بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين .
======== يا حبيبي ... رياض الأنس ...
تصفحك
رؤية واضحة شاملة كاملة لكل ما هو جميل ...
يجعل من هذه المناسبة فرصة لعلاج أمراض نفوسنا و هواجس قلوبنا ...
تتسلل إلى مواطن الضعف فينا و الانحراف لكشفها و تمهيدا لعلاجها ...
و تحل مكانها التواضع النبيل ...
و الشفافية الصافية ...
و الوضاءة الهادئة ...
و استقامة الطبع و خلوص النية ...
و الانتصار على النفس و الشهوات و المطامع و الأحقاد ...
و الالتجاء إلى الله و الالتصاق بركنه الركين ...
و تفر نفوسنا إلى الله متحررة من الأثقال و الأوهاق ...
و تصلنا بالله نطمئن إلى جواره في يسر و بساطة ...
و الحساسة التي تثيرها في أرواحنا بالتطلع إلى الله و تقواه
تأخذنا إلى الأفق السامي الوضيء من الآداب النفسية و الاجتماعية ...
تأخذنا إلى طريق الطاعة و الهداية و التجرد و النقاء ...
تأخذنا إلى طريق العلم و المعرفة و الذكر و الاستغفار و الشعور برقابة الله و علمه الشامل المحيط ...
يوجهنا إلى التذكر الحقيقة الأولى التي يقوم عليها الإسلام
يزيل الغشاوة و يفتح النوافذ و يسكب النور و يحرك المشاعر و يستجيش القلوب و يخلص الضمير و ينشئ حياة للروح تنبض بها و تشرق و تستنير ...
تغرس فينا التعرف و الوئام و الألفة و التعاون ...
تدعونا إلى الترفع و الاستعلاء و رحابة الصدر
تذكرنا و تحاول استنقاذ فطرتنا من ركام الشهوات و تجنب الجاهلية و التقاليد و العادات السيئة ...
تبعدنا عن اللبس و الغبش في الرؤية و التأرجح و التردد في الخطوة و الحيرة و الشرود في الاتجاه و الطريق البهيم الذي لا معالم فيه ...
تظل تخرج من نفوسنا كل هوى و كل رغبة في أعراض هذه الأرض الفانية ...
تظل تقوي في نفوسنا كل ضعف و يكمل كل نقص و التطلع إلى وجه الله و رضاه حتى تبقى قلوبنا في حالة يقظة شاعرة حساسة لا تغفل عن مراقبة الله و لا تجمد ولا تتبلد بالركود و الغفلة و النسيان ...
======== إن في هذا المنتدى نور...
نور تتجلى تحت أشعته الكاشفة حقائق الأشياء واضحة ...
نور يتلاشى فيه الغبش و ينكشف ...
.............. إن النور موجود ...
و لكن لا تدركه إلا البصيرة المفتوحة .
............... إن الهدى موجود ...
و لكن لا تدركه إلا الروح المستشرقة .
............... إن الموعظة موجودة ...
و لكن لا يلتقطها إلا القلب الواعي .
======== سنة حلوة
يا من نجد عنده راحة البال و السعادة ...
يا من يستجيش في نفوسنا الحب و الأخوة الإيمانية ...
يا من يستبقي أسباب الود في نفوسنا بنظافة السلوك و عدالة المعادلة .