كَلِمةُ الإِدَارَة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
جديد المواضيع |
رِيَــاضُ رَشْـفَـةُ حَـرْفٍ ( لـ تَغْرِيدَاتِكُم وَ هَمَسَاتِكُم وَمُنَاجَاتِكُم مِن نبَضَاتِ حَرْفِكُم ) |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
#161 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إنه لا بد من عبودية .
فإن لا تكن لله وحده ، تكون لغير الله .. و العبودية لله وحده تطلق الناس أحرارا كراما شرفاء أعلياء .. و العبودية لغير الله تأكل إنسانية الناس و كرامتهم و حرياتهم و فضائلهم .. ثم تأكل أموالهم و مصالحهم المادية في النهاية . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#162 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن القلب البشري حين ينحرف شعرة واحدة عن العقيدة الصحيحة ، لا يقف عند حد في ضلاله و انحرافه و شروده ..
حتى إن الحق البسيط الفطري المنطقي ليبدو عنده عجيبة العجائب التي يعجز عن تصورها ، بينما هو يستسيغ الانحراف الذي لا يستند إلى منطق فطري أو منطق عقلي على الإطلاق . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#163 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ..
فأما المؤمنون الموصولة قلوبهم بالله ، الندية أرواحهم بروحه ، الشاعرون بنفحاته المحيية الرخية .. فإنهم لا ييأسون من روح الله و لو أحاط بهم الكرب ، و اشتد بهم الضيق . و إن المؤمن لفي روح من ظلال إيمانه ، و في أنس من صلة بربه ، و في طمأنينة من ثقته بمولاه ، و هو في مضايق الشدة و مخانق الكروب . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#164 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فالقلب المؤمن هو القلب الشاعر ببدائع الخلق و التكوين ، المدرك لما فيها من روعة باهرة تهز المشاعر و تستجيش الضمائر .
و الموهوبون من المؤمنين هبة التعبير ، قادرون على إبداع ألوان من رائع القول في بدائع الخلق و التكوين ، لا يبلغ إليها شاعر لم تمس قلبه شرارة الإيمان المشرق الوضيء . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#165 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فالمؤمن الصالح ينبغي أن يجد الكرامة و التيسير و الجزاء الحسن عند الحاكم .
و المعتدي الظالم يجب أن يلقى العذاب و الإيذاء . و حين يجد المحسن في الجماعة جزاء إحسانه جزاء حسنا ، و مكانا كريما و عونا و تيسيرا ، و يجد المعتدي جزاء إفساده عقوبة و إهانة و جفوة .. عندئذ يجد الناس ما يحفزهم إلى الصلاح و الإنتاج . أما حين يضطرب ميزان الحكم فإذا المعتدون المفسدون مقربون إلى الحاكم مقدمون في الدولة ، و إذا العاملون الصالحون منبذون أو محاربون . فعندئذ تتحول السلطة في يد الحاكم سوط عذاب و أداة إفساد . و يصير نظام الجماعة إلى الفوضى و الفساد . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#166 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن ما يطيق الإنسان تلقيه و تسجيله من علم الله ضئيل قليل ، لأنه يمثل نسبة المحدود إلى غير المحدود .
فليعلم الإنسان ما يعلم ، و ليكشف من أسرار هذا الوجود ما يكشف .. و لكن ليطامن من غروره العلمي ، فسيظل أقصى ما يبلغه علمه أن يكون البحر مدادا في يده ، و سينفذ البحر و كلمات الله لم تنفذ ، و لو أمده الله ببحر مثله فسينتهي من بين يديه و كلمات الله ليست إلى نفاد . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#167 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فلتنظر نفس ما قدمت لغد .
و ليصغ قلب إلى النذير . و ليبادر الغافلون المعرضون المستهزئون قبل أن يحق النذير في الدنيا أو في الآخرة . فإنهم إن نجوا من عذاب الدنيا فهناك عذاب الآخرة التي تعد موازينه فلا تظلم نفسا شيئا ، و لا يهمل مثقال حبة من خردل . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 5 ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|