منتديات رياض الأنس - عرض مشاركة واحدة

08-05-2018, 04:15 PM

قد يكون النفي هو من سبانا حينَ إعتكفت التفاحة بشجرة الإعتراف ..
وشُطِرَ عِرق النزاهة عند مفترق الطرق
وتماهت ثورة النّوى و اعتلت الشِدةُ سُدَّة الجَبين فَتاهَ السبيل بينَ عِظة المنفطر و إبِط المُشتهى
شَابت المعاني وَ خارت المباني وهِي تَؤُمُّ حَجيجها وَ تسقيهم صَادق الرؤى دون تقصّي ، أبدعنا حَتى في السقوط وَ حوّرنا سَوأةَ المنطق سكُوتًا فأنّى لنا توبة ناصِع بياضها
بَعض الصّمتِ
دَغدغ إيناءَ الصحوةِ بهفوةِ السَّهو فأستفز قاصرات الطرف من بنات أفكاري وأعترف :
النار لم يَعد يُغريها قَضم أصابعِ الوِحشة فحسب ، فَحرق الأنامل المثمرة عندها لغة تتصابى أمامها وجدانية النّهلِ والإعتبار ؛ ينهش الليل ثبات الخُطى وتستبيح الدّهشة لملمة الجوانحِ تماما كَأشتاتِ العطور
حَمّلت عاتقي دَحرَ همهمات الغريب فَتراوح جَنيي بَين قُطوف العتب والشجن والرضى
والصُعود نَهج العاقل وغاية المحمول ولو تضعضعت للراغب فيه سواعد الهمة لاينآى عن التحجُبِ إلا من أخذ من الوَهنِ عكازا لِيستغيثَ بِهمزاتٍ غانيات تُواري حقده لِنوايا تتدلى عناقيدها بين الإسرار والإعلان ؛ هَل أخبرتكم أنّ للبحر عثرة ..
إذا ما إسْتَحالت جَواريه الحَائرات
و مدت شُطآنه لآلئ الشّك وجزرت مُهلة نفيسة لها من رِواياتِ السّتر طوفانٌ مُستفيض
آنَ الأوان لِهُنيهات الصمتِ أن تترجلّ و تَدكّ جَحافل الخوف و تَستعيد دفء الفطرة الأولى
بَعض الكلام يَرقص نشوة الإنعتاق على صهوة البَيِّن فلا غيرَ البَيّن صهوة نمتطيِ

نوميديا/ بن يحيَ