07-24-2018, 10:51 PM | #4 |
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
البديعةوالراقية نوميديا
حقيقة عند قراءتي لنصك اصابتني الدهشة واعجبت بهذا الحرف بوح حمل الكثير الكثير من الجمال والمشاعر المرهفة اعجابيوومودتي مودتي |
الخطوة الأولى وحتى وإن تعثرت فهي بداية مشرفة
حينها ثق أن العمل سينجح |
07-25-2018, 01:18 PM | #5 |
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
الله على الكلام الجميل والرائع
مبدعة كاتبتنا الرائعة نوميديا سلم القلم والفكر وتشرفنا بك كثيرا وبابداعك تحية |
كلمة شكر لا تفي حقك على الاهداء مصممتنا المبدعة سوالف احساس على الرمزية والتوقيع |
07-25-2018, 01:59 PM | #6 | |
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
اقتباس:
لحينِ أوبتكِ يا جميلة |
|
|
07-25-2018, 02:30 PM | #7 | |
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
اقتباس:
حتىَ فيِ خيباتهِ مُدهِش و مبهج حتى فيِ وجعهِ يكون مُؤنسَ وحشة القِصَّة مَعَه كَانَت مُؤلِمَة النِّهَايَة مُذهِلَة البِدَايَة يشبهُ السِرّ مؤلم حين نمنحهم كلَ شيء ويقابلون وِدّناَ بِ إحساس جَافٌّ مُتَمَرد جَرَفَ الأَخْضَر وَ اليَابِس وَلوَّث طُهْر آخِر الأُمْنيَات كنتِ كالرببع لا عدمتكِ يا وردة |
|
|
07-26-2018, 04:38 PM | #8 | |
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
اقتباس:
تبتسم كل مساحاتيِ العابسة لهكذا حضور تحيتي والتقدير وجنائن من يسوقها الشكر لِلأمانيٍ |
|
|
07-26-2018, 04:41 PM | #9 | |
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
اقتباس:
لا عدمتكِ يا بياض |
|
|
07-29-2018, 11:15 AM | #10 |
سليلة الأبجدية
|
رد: سُمر الحَكاياَ '
حديث روح لروح واعتراف فيه لوم وعتاب وحب للمحبوب
حرفك شهد انثال حلاوة وعذوبة أستاذة نوميديا مااروعك وما أجملك ودي لك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
الحَكاياَ, سُمر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags