عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2018, 02:36 PM   #1


السعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 العمر : 47
 أخر زيارة : 11-22-2018 (07:57 AM)
 المشاركات : 12,670 [ + ]
 التقييم :  1432
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي فوائد مختارة من مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله







فوائد مختارة

من مجموع الفتاوى
لشيخ الإسلام ابن تيمية

رحمه الله


بسم الله الرحـمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا محمد
وعلى آله وصحبــه أجمعين


أما بعد


فهذه فوائد مختارة من مجموع الفتاوى
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله


وهذه الفوائد تتضمـن فوائد لجميع المجلدات ( 1 – 35 ) .


أسأل الله أن يرزقنا حسن النيات
وصلاح الظاهر والباطن


وصلى الله على نبينا محمد





* قال تعالى :
( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة )

قال غير واحد من العلماء
منهم يحيي بن أبي كثير وقتادة والشافعي وغيرهم
[ الحكمة ] هي السنة ،
لأن الله أمر أزواج نبيه
أن يذكرن ما يتلى في بيوتهن من الكتاب والحكمة ،
[ والكتاب ] القرآن .

1 / 6 .




* من كان مخلصاً في أعمال الدين يعملها لله ،
كان من أولياء الله المتقين ،
أهل النعيـم المقيم ،

كما قال تعالى
( ألا إن أولياء الله
لا خوف عليهم ولا هم يحزنون

الذين آمنوا وكانوا يتقون )




* عذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب ،
ولذة النظر إلى وجهه
أعلى اللذات




* كل من أحب شيئاً لغير الله
فلا بد أن يضره محبوبه ،
ويكون ذلك سبباً لعذابه ،

ولهذا كان الذين يكنزون الذهب والفضة
ولا ينفقونها في سبيل الله ،
يمثل لأحدهم كنزه يوم القيامة
شجاع أقرع يأخـذ بلهزمتيه
يقول :
أنا كنزك أنا مالك .




* كلما كان العبد أذلَّ لله
وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له :
كان أقرب إليه ،
وأعزَّ له ،
وأعظم لقدره ،

فأسعد الخلق :
أعظمهم عبودية لله
.




* أعظم ما يكون العبد قدراً وحرمة عند الخلق :
إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه .

كما قيل :

احتج إلى من شئت تكن أسيره ،
واستغن عمن شئت تكن نظيره ،
وأحسن إلى من شئت تكن أميره ،
ومتى احتجت إليهم – ولو في شربة ماء
نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم ،

وهذا من حكمة الله ورحمته ،
ليكـون الدين كله لله ،
ولا يشرك به شيئاً
.




* السعادة في معاملة الخلق :
أن تعاملهم لله ،
فترجو الله فيهم ولا ترجوهم في الله ،
وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله ،
وتحسن إليهم رجاء ثواب الله لا لمكافتهم ،
وتكف عن ظلمهم خوفاً من الله لا منهم .




* من طلب من العباد العوض
ثناء أو دعاء أو غير ذلك
لم يكن محسناً إليهم لله .





* من سره أن يكون أقوى الناس
فليتوكل على الله .

* قال تعالى

( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ )

أي يخوفكم بأوليائه ،

هذا هو الصـواب الذي عليه الجمهور
.






 
 توقيع : السعيد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس