كَلِمةُ الإِدَارَة |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
جديد المواضيع |
رِيَــاضُ رَشْـفَـةُ حَـرْفٍ ( لـ تَغْرِيدَاتِكُم وَ هَمَسَاتِكُم وَمُنَاجَاتِكُم مِن نبَضَاتِ حَرْفِكُم ) |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
#191 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
حين ينتفش الباطل ، فتراه النفوس رابيا ، و تؤخذ الأعين بمظهره و كثرته و قوته ..
ثم ينظر المؤمن الذي يزن بميزان الله إلى هذا الباطل المنتفش ، فلا تضطرب يده ، و لا يزوغ بصره ، و لا يختل ميزانه .. و يختار عليه الحق الذي لا رغوة له و لا زبد ، و لا عدة حوله و لا عدد .. إنما هو الحق . الحق المجرد إلا من صفته و ذاته ، و إلا من ثقله في ميزان الله و ثباته ، و إلا من جماله الذاتي و سلطانه . لقد ربى الله هذه الأمة بالقرآن ، و قوامة رسوله – صلى الله عليه و سلم – حتى علم – سبحانه – أنها وصلت إلى المستوى الذي تؤمن فيه على دين الله . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#192 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و كلمة الحق في العقيدة حين تصدع تصل إلى مكامن القلوب التي يكمن فيها الاستعداد للهدى ..
و حين تجمجم لا تلين لها القلوب التي لا استعداد فيها للإيمان و إذن فلتكن كلمة الحق حاسمة فاصلة كاملة شاملة .. و الهدى و الضلال مناطهما استعداد القلوب و تفتحها ، لا المداهنة و لا الملاطفة على حساب كلمة الحق أو في كلمة الحق إن القوة و الحسم في إلقاء كلمة الحق في العقيدة ، لا يعني الخشونة و الفظاظة فقد أمر الله رسوله – صلى الله عليه و سلم – أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#193 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
فليطمئن أصحاب الوسائل النظيفة – متى أخلصوا النية فيها لله – من أن يسبقهم أصحاب الوسائل الخسيسة .
فإنا هم منصورون بالله الذي يحققون سنته في الأرض ، و يعلون كلمته في الناس ، و ينطلقون باسمه . يجاهدون ليخرجوا الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده بلا شريك . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#194 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
و إن الإنسان ليبصر أحيانا بالمرأة المسكينة ، و هي تلبس ما يكشف عن سوآتها ..
و هو في الوقت ذاته لا يناسب شكلها و لا تكوينها .. و تضع من الأصباغ ما يتركها شائهة أو مثارا للسخرية . و لكن الألوهية القاهرة لأرباب الأزياء و المودات تقهرها و تذلها لهذه المهانة التي لا تملك لها ردا ، و لا تقوى على رفض الدينونة لها . لأن المجتمع كله من حولها يدين لها . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#195 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
المحظور لا بد منه لتربية الإرادة ، و تأكيد الشخصية ، و التحرر من رغائب النفس و شهواتها بالقدر الذي يحفظ للروح الإنسانية حرية الانطلاق من الضرورات عندما تريد ..
فلا تستعبدها الرغائب و تقهرها . و هذا هو المقياس الذي لا يخطئ في قياس الرقي البشري . فكلما كانت النفس أقدر على ضبط رغائبها كانت أعلى في سلم الرقي البشري .. و كلما ضعفت أمام الرغبة كانت أقرب إلى البهيمة . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#196 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إن هذا المخلوق الإنساني لينسى نفسه في أحيان كثيرة ..
ينسى أنه كائن صغير ضعيف ، يستمد القوة لا من ذاته ، و لكن من اتصاله بمصدر القوة الأول . من الله . فيقطع اتصاله هذا ثم يروح ينتفخ ، و يتشامخ ، و يتعالى . يحيك في صدره الكبر ، يستمده من الشيطان الذي هلك بالكبر . ثم سلط على الإنسان فأتاه من قبله . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#197 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الكلمات الاعتقادية في هذا الدين ليست مجرد ألفاظا تقال باللسان .
فشهادة أن لا إله إلا الله ليست عبارة و لكنها منهج . فإذا ظلت مجرد عبارة فليست هي ركن الإسلام المطلوب المعدود في أركان الإسلام . إن " لا إله إلا الله " أو " ربنا الله " منهج حياة .. هذا ما ينبغي أن بستقر في الضمائر و الأخلاد . |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 3 ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|