كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رياض القصة و الرواية المنقولة (للخيال نسج ورسم بتفاصيل الرواية الطويلة و القصة القصيرة للمنقـــــول) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
10-30-2019, 10:01 AM | #81 |
سليلة الأبجدية
|
رد: قصص مفيدة
قصة الرجل المجادل
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟قال: نعم، أوجعتنيفقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار |
كل الشكر للأستاذة المصممة البارعة سوالف احساس على التوقيع |
10-30-2019, 10:01 AM | #82 |
سليلة الأبجدية
|
رد: قصص مفيدة
قصة الشكاك
جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟فقال ابن عقيل:لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مرارا - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون |
كل الشكر للأستاذة المصممة البارعة سوالف احساس على التوقيع |
11-23-2019, 01:35 PM | #83 |
|
رد: قصص مفيدة
أثناء تشطيب شقتي ؛ احتجت إلى عمال لنقل سيارة رمل إلى شقتي في الطابق الأول ،
ولم أستطع البتة أن أجد عاملًا واحدًا يحقق لي طلبي في تلك الفترة ! فاتصلت بأحد أصدقائي وكان ذو صلة مباشرة مع العمال أصحاب المهن المعمارية فأسعفني واستجاب لطلبي بصعوبة بالغة ومشقة كبيرة ! وأرسل لي عاملين لينقلا الرمل إلى الشقة ؛ كان الرجلان قد تجاوزا الستين من العمر؛ الأول رجل طويل ضخم مفتول العضلات قوي البنية مفعم الصحة والثاني رجل شديد القصر نحيل الجسم ضعيف البنية مقوس الظهر ؛ عليل الهيئة والمظهر ! قلت لصاحبي وأنا في أشد حالات الغرابة والاستهجان والاستفهام ! هل بمقدور هؤلاء إنجاز هذا العمل ؟! فهو من أصعب وأشق الأعمال ! قال لي صاحبي: نعم، وبسرعة تفوق تصوراتك فلا تقلق إزاء الأمر ! قلت على مضض وغير قناعة: كما تريد وجهزت لهم متطلباتهم ، وتركتهم وذهبت وأنا غير مقتنع وغير مطمئن للأمر برمته ! وبعد مضي ساعات قليلة والقلق والشك يأكلني من داخلي ذهبت إلى الشقة مرة ثانية فشكوكي تساورني أن هناك شيئا ما ؛ فالوضع كله غير مقنع ! وكم تفاجأت عند وصولي إليهما وكانا قد قطعا أكثر من نصف الشوط في عملهما ! فوقفت أنظر إلى طريقتهما في إنجاز عملهما، فالرجل العليل يفتح أكياس الرمل ويجهزها فقط ولا عمل آخر له سوى ذلك ؛ والرجل القوي يملأ الأكياس ويحملها على كتفهويصعد بها إلى الشقة ! قسمة غير عادلة من حيث توزيع المهام والأدوار والجهد في هذا العمل بعد أن أخمدت ماساورني من شكوك حولهما ؛ أحببت أن أكافئهما بشييء من المرطبات (الكازوزة) فقلت لهما سأجلب لكما مثلجات ومرطبات تعدِّل مزاجكما وطلبت من العامل القوي أن يذهب معي لأستفهم منه على انفراد ولا أحرجه أمام العامل العليل ؛وسألته أسئلة كانت تدور بخلدي، كان أولها: هل هذا الرجل العليل يعمل أجيرًا لديك بأجر يومي ؟! قال لا إنه شريكي مناصفة !! تعجبت من ذلك؛ قلت له: ولكن هذا ليس عدلًا ، فأنت من تقوم بكامل العمل وليس فتح الأكياس وتجهيزها بعمل يشق عليك فلماذا ذلك ؟! قال لي نعم ، أعلم ذلك وأعرفه جيدًا ولكن رزقي كله متعلق بهذا الرجل العليل ، وهو شريكي مناصفة من سنوات عديدة خَلَت ونحن على هذه الحال وسأريحك وأخبرك السر في مشاركتي له ! لقد كنت يومًا بحاجة عامل صغير ولم أجد ؛ حين جاء إليّ هذا العليل يطلب أن يعمل مساعدًا لي فوافقت على عمله واستحييت من نفسي أن أعطيه أجر ولد صغير آخر النهار خصوصًا أن لديه أسرة يرعاها فأعطيته الثلث من كامل أجرة الحمولة، وبقيت على هذه الحال بضع سنين إلى أن عرفت زوجتي بقصتنا فاستهجنت الأمر وعارضت بشدة وطلبت أن أطرده نهائيًا ولا أقبله حتى بأجر عامل صغير ! فامتثلت لأوامرها وطردته عني نهائيا وخلصت منه ! وفي اليوم الثاني ذهبت كالعادة إلى مركز تجمع العمال الحمالين لأجد عملا أقوم به ولكن لم يطلبني أحد ورجعت بيتي ولم أعمل في ذلك اليوم وعاودت الكرة في اليوم الذي يليه ولكن دون جدوى وتوقف عملي قرابة ثلاثة أشهر ونيف ! جلست خلالها أفكر :لماذا لم يطلبني أحد للعمل وأنا الرجل القوي الشديد الذي ينجز وحده مايقوم به بضعة رجال ؟!! فاستخرت ربي بصلاة ركعتين وأحسست بعد الاستخارة أن السبب كان طردي هذا الرجل الذي قطعت رزقه بسبب انصياعي لرغبات زوجتي التي قرأتْ مفهوم الرزق بقراءة القوانين الدنيوية أي واحد زائد واحد يساوي اثنين ! وسرعان ما ذهبتُ إلى بيت الرجل العليل ثانية وأخبرته أن يجهز نفسه للعمل في اليوم التالي - وأقسم لك يا أستاذ أننا في اليوم التالي عندما ذهبنا إلى مركز تجمع العمال كنا أول من تم طلبهما للعمل ولم ينقطع عملي يومًا واحدًا بعد ذلك ! فشاركته مناصفة فزادت أجوري وزادت البركة في جميع شؤون حياتي ومنذ ذلك اليوم وهو شريكي ومصدر رزقي !! اتقوا الله في ضعفائكم وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء وليست العبرة في فقير وغني ولا في ضعيف وقوي العبرة أن تكون أعمالنا خالصة لله وأن تملأ الرحمة قلوبنا ويغشاها التسامح فكم من قوي بحاجة نصيحة وكم من غني بحاجة كلمة وكم من فقير بحاجة لقمة وكم من أرملة ويتيم بحاجة كلمة حنونة ونحن جميعنا وبكل أحوالنا بحاجة إلى أن ندرك الرحمة ونستشعرها |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
11-25-2019, 08:12 PM | #84 |
|
رد: قصص مفيدة
قصة (مؤدب الأمير )
قال (عتبة بن ابي سفيان ): ل"عبد الصمد "مؤدب ولده : ليكن أول ما تبدأ به من إصلاحك ولدي إصلاحك لنفسك ، فإن عينيه معقودتان بعينيك ،فالحسن عنده ما استحسنت ،والقبح عنده ما استقبحت .علِّمه كتاب الله ولا تكرهه عليه فيمله ، ولا تتركه عنه فيهجره - ثم روِّه من الشعر اعفّه ، ومن الحديث أشرفه ،ولا تخرجه من علم إلى غيره حتى يحكمه ،فإن ازدحام الكلام بالسمع فضله للفهم .وعلِّمه سِيَر الحكماء وأخﻻق اﻷنبياء . *ودخل "الرشيد" يوماً على "الكسائي "وهو لا يراه ،وكان الكسائي معلماً لولديه (اﻷمين ،والمأمون ) فقام الكسائي ليلبس نعله لحاجه يريدها ، فنهض الأميران بعجلةٍ ،ووضعا النعل بين رِجْلَيْ الكسائي . وبعد وقتٍ جلس الرشيد مجلسه وقال :يا كسائي أيّ الناس أكرم خدماً ؟قال الكسائي :(أمير المؤمنين ) أعزه الله . قال الرشيد : بل الكسائي ، يخدمه اﻷمين والمأمون وحدّثهم بما رأى . |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
11-27-2019, 08:47 PM | #85 |
|
رد: قصص مفيدة
وافق شن طبقة
كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له شن ، فقال : والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها . فبينما هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق، فسأله شن : أين تريد ؟ قال: موضع كذا ، يريد القرية التي يقصدها شن ، فوافقه حتى إذا أخذا في مسيرهما قال له شن : أتحملني أم أحملك ؟ فقال له الرجل : يا جاهل أنا راكب ، وأنت راكب ، فكيف أحملك أو تحملني ؟ فسكت شن ، وسارا حتى إذا قربا من القرية إذا بزرع يحصده أهله ، فقال شن : أترى هذا الزرع أُكل أم لا ؟ فقال الرجل : يا جاهل ، ترى نبتا مستحصدا وتقول أكل أم لا ؟ فسكت عنه شن . حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة ، فقال شن : أترى صاحب هذا النعش حيا أم ميتا ؟ فقال الرجل : ما رأيت أجهل منك ! ترى جنازة تسأل عنها أميت صاحبها أم حي ؟ فسكت شن عنه ، فأراد مفارقته فأبى الرجل أن يتركه حتى يصير به إلى منزله ، فرضي معه . وكان للرجل بنت يقال لها طبقة ، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه – فأخبرها بمرافقته إياه وشكا لها جهله وحدثها بحديثه ، فقالت : يا أبت ما هذا بجاهل . أما قوله : ” أتحملني أم أحملك ” ؟ يراد : أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا . وأما قوله : ” أترى الزرع أكل أم لا ” ؟ فأراد هل باعه أهله وأكلوا بثمنه أم لا ؟ وأما قوله في الجنازة… فأراد : هل ترك عقبا يحيا بهم ذكره أم لا ؟ فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال له : أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه ؟ قال : نعم فسره ، ففسره . قال شن : ما هذا من كلامك ، فأخبرني عن صاحبه ، قال : ابنة لي . فخطبها إليه ، فزوجه إياها ، وحملها إلى أهله، فلما رأوها قالوا : ” وافق شن طبقة ” فذهبت مثلا . |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
12-09-2019, 06:48 PM | #86 |
|
رد: قصص مفيدة
مرت إمرأة بجانب رجل معاق ذهنيا وبيده عود يرسم به على الأرض
فشفق قلبها عليه وسألته: ماذا تفعل هنا ؟ قال: أرسم الجنة وأقسمها إلى أجزاء فابتسمت وقالت له: هل يمكن أن آخذ قطعة منها ؟ وكم ثمنها ؟ نظر إليها وقال : نعم القطعه بعشرين ريالا أعطت المرأة المجذوب عشرين ريالا وبعض الطعام وذهبت وفي ليلتها رأت في المنام أنها في الجنة وفي الصباح قصت الرؤيا على زوجها وما جرى معها مع الرجل المعاق فقام الزوج وذهب إلى الرجل ليشتري قطعة منه وقال له : أريد أن أشتري قطعة من الجنة، كم ثمنها ؟ قال الرجل : لا أبيع فتعجب الرجل وقال له: بالأمس بعت قطعة لزوجتي بعشرين ريالا فقال الرجل المعاق : إن زوجتك لم تكن تطلب الجنة بالعشرين ريالا بل كانت تجبر بخاطري أما أنت فتطلب الجنة وحسب والجنة ليس لها ثمن محدد لأن دخولها يمر عبر "جبر الخواطر" اجبروا خواطر بعضكم بعضا فإنه من سار بين الناس جابرا للخواطر أنقذه الله من جوف المخاطر |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
01-04-2020, 09:41 PM | #87 |
|
رد: قصص مفيدة
العرب يسمون الضبعة أم عامر ، وأصل هذا المثل أنّ جماعة ً من العرب خرجت للصيد، فاعترضتهم ضبعة فطاردوها ،
وكان الجو شديد الحر ،فدخلت الضبعة خباء ( بيت ) أعرابي ، فخرج الأعرابي فرآها مجهدة ً في ذلك الحر الشديد ، ورأى أنها قد التجأت إلى خبائه مستجيرة ً به ، فصاح بالقوم : ما شأنكم ؟ قالوا : صيدنـــــــــــا وطريدتنا قال : إنها قد أصبحت في جواري ،ولن تصلوا إليها ما ثبت قائم سيفـي في يدي ،فانصرف القوم . ونظر الأعرابي فرأى الضبعة جائعة ً ، فقام إلى شاتــه ِفحلبها ، وقدم للضبعة الماء واللبن فشربت حتى ارتدت لها عافيتها ، فلما أقبل الليــــل نام الأعرابي مرتاح البال بما صنع للضبعة من الإحسان . لكن أم عامر نظرت إليـــــه فوجدته نائما ً ، فوثبت عليه ِ ، وبقرت بطنه وشربت من دمه ِ ، وتركته وسارت.وفي الصباح اقبل ابن عم الأعرابي يطلبه فوجده قتيلا ً ، فاقتفى أثر الضبعة حتـــى وجدها ، فرماها بسهم فقتلها ، ثم أنشد قائلا : ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ أم ِّ عامر ِ أدام لها حين استجارت بقـــــــربهِ طعاما ٌ وألبان اللقاح ِ الدرائـــــــر ِ وسمـَّـنها حتى إذا مـــــا تكاملــــتْ فـَـرَتـْه ُ بأنياب ٍ لها وأظافــــــــــر ِ فقلْ لذوي المعروف ِ هذا جزاء منْ بدا يصنعُ المعروفَ في غير شاكر |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
التعديل الأخير تم بواسطة منال نور الهدى ; 10-08-2021 الساعة 10:24 AM
|
01-17-2020, 10:54 PM | #88 |
|
رد: قصص مفيدة
العم إبراهيم 50 عام بقال تركي مسلم لا يملك إلا دكان في عمارة بها أسرة يهودية في فرنسا وذلك في عام 1957
كل صباح ترسل الأسرة ابنها جاد 7 أعوام للشراء ولا ينسي كعادة اليهود أن يسرق باكو شوكالاته من ألدكان وفي يوم اشترى جاد البقاله و نسي أن يسرق و حين هم بالمغادرة ناداه العم "نسيت أن تسرق باكو الشوكالاته يا جاد فزع جاد "كنت تراني كل يوم؟ "نعم و هذا هو باكو اليوم " فوعده ألا يسرق شوكلاته و لكن العم قال"عدني ألا تسرق أبدا فأصبح كل يوم يشتري البقالة ويأخذ باكو شوكلاته و يقول للعم ابراهيم "لقد أخذت الباكو "وينصرف توطدت العلاقة بينهم وأصبح جاد يحكي له أسراره و مشاكله و كان يستمع ثم يفتح الدرج و يخرج كتاب يطلب من جاد أن يمسكه ويغمض عينيه و يفتحه علي أي صفحتين فيقرأ آلعم إبراهيم في صمت و يبدأ في مناقشة جاد حتي يصلا إلى حل كبر العم 67 عام و كبر جاد 24 عام و كبرت العلاقة بينهما.إلي إن مات وفي وصيته ترك لأبنائه صندوق أمرهم أن يسلموه لجاد حينها بكي جاد و نسي الصندوق وهام علي وجهه في الشوارع حزنا والم </3 وفي يوم تعرض لمشكلة فتذكر "اه لو كنت هنا يا عم ابراهيم كنت ستسمعني و تفتح الدرج و تخرج الكتاب و ..“ فتذكر الصندوق و فتحه فوجد الكتاب فأغمض عينيه ثم فتحها فإذا بها تقع على اللغة العربية..هرع إلى صديقه التونسي و طلب منه أن يقرا الصفحتين ففعل فأخذ جاد الكتاب وبدأ يفكر في مشكلته فإذا بالحل أمام عينيه سأل جاد صديقه ما هذا الكتاب؟ فكانت الإجابة : أنه القران أسلم جاد و أصبح أسمه د. جاد الله القرآني أكبر داعيه إسلامي في أوروبا . أسلم علي يديه أكثر من 6000 يهودي و مسيحي. و بسؤاله عن أسعد أوقاته يقول " حينما يسلم علي يدي إنسان أشعر أنني قد رددت جزء من جميل عم ابراهيم" " ظل عم ابراهيم معي 17 عاما لم يقل لي أنت يهودي و أنا مسلم.. لم يقل لي أنت كافر.. لم يقل لي حتي ما الكتاب الذي افتحه"لم ييأس وبمهارة ربطني بالقران “ و شعاره على العبد السعي و ليس عليه إدراك النجاح سافر د.جاد إلي أفريقيا و بقي 10 أعوام ..أسلم على يديه أكثر من 6 ملايين شخص من قبائل الزولو و توفي عام 2003 متأثرا بما أصابه في أفريقيا من أمراض عن عمر ناهز 55 عام تقريبا .. أزرع بذور الخير تجد الإثمار بيد الله.. احرص ..! على أن تكون سطورك ..! حسنات جارية لك في قبرك ..! فكل إنسان محاسب |
كلمة شكر لا تفي حقك على الاهداء مصممتنا المبدعة سوالف احساس على الرمزية والتوقيع |
01-26-2020, 10:25 PM | #89 |
|
رد: قصص مفيدة
اشتهر احد الأغنياء في مدينته بالكرم الشديد , خاصة مع الفقراء و المساكين
و كان ذا مال وفير , و لكن كانت له عادتان سيئتان فقد كان يتفاخر على المساكين و هو يعطيهم الصدقات , فـاذا طلب منه احدهم درهماً كان يقول له بصوتً عالي امام الناس : .. درهم واحدً ؟! انا لا اعطي احداً درهماً واحدا فقط خذ هذه عشرة دراهم و كان ايضاً اذا مر على فقير كان قد اعطاه صدقةَ يقول له امام الناس : ماذا فعلت ايها الرجل بـالمال الذي اعطيته لك؟ هل حللت مشاكلك به؟ و لذالك كان الفقراء لايحبونه رغم انه يتصدق عليهم , وكان يتمنون لو يكف مفاخرته عليهم ؟ و لكنه لم يكف عن هذه العاده السيئه , و لم يعدل عنها بل استمر يتباها امام الناس بما يملك و بما يعطي الفقراء والمساكين من اموال. فقرر احد الأشخاص ان يلقن هذا الغني درساً لن ينساه ابداً و يعلممه ان ما يفعله ليس صحيح بل يعد خطأ كبيراً و سوف يضيع ثوابه. جلس هذا الشخص ذاتَ يوما في الطريق الذي يمر بهِ الغني , و ارتدى ملابس قديمة و ممزقة وضع امامه كوباً صغيراً فارغاً , و اخفى جزء منهُ في التراب . و انتظر هذا الرجل وقتاً يسيراً و عندما مر الغني امامه قال له : يا اخى العرب هل يمكن ان تضع لي درهماً في هذا الكوب؟ فضحك الغني و قال متفاخراً بملئ فمه كعادته… .ِ درهم؟! لا ايها الفقير سوف أملئ لك هذا الكوب بالدراهم و نادى على أحد أتباعه و امره ان يملى هذا الكوب بالدراهم , فضل يضع درهماً تلو الاخر حتى وضع مئة درهم !! و لكن الكوب لم يمتلئ ثم امسك كيس الدراهم و افرغه كله في الكوب دون فائدة , فقال له الرجل الفقير : الكوب لم يمتلى يا سيدي , فأجابه الغني : و انا اموالي نُفذت !!!!! و اصبح الامر يشكل عبئً ثقيل على الغني فأجابه الرجل الفقير : هل تعلم لماذا ؟ ثم رفع الكوب فوجده مثقوباً من اسفله و قد حفر تحته حفره عميقه .. ثم قال الرجل : لقد ابتلعت هذه الحفره كل اموالك , كذالك التباهي و التفاخر لم ينفعك و سوف يبتلع اجرك و ثوابك ثم رد اليه امواله فهم الغني الدرس فرأى هدى و ضياء في ذلك الموقف وتذكر قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم :{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ باللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ } |
كلمة شكر لا تفي حقك على الاهداء مصممتنا المبدعة سوالف احساس على الرمزية والتوقيع |
07-18-2020, 11:07 PM | #90 |
|
رد: قصص مفيدة
يروي أحد الأطباء أن هناك تاجراً من دمشق عاش في بلاد الغربة حوالي ثلاثين سنة،
وكان له مدير أعمال في دمشق يتابع له أعماله وينمي له أمواله وتجارته، وكان هذا التاجر يرسل له أموالاً إلى الشام لبناء قصر في منطقة جديدة في أطراف دمشق . وكان مدير أعماله في الشام يتابع له بناء هذه القصر، ليجعله على طراز القصور الغربية، فاحتوى على ملاعب للخيل، ومسابح للصيف والشتاء، وكراج للسيارات يتسع لستة عشر سيارة، وبناء للسكن مؤلف من ثلاثة طوابق، في كل طابق إثنا عشر غرفة، بالإضافة إلى الأجنحة الخاصة، وكذا الأشجار والأزهار والثمار، إلى آخر ما هنالك . كان مدير الأعمال هذا يرسل صوراً فوتوغرافية للقصر لهذا التاجر في غربته، ولمراحل العمل فيه .. وبعد زمن طويل أراد هذا التاجر أن يعود من غربته ويستقر في بلده .. إستقبله أهله ومدير أعماله في المطار، فقال هذا التاجر لمدير أعماله : أريد أن تأخذني فوراً إلى قصري !! يبدو أنه أراد أن يرى قصره، فقد كان قلبه معلق بهذا القصر، وأراد أن يراه رؤيا العين . فذهب به حتى وصل إلى قصره، وإذا بسور حجري أنيق يحيط بالقصر من الخارج !! فأوقف سيارته على باب القصر، ونزل من السيارة ونزل أهله من سيارتهم، نظر إلى البوابة فإذا بها قوس حجري جميل، وعلى رأس القوس مكتوب عبارة فنية وتربوية وإيمانية ، مكتوب فيها : ( الملك لله ) فنظر هذا التاجر إلى اللوحة متعجباً وسأل مدير أعماله، ما هذه ؟ فقال له : هذه عبارة إيمانية وحقيقية، فالملك لله ! فقال التاجر باستغراب : الملك لله ؟! أنا منذ ثلاثين سنة أعمل في غربتي، وأتعب وأطوي الأرض، لأتملك هذا القصر ثم تقول لي الآن : الملك لله ؟! أين ذهب ذكائي ؟ أين ذهب مالي ؟ أنزلوها عن باب قصري، ( فالقصر قصري، والملك ملكي ) واكتبوا هذا القصر : ( ملك لفلان ) يقصد نفسه ! يقول الطبيب الذي يروي القصة : وقد حلف من كان واقفاً من حوله، أن هذا التاجر سقط مغشياً على الأرض من ساعتها ! فاستغرب من حوله لهذا السقوط فنادوه، وحاولوا إيقافه، لكن الرجل مرميٌ على الأرض كخرقة لا يستطيع القيام ولا الحراك، فحملوه إلى مشفى الشامي مسرعين، ففحصه الأطباء المناوبون والمقيمون، والإختصاصيون بالتشخيص فقالوا: لقد أصيب بشلل رباعي غير ردود . أهله جاؤوا له بأطباء من الأردن وبأطباء من الجامعة الأميركية في بيروت فصدر نفس التشخيص : شلل رباعي غير ردود . يقول هذا الطبيب : أنا صديق العائلة، فقمت بزيارة هذا الأب ـ التاجر المسكين ـ في المشفى ورأيت حاله وقد عجز الأطباء عن مساعدته، وقلت لأولاده : يا أولاد إن أباكم نازع الملك في مملكته، فإذا أردتم أن يقوم أباكم على قدميه، فيجب أن تجدوا طريقة تسترضوا فيها الملك، واجعلوا صاحب المُلك الحقيقي يسامحه . قالوا : ماذا نفعل ؟ قال : تصدقوا على الفقراء، تصدقوا على الأيتام، وعلى طلاب العلم، وعلى الأرامل، إفعلوا أي شيء المهم أن يرضى الله فيعفوا عن أبيكم . قال : ذهب الأولاد ليفعلوا ما قلت لهم، لكن يبدو أن هذا التاجر لا يزال في نفسه أن هذا رزقه، هذا ماله، هذا ملكه، هذا عطائه .. فكان كلما يتحسن قليلاً يطلب الذهاب إلى قصره ، حتى إذا وصل باب القصر إنتكس ووقع مغشياً عليه، فعادوا به إلى المشفى مرة ثانية ! حصل هذا في المرة الأولى، وفي المرة الثانية، ثم في المرة الثالثة مات هذا التاجر، ولم يدخل باب القصر . لمن الملك ؟ ( لله الواحد القهار ) قال تعالى : { كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ} والله الذي لا إله إلا هو، هذا الرزق الذي تملكونه كلكم ليس رزقكم، هذا رزق الله . الطعام الذي في بيتك، والله حبة زيتون لا تستطيع أن تأتي بها لزوجتك وأولادك، والله لو مُنعت منك لما استطعت أن تأتي بها . والله، قطرة الماء التي تنزل من الصنبور، لولا ألطاف الله لشرب الناس من مياه الطين . إياك أن تنازع الملك في مملكته أنت عبد وهو ملك، أنت فقير وهو غني، أنت محتاج وهو معطي. لمن الملك اليوم..؟ |
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
قصص، مفيدة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معلومات مفيدة.. كيف تتم رؤية هلال رمضان؟ | منال نور الهدى | رِيَاض ضَوْءُ المَعرِفَة و التَارِيخ العربِي والعَالمِي | 3 | 10-23-2017 04:35 PM |
24 نصيحة طبية مفيدة | ناصح أمين | ريآض إبن سينآ لطب والصيدلة | 10 | 09-28-2016 07:50 AM |
معلومات مفيدة | محمد العتابي | ريآض إبن سينآ لطب والصيدلة | 8 | 04-24-2016 06:20 PM |
نصائح مفيدة لحواء عند غسل شعرك | منال نور الهدى | رِيَاض الأسرَة وَالطِفَل وَ أنَاقَة حَواء وآدَم | 4 | 07-09-2014 07:20 PM |
دهون مفيدة لصحتك | منال نور الهدى | ريآض إبن سينآ لطب والصيدلة | 6 | 06-25-2014 01:29 AM |
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags