[بصمة أولى] رسائل لم تعد لتحرير...!

كنت ذات يوم أحمل السؤال الى غيري أردد على لسانه شكره وحبه وما يريده
كنت وكان فعل ماضي ناقص...
أقص الأخبار وأطمئن الحيارى وأكون عطرا يرسم الفرحة لدى العاشق
كنت رمزا لسلام وهدوء الأحوال وابلاغ السلام
كنت لهفة وانتظار ...!
كنت كالبشرى تزيل عنهم الأوهام...!
كنت كالغيث ينزل على أرض جرداء تنتظر المطر بعد مر زمان
كنت عابر للأزمان ، حامل الأمان ، أقرب المسافات بين القلوب المشتاقة
كنت حلما جميلا يرسم على الورق..،
فتلوِن بالمشاعر وأحاديث العشاق فتطبع على كتف بعض القبل
ويعانقني من قرأني ويفرح حين يطمئن عن صاحبه أو خليله أو أمه وأبيه وأخته وأخيه
كان ينظر اليا بنظرة حب تهلل بالشروق على ألأرض بجمال الأثر
كنت خبرا سارا أو مؤلم وغير سار.. رغم هذا كنت في قلوبهم مثل الوطن
أنشر السرور والبهجة ، أنثر العطر والبسمة ، أقرب البعيد بكلمة تمسح من على عينه الدمعة ،
كنت وهل ياترى مازلت ومازال سحري له المبلغ والأثر
هل مازالوا يحبونني و يستلطفونني كما كنت في زمن يهدى اليا السلام
هل تذكرونني أم أستبدلتموني بالأيميل ، والماسنجر، ومواقع التواصل، التي أستباحت القبيح ولم تمنح للقلب الجمال المريح
هل مازال لي عندكم بعض من أثر ، بعض من حنين وذكريات ...!
كنتم تأنسون لي حين تكتبون وتعبرون عن ما يخالج صدوركم من مشاعر ، أحاسيس ، ......!
تكتبون لي عن حكاياتكم ، عن أحلامكم ، عن أمنياتكم ، عن حبكم ، مشاكلكم ، عن ما في قلوبكم كنت مصدر أمان لكم
كنت أمينة أحط رحالي على العنوان المسطر، أناديه فيخرج مطمئنا وجهه مهللا بالفرح..
يستلمني ،يقرئني بشوق كبير .. يرقص طربا ، يرفع يده بالحمد والثناء
كان لي عبق ومجد لا يشاركني فيه أحد..
عتيقة أبقى، باقية بمحبتي وحتى ومن تنكر، ولمن نسيني ، لمن أهملني ، لمن فضل عليا السرعة وعدم التركيز في ما يسطر
نسيني في زحمة التطور، نسي كم كنت أزور من المدن والقرى و الصحارى وأعبر الحدود دون خوف ..!
اذهب لمن يناديني وأكون دواءا شافيا و أبدل قلقه إطمئنان ..
هل ياترى أنتَ ،أنتِ، أنتم ، هل مازلتم تحبونني..؟
تحبون أن أحمل عنكم وأرسل لكم أخبارا أودعها ببرقية حب وسلام..!
أين أنت أيها الموزع البريد لتودع الرسائل و تعيد الزمن الضائع..!
منال نور الهدى
.


.

نعم مازلنا نحب الرسائل الورقية تظل لها اثرها الجميل
اكثر من اي وسيلة اتصال غيرها، تظل لها مذاق واشتياق مختلف ،،
من منا لا يفرح حين تصله رسالة محب، او غيره!!
كانت وسيلة جميلة ومختلفة حتى في مشاعر المتلقي مختلفة..
...

الكاتبة منال ،،،
الله الله على حرفكِ و ابداع اسلوبكِ
نص راقي و جميل، سعدتُ بالقراءة..

منال نور الهدى معجب بهذا

بالفعل اصبحت تقريباً من الذكريات
بعد أن كانت وسيلة اتصال وتواصل،

بل كانت تساعد في تطوير وتحسين الخط
وتساعد في المراس وإتقان الإملاء.


اختنا الكريمة منال حرف باذخ هنا.
بارك الله فيكِ وبارك الله لكِ..

يااااه على الرسالة وكيف كانت وكم كان لها جمال خاص
افتقدنا لتلك الايام وسحرها كم وكيف كنا نمسك القلم وناتي بالورق ونكتب عليه
نشعر اننا نتحدث مع المرسل اليه وكانه حاضر معنا
نشعر بكل حرف ان كان حزين او فرحان او مرتاح وكانه امامنا ويتحدث معنا
وننتظر الموزع البريد بفارغ الصبر عندما نرسل بالبريد ونساله هل له رسالة لنا
كل شيء تغير حتى المشاعر تغيرت وصارت جامدة ليس لها معنى
كم اشتاق لهذا الزمن وكم اريد ان امسك الرسالة وارسلها لمن اريد
ما اروعك سيدتي منال وانت تذكرينا بجمال وسحر الرسالة
ورغم هذا لا ننساها ولها سحر خاص في القلوب ولا احد ياخذ مكانها برغم هذا التطور التكنولوجي
شكرا من القلب على الفكر الراااائع والقلم المميز

مذ غاب الحبر على الورق لم يعد معنى للكلمة ولم يعد القلم قرين الورق
ولم تعد المشاعر صادقة مذ استغنينا عن الرسالة والبوح على سطورها
لم يعد زمننا جميل والاصالة فقدت حسها
لك رونق خاص في حرفك واسلوبك الممتع المبدع منال
مودة

ياجمال الرسائل وعبقها الفواح
لاتنسى ولن تنسى ولن نتخلى عنها والخط في ورقها يشتهي المفردات والتأمل في بهجتها
هي سحر لا يقاوم
أستاذة منال موضوعك سحره لا يقاوم
ودي لك

زمن رسائل ولى وانتسى
التطور جعل كل شيء مستعجل ومحى كل شيء جميل
كم احن لرسائل وورقها والكتابة عليها واريد ان احمل القلم واخط رسالة
يسلمووووو وما ننحرم من مواضيعك الجمييييلة استازة منال

ليس غريب عليك منال... اعتقد ان ساعي البريد رغم عتبه وانزعاجه لكن بداخله يظهر حبه وافتخاره بما يقدمه ............نستطيع ان نضع هذا الساعي بأكثر من مقام وحال .........منال شكرا بعمق لكل هذا التحليق البديع ....معزتي لكِ .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات

نعم مازلنا نحب الرسائل الورقية تظل لها اثرها الجميل
اكثر من اي وسيلة اتصال غيرها، تظل لها مذاق واشتياق مختلف ،،
من منا لا يفرح حين تصله رسالة محب، او غيره!!
كانت وسيلة جميلة ومختلفة حتى في مشاعر المتلقي مختلفة..
...

الكاتبة منال ،،،
الله الله على حرفكِ و ابداع اسلوبكِ
نص راقي و جميل، سعدتُ بالقراءة..

أنّهَا كالعِطر تُنعِشُ الأأرْوَاح وتبْعثُ الأمل وترْسِل الخير
الورَق عِبقُه المدَاد
التطوّر بَان على أنّه بارِد لَا يستقبِل قِبلة الأرواح


الرَائعة كلِمات كفِيتِ ووفِيت وسعادتِي بِك أكبَر
لكِ