غابت ضحكتي

في أحيان كثيرة أفكر في ابتسامتها الجميلة في ضحكاتها الطفولية، أرى ذاك الوجه الملائكي الذي طالما كان سببا في فرحي و سعادتي ، اليوم ذكرى رحيلها الثانية، قبل سنتين غاب عني بريق حياتي بغيابها، كنت أحاول رسمها لكنني أفشل كالعادة فقد رسمتها مرات عديدة لكنني لم افعل منذ رحلت، كأن فرشاتي تأبى أن تبدع في خط ملامحها، لست أدري لما يصعب علي كثيرا أن أتحدث عنها أو أمعن النظر في صورها، لست أعلم هل ستستمر حالتي هذه للأبد من أنها مسألة وقت فقط، التقيت أمس ببعض من صديقاتها وكأن مكان بينهن كان فارغا ، أجل كان كذلك كان فراغا كبيرا بينهن ، تلك المجموعة لم تكتمل إلا بها وقد نقصت بغيابها، كأن الفتيات أردن سؤالي عنها كعادتهن عندما كانت هنا، لكن للأسف كان الارتباك ظاهرا جدا على وجوههن البريئة، ألقين التحية و غادرن في صمت رهيب، ذاك الصمت نفسه الذي زارني يوم غابت عني ولم يغب بعدها أبدا، فراغ كبير يخيم على حياتي فقد كانت كل شيء بالنسبة لي، لم أكن أعتقد قبل فقدانها أنها ستترك كل هذا الشرخ في حياتي، لا لم تترك شرخا بل تركت هوة لن تملأ أبدا مهما حدث، ليست امرأة عادية ليست من النساء التي يمكن نسيانها بسهولة، فلا ألف امرأة قادرة على استعابي كما فعلت و لا أنثى غيرها فهمت جنوني إلا هي، مرت سنتين من اليأس والحزن من دونها و لم أعد راغبا في أي فرح من بعدها.

الرحيل مر وامر منه الحنين والذكريات
نص كله شجن
استمري فجمال حرفك له بريق
مودة

روووعةة
يسلموووو وما ننحرم يااارب

نص رائع كاتبتنا الررائعة اكرام الطيار
ننتظر منك المزيد
تحية

نص رائع ....يسلمو اكرام الطيار

تحياتي