بداية الرحلة
بعد ان عزمنا السفر إلى معشوقتنا تـــــــركــــــــــيا:36_3_16 :
قررنا الحجز على خطوط الجزيرة وكانت الرحلة تقلع في تمام الساعة 11:00 مساءاً في يوم الأثنين والوصول فجر الثلاثاء في تمام الساعة الثانية فجراً..
توكلنا على الله وحزمنا أمتعتنا .. وكانت عبارة عن حقيبة كبيرة لزوم الملابس الشتوية واثنتان صغيرتان وكانتا شبه فارغة وذلك لحاجة في نفسي سأوافيكم بها لاحقاً في التقرير:114:

وعملنا الشيك أب على البيت وتم اغلاق الكهرباء والشبابيك واتخذنا الاحتياطات اللازمة

وتم توديع أبناءنا الغاليين .. فهذه السفرة غير مشمولين بها فقط انا وام خليفة


وقام أخي أبو فهد مشكوراً بمهمة نقلنا وتوصيلنا للمطار

مطار الكويت الدولي








طيران الجزيرة





وبعدها اقلنا الباص الناقل إلى الطائرة إيذانا ببدء رحلتنا إلى معشوقتنا .. وإذا بالبال يعتمل ويسترجع الذكريات .. وبدءنا نخطط لليوم الأول .. وفجأة وإذا بشخص يتكلم التركية ويستوفي حديثة بالعربي .. وإذا بأذاننا تسترق السمع منهم ومن ثم تعرفت على تلك المجموعه الرائعه من الأخوان الكويتيين وبصحبتهم شخص تركي مقيم في الكويت .. والذي بادر بدعوتنا إلى قريته وهي (قرية المعشوقية) في محافظة ازميت (اهداء خاص لأخي خالد مكة) فكانت البداية الموفقة بفضل من الله وتوفيقه..







وصلنا بحمدالله فجر يوم الثلاثاء الى آسرة الألباب وكانت رحلتنا أمنه .. لله الحمد والمنه .. وما ان هبطت الطائرة واستقرت في مهبطها .. واذا بأبوخليفة السباق الى فتح حزام الامان .. وكان املي ان يفتح باب الطائرة لاكون اول من ينعم برؤية معشوقتي .. واذا بالباب يفتح .. واذا بقلبي تزداد دقاته .. وجاء دوري للخروج من الطائرة .. واذا بابتسامتي تعلو محياي .. تركياااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا .. كم احبك واسعد بزيارتك ..

وكان وصولنا في مطار صبيحة .. وكنا قد استأجرنا سائقا ليقلنا الى فندقنا في قلب تقسيم ..
لم يكن هناك زحام في موعد وصول رحلتنا .. وعملنا الفيزا ..واستلمنا حقائبنا .. وما ان خرجنا من البوابة وجدنا سائقنا بانتظارنا
ولا اريد ان اطيل عليكم وابخل عليكم

اترككم مع الصور

في الخرطوم الناقل من الطائرة الى المطار



المطار





ختم الجوازات


السوق الحرة



سائقنا الذي اقلنا الى الفندق








كان الجو بااااااااااااااارد لكنه في غاية الروعة
كنا قد اخترنا فندق The Centeral Palace
الذي يقع في منطقة تقسيم
وقد اعتدنا النزول فيه عند زيارتنا لاسطنبول
وأود أن اعطيكم لمحه سريعة عن الفندق ومن ثم اشرح لكم اسباب اختياري لهذا الفندق عند زيارتي لاسطنبول

لمحة عن الفندق:
- في السابق كان الفندق عبارة عن شقق فندقية راقية، ومن ثم تم تحويلة إلى غرف منفصلة، وكان الفندق مكون من مبنى واحد لكنه قبل عامين تقريبا تم استدخال المبنى المجاور ودمجهم معا.
-صاحب الفندق شخص مسلم وملتزم، وقد التقينا فيه قبل عده اعوام.
-تمنع فيه الخمور ، كما لا يوجد فيه بار، وهذا يندر في اسطنبول، وهذا جل هدفي حيث انني لا اريد ان اكافأ ابنائي بمناظر مشمئزة وقبيحة لاناس قبح الله افعالهم.
-طراز الغرف مستوحى من الطراز العثماني ، فتجد المعلقات الجميلة وبعض الاواني النحاسية وبعض الحلي المستخدمة في فاترينا للعرض، كما ان الجهاز المرئي من النوع الحديث في الغرف الجديدة في المبنى الجديد و موضوع داخل برواز مزخرف وذهبي غاية في الروعة .
-موقع الفندق: يقع في جادة لامارتن lamartin caddesi/تقيسم ويبعد بضع خطوات من simit saray
-النظافة : مستوى عالي من النظافة
-الافطار: يقدم الافطار في سرداب الفندق (basement)
وهو مقسوم جزئين ويربط بينهما قاعة البوفيه.
-الاسعار: أفضل أن تزورو موقعه للاطلاع على الغرف أولاومن ثم الاطلاع على قائمة الاسعار حيث انها تتفاوت بحسب الموسم
اليكم الرابط
http://www.thecentralpalace.com/inde...seoadi=Konsept

أطلت عليكم اعذروني لكني اريد ان اوفيكم حقكم من المعلومات
اترككم مع الصور

هذا مدخل الفندق


ومن الداخل


من المعلقات


اللوبي




مدخل الاصانصير مزدان بالرخاميات والمذهبات


بوفيه الافطار
هذه القاعة التي تفصل الجزئين عن بعض



الشاي والقهوة



العصير الطازج



السخانات والمقالي




الغرفة التي حجزناها وكانت من الغرف الديلوكس، يمتازالفندق بسعة غرفه و سعه الحمام-أجلكم الله..


الحمام- اجلكم الله -تلاحظون فيه الرخاميات والمرايا المحددة ببرواز مزخرف ومذهب