تبلى احياناً إدارات بمدراء لايعرفون للكلمة الطيبة طريق

ولايعرفون من الإبتسامة الا اسمها ولايعرفونها بحياتهم العملية

اعينهم عين ذباب لاتقع الا على كل سيء همهم الملاحظات يتصيدونها

واكاد ازعم انهم يفرحون بها وكأنهم من اعداءٍ ينتقمون لامن موظفين

بحاجة التوجيه والتقييم،لكي تستقيم عجلة العمل الإداري لديهم

بل حتى لايتدرجون في سن العقوبات بل يذهبون فوراً إلى الحد الأعلى منها

وتطبيقها مع توبيخات سواء مكتوبه او مسموعه..



مما ينتج عنه موظف مهزوز مرتبك متردد وضع كالعلبة الفارغة يملاء فيه

المدير لايستطيع ان يبتكر او يطور او يجدد او يرسم خطة تشغيلية لإدارته

منعزل غير مشارك ينفذ مايملى عليه بل قد يكون اسلوب هولاء المدراء لبنة

بناء في مبنى عدم الامبالاه لديهم بالمستقبل.

فلن يسمعوا منهم كلمات شكر وثناء ومحفزات مادية ومعنوية تخلق لديهم روح التنافس

وكل مايرونه عقوبات وكلمات توبيخية عند حدوث الأخطأ..




لوحات:



لوحة 1


همسة


من لايخطي لايعمل فمع التصحيح والتوضيح والعقوبة المناسبة إذا كان لها داعي وضرورة

تجد مخرجات ينوثق بها وتشرف إدارتك..



لوحة 2



تلويحة


اجعل موظفينك ترتسم على شفاههم الإبتسامة بمجرد وصولك وطلائع البشر على أوجههم بمجرد حضورك.



لوحة 3


ومضة


المدير الناجح هو من يرى انفاسه بأنفس موظفينه



لوحة 4


تغريدة


الخوف يولد نزع الثقة بالنفس والإحترام يزرع اشجار التمكن والقدرة




لوحة 5



خـــــــــاتمـــــة


قمة الإنجاز حين تجد الموظفين يعملون بروح وأنفاس المدير



((حصــــــري))