كَلِمةُ الإِدَارَة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
جديد المواضيع |
رِيَــاضُ رَشْـفَـةُ حَـرْفٍ ( لـ تَغْرِيدَاتِكُم وَ هَمَسَاتِكُم وَمُنَاجَاتِكُم مِن نبَضَاتِ حَرْفِكُم ) |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
#261 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لا يمكن أن تقوم علاقة أو صحبة أو شركة أو تعاون ، أو أخذ و عطاء ، أو اهتمام و احتفال بين مؤمن بالله ، و آخر أعرض عن ذكره و لم يرد إلا الحياة الدنيا .
و كل قول غير هذا فهو محال و مراء ، يخالف عن أمر الله : " فأعرض عمن تولى عن ذكرنا و لم يرد إلا الحياة الدنيا " |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#262 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و القرآن يوجه النفس إلى جمال السماء ، و إلى جمال الكون كله ، لأن إدراك جمال الوجود هو أقرب و أصدق وسيلة لإدراك جمال خالق الوجود .
و هذا الإدراك هو الذي يرفع الإنسان إلى أعلى أفق يمكن أن يبلغه ، لأنه حينئذ يصل إلى النقطة التي يتهيأ فيها للحياة الخالدة ، في عالم طليق جميل ، بريء من شوائب العالم الأٍرضي و الحياة الأرضية . و إن أسعد لحظات القلب البشري لهي اللحظات التي يتقبل فيها جمال الإبداع الإلهي في الكون . ذلك أنها هي اللحظات التي تهيئه و تمهد له ليتصل بالجمال الإلهي ذاته و يتملاه . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#263 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فكل ما يقع في هذا الوجود ، مشدود إلى المشيئة الكبرى ، يمضي في اتجاهها و في داخل مجالها .
فلا يقع أن يشاء أحد من خلقه ما يتعارض مع مشيئته .. و مشيئته تسيطر على أقدار الوجود كله ، و هي التي أنشأته و أنشأت نواميسه و سننه .. فهو يمضي بكل ما فيه و كل من فيه في إطار من تلك المشيئة من كل إطار و من كل حد و من كل قيد . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 3 ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|