بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل:
قيل علاقتان لاتستمران وإن طالت
*علاقة المصلحة
*علاقة المفسدة
حتى وإن قدر لها ان تطول فهي في خانة غير المقبول لاتستسيغها العقول
مابين الخوف واقعة وقد تكون نتائجها كرجفة الصاعقة ومعطياتها بالحسرة والندم ناقعه..
ومضة:
ستجد في ديننا الحنيف اركان وركائز العلاقة السامية سواء على مستوى
العلاقات العامة او على مستوى العلاقات الخاصة فجعلها منهج حياة للتعايش
والتفاعل.
(فعلى مستوى العلاقات العامة)
الصدق ،الوفاء بالوعد،الأمانة ،التكافل،التعاون،التراحم،الاحترام،الزكاة،الصدقة،ال إبتسامة،حسن الجوار
والمجال يطول فقد خصص الإسلام لكل منها منهج علمناها صفوة الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم..
(اما على مستوى العلاقات الخاصة)
البر بالوالدين ،صلة الرحم، الزواج،تربية الابناء،النفقة،الإعانةالخ
فما حاد عن هذه العلاقات فهو ينزل عن سقف المحمود وقد يقع على ارض المذموم
والمحذور..
همسة:
سماءالعلاقات السامية يوجد بها قمر الكرامة ونجوم الإحترام المتبادل
وشمس وضوح النواياالنقية واجواء صفاء ووئام وإخاء,
ويوجد على ارضيتها جبال شموخ الانفس واشجارالإيثاروأزهار الوقار..
تلويحة:
ليس في ديننا لقاء ثم اتفاق ووفاق فجميع
من عاشت مرحلة حب قبل الزواج النتيجة:
في الغالب فشل مصحوب بحسرة وندم
فلم يشرع ديننا ان الرجل والمرأة يقابلا بعض بنية الزواج
الا من خلال النظرة الشرعية ولدقائق معدودة
فليس هناك رجلاً أحرص على المرأة من محمد بن عبدالله عليه افضل صلاةٍ
وأزكى تسليم حين أعطى الوقاية في قوله صلى الله عليه وسلم بما معناه:
(مااختلا رجل بإمرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)
بل لايجوز لرجل وإمرأة أجنبيان عن بعضهماأن يقولا لبعضهما اني احبك
في الله وهو اسمى حب فمابالكم بما هو دونه..
ختاماً:
سمو العلاقة علامة توفيق للإنسان ومن أراد أبواب مفاتيحه يجدها
في الدين الإسلامي دين شامل كامل دين نظام وتنظيم..
((حـــــــصـــــــــري))