منتديات رياض الأنس

منتديات رياض الأنس (http://www.riyadelounss.com/vb/index.php)
-   إبْدَاعُ قَلَم لـ القِصَّة والرِوَايَة (يُمنَـع المَنقُـول) (http://www.riyadelounss.com/vb/forumdisplay.php?f=82)
-   -   هنية وصاحب اللطف (http://www.riyadelounss.com/vb/showthread.php?t=11715)

سيد يوسف مرسي 05-21-2022 11:25 AM

هنية وصاحب اللطف
 
وصاحب اللطف
فك عبد الدايم قيد حماره ،اعتلى ظهره كعادته كل صباح بعد صلاته واداءه لصلاة الفجر ، داعيا ربه مبتهلا ، قبل أن يشق طريقه إلى عمله ، أصبحنا وأصبح الملك لله ،أصبحت ضيف الله وضيف الله لا يضام ، سبحان رب الملك والملكوت ، سبحان رب العزة والجبروت ، اللهم وسع أرزاقنا ويسر أمورنا ، ونور طريقنا وبصيرتنا ، توكلنا على الحي الذي لا يموت، ويمتطي حماره وهو يقول: سبحان الذي سخر لنا هذا ومنا كنا له مقرنين ، يضع قارورة من الفخار جعلها للماء تصاحبه إلى الحقل وفأسه التي لا تغادر كتفه ، نكز عبد الدايم حماره بكعب قدمه وهز رجليه فتحرك الحمار بطيئا قبل أن يأخذ طريقه إلى مراده ، ما أن وصل الحمار إلى طريقه المفتوح في الخلاء راح عبدالدايم يحدو ويدندن بصوت لا يسمعه إلا هو ... الطريق الذي يسلكه عبدالدايم غالبا ما يكون خاليا من المارة في أغلب ساعات النهار ، تجاوره ترعة صغيرة في إحدى جانبيه متوازية معه ، تكثر عليها أشجار كثيرة ، وتصطف أمام عينيك وهي تلقي بظلها على الطريق فلا تكاد تحس بالشمس وحرارتها مادمت فوق هذا الطريق المكتظ بالأشجار ،كأشجار السنط والصفاف والسبسبان والأثل والخروع وغيرها من الأشجار ، على الجانب الآخر تكثر أشجار النخيل على حافة الحقول تحاذي الطريق وتجاوره ، الطريق لا يمتد في استقامة ، لكنه يعرج من حين لآخر ويلتوي ، وكثيرا ما تخرج منه طرق فرعية تؤدي إلى قرى أو نجوع أو حقول أخرى ، كان الحماد خاويا قبل بزوغ الشمس ولا يسمع عبد الدايم إلا زقزقة العصافير فوق الشجر أو نعق الغربان فوق النخيل ، عند التواء الطريق توجد سدرة عتيقة لاحظ عبد الدايم تحتها جوالا مربوطا فمه بحبل ، عندما دنا منه أكثر هلع الحمار ونفر وارتد خائفا وهو يطلق منخاره ، شيئا ما أحس به الحمار دون صاحبه ، أراد عبد الدايم أن يتقدم الحمار خطوة للأمام ليقف فوق الجوال ويستطيع الأمر، لكن الحمار نفر وكاد أن يلقي به على الأرض ويفر منه ، نظر عبدالدايم حوله في كل الاتجاهات فما من أنس ولا جن حوله ، ترجل من فوق ظهر حماره وهو يمسك بقلادته خوفا من فراره منه ، قيد الحمار واقترب ،وقف فوق الجوال وراح يتحسس أمره ، دفعه الفضول ، ففض حبل الجوال لينظر ما به ، الصدمة التي رأتها عينيه أفزعته ..! ، وقع على مؤخرته ، فتاة في العقد الثالث مبتورة الرأس عن الجسد ، لم يمضي على ذبحها ثلاث ساعات ،مازال الجسد مريا، الدم لم يجف في اللفائف التي لفت بها بعد ، ذبحت وقطعت رأسها وألقوا بها تحت السدرة ،

سيد يوسف مرسي 05-21-2022 11:26 AM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
الفصل الثاني
ارتد عبد الدايم فزعا ووقع على مؤخرته من هول ما رأى ، أخذه لسان الحال وهو يرتجف فلم يزد عن قول (لا حول ولا قوة إلا بالله ) دار برأسه حوله قد يرى أحدا من الناس فينادي عليه ليري ما رأى ، لم يجد غير عفاريت الطريق ترقص في عينيه ، ركب حماره بصعوبة كأنه لم يركبه من قبل ، تاه عن مقصده وصل طريقه حتى أن الحمار عاد به إلى البيت ، لم يدري بنفسه إلا عندما وقف الحمار أمام باب بيته، ، ظل فوق ظهر الحمار جالسا، لسان حاله لم يتوقف ، تخرج هنيه زوجته على حين غرة وهو يهذي ،ما بك يا عبده ؟ ، أنزلته من فوق ظهر الحمار ، جلسته على دكته ،راحت تستنقطه ،ماذا بك ؟, مصيبة...! مصيبة يا هنيه رايتها ، جلست بجانبه وهي تضمه ، تكلم يا عبد الدايم ...!؟, ذبحها وقطعوا رأسها ،، من يا عبد الدايم ؟, لا أعرف يا هنيه ..!، أين ؟ ، تحت السدرة عند العوجة ، كادت هنيه تصرخ لولا أن ربط الله لسانها ، قالت :اكتم على الخبر يا عبد الدايم ولا تخرج اليوم من البيت .. ع¤انت لم تر شيئا ولا تدري بشيء ، حتى لا تسأل ويظهر الخبر ، تكتم على ما رأيت ....
كتم عبد الدايم على الخبر وكمم فمه ، لكنه لم يستطع أن ينسى ما شاهدته عيناه
كتم عبد الدايم على الخبر وكمم فمه ، لكنه لم يستطع أن ينسى ما شاهدته عيناه ، فقلبه امتلأ رعبا ، قضى نهاره شاردا ، جاءت إليه هنيه بالطعام فأمسك عنه ، حاولت هنيه معه فأكل بعض لقيمات لا يسدن رمقه ، صل العشاء وود أن يخلد للنوم فما من سبيل إليه ، استباح الدار صعودا وهبوطا ، جلوسا ونهوضا ، فجوارحه لا لا تود الخضوع والخشوع ، قبل ظ±ذان الفجر أخذته سنة من النوم وهو جالس على أريكته ، فإذا بالقتيلة تقترب منه وهي تناديه باسمه ، عبد الدايم ...عبد الدايم ينظر إليها مرعوبة .. نعم .. نعم .. ما الذي جاء بك إلى ؟. أتركيني أتركيني .. تمد يدها إليه وتمسكه وترتفع قامتها حتى تصل سقف البيت برأسها وتلامسه ، والف ضحكة هستيرية ، يصعق على أثرها عبد الدايم ، ويهبط من نومته واقفا صارخا .. أتركيني أتركيني .. تأتي هنيه مهرولة على صوته مفزوعة مضطربة ، ما بك.. ما بك يا عبدالدايم ، استعذ بالله من الشيطان الرجيم وثقل قلبك يا رجل ، قم وصل الفجر واستعذ بالله ، قم ....
صل عبد الدايم الفجر وركب حماره وذهب في طريقه إلى حقله ، لكن لديه احساس أن شيئا ما يمشي بجواره ويشاركه الطريق ، فجسده يخبره ، ووقوف شعر رأسه تحت عمامته أكبر دليل ، وتخبط حماره في مشيته دليل ، لكنه مضى في طريقه بالرغم مما ينتابه من خوف وشعور، أقترب من السدرة وأطلق نواظره تطوف حولها ، لكن شئ يرى أو يجد ، اقترب وتوازى مع السدرة ، فإذا بها تمسك قلادة الحمار وهي تقول كنت انتظرك يا عبد الدايم، لم يكن ظهورها له هذه المرة مرعبا ، بل كان مغريا وغير مخيف ،، عبد الدايم وقد غاب خوفه ،:من أنتي ؟ .. هي : أنا الحيصه بنت الحيص ملك الجن ،،، عبد الدايم :ماذا تريدين مني ؟ ، الحيصة :أريدك أنت .. عبد الدايم: اتقي الله يا حيصة واتركيني ،، الحيصة : كيف أتركك وحين قسموا بيننا كنت من نصيبي .. عبد الدايم : وقد شد رباط جأشه وهو يخاطبها ، يا جلالة الملكة الجن لا يجوز أن أتزوج بك ,0 الحيصه : عندنا يجوز فأنت أصبحت زوجي من الآن ....
**"***

سيد يوسف مرسي 05-21-2022 11:27 AM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
الفصل الثاني
ارتد عبد الدايم فزعا ووقع على مؤخرته من هول ما رأى ، أخذه لسان الحال وهو يرتجف فلم يزد عن قول (لا حول ولا قوة إلا بالله ) دار برأسه حوله قد يرى أحدا من الناس فينادي عليه ليري ما رأى ، لم يجد غير عفاريت الطريق ترقص في عينيه ، ركب حماره بصعوبة كأنه لم يركبه من قبل ، تاه عن مقصده وصل طريقه حتى أن الحمار عاد به إلى البيت ، لم يدري بنفسه إلا عندما وقف الحمار أمام باب بيته، ، ظل فوق ظهر الحمار جالسا، لسان حاله لم يتوقف ، تخرج هنيه زوجته على حين غرة وهو يهذي ،ما بك يا عبده ؟ ، أنزلته من فوق ظهر الحمار ، جلسته على دكته ،راحت تستنقطه ،ماذا بك ؟, مصيبة...! مصيبة يا هنيه رايتها ، جلست بجانبه وهي تضمه ، تكلم يا عبد الدايم ...!؟, ذبحها وقطعوا رأسها ،، من يا عبد الدايم ؟, لا أعرف يا هنيه ..!، أين ؟ ، تحت السدرة عند العوجة ، كادت هنيه تصرخ لولا أن ربط الله لسانها ، قالت :اكتم على الخبر يا عبد الدايم ولا تخرج اليوم من البيت .. ڤانت لم تر شيئا ولا تدري بشيء ، حتى لا تسأل ويظهر الخبر ، تكتم على ما رأيت ....
كتم عبد الدايم على الخبر وكمم فمه ، لكنه لم يستطع أن ينسى ما شاهدته عيناه
كتم عبد الدايم على الخبر وكمم فمه ، لكنه لم يستطع أن ينسى ما شاهدته عيناه ، فقلبه امتلأ رعبا ، قضى نهاره شاردا ، جاءت إليه هنيه بالطعام فأمسك عنه ، حاولت هنيه معه فأكل بعض لقيمات لا يسدن رمقه ، صل العشاء وود أن يخلد للنوم فما من سبيل إليه ، استباح الدار صعودا وهبوطا ، جلوسا ونهوضا ، فجوارحه لا لا تود الخضوع والخشوع ، قبل ٱذان الفجر أخذته سنة من النوم وهو جالس على أريكته ، فإذا بالقتيلة تقترب منه وهي تناديه باسمه ، عبد الدايم ...عبد الدايم ينظر إليها مرعوبة .. نعم .. نعم .. ما الذي جاء بك إلى ؟. أتركيني أتركيني .. تمد يدها إليه وتمسكه وترتفع قامتها حتى تصل سقف البيت برأسها وتلامسه ، والف ضحكة هستيرية ، يصعق على أثرها عبد الدايم ، ويهبط من نومته واقفا صارخا .. أتركيني أتركيني .. تأتي هنيه مهرولة على صوته مفزوعة مضطربة ، ما بك.. ما بك يا عبدالدايم ، استعذ بالله من الشيطان الرجيم وثقل قلبك يا رجل ، قم وصل الفجر واستعذ بالله ، قم ....
صل عبد الدايم الفجر وركب حماره وذهب في طريقه إلى حقله ، لكن لديه احساس أن شيئا ما يمشي بجواره ويشاركه الطريق ، فجسده يخبره ، ووقوف شعر رأسه تحت عمامته أكبر دليل ، وتخبط حماره في مشيته دليل ، لكنه مضى في طريقه بالرغم مما ينتابه من خوف وشعور، أقترب من السدرة وأطلق نواظره تطوف حولها ، لكن شئ يرى أو يجد ، اقترب وتوازى مع السدرة ، فإذا بها تمسك قلادة الحمار وهي تقول كنت انتظرك يا عبد الدايم، لم يكن ظهورها له هذه المرة مرعبا ، بل كان مغريا وغير مخيف ،، عبد الدايم وقد غاب خوفه ،:من أنتي ؟ .. هي : أنا الحيصه بنت الحيص ملك الجن ،،، عبد الدايم :ماذا تريدين مني ؟ ، الحيصة :أريدك أنت .. عبد الدايم: اتقي الله يا حيصة واتركيني ،، الحيصة : كيف أتركك وحين قسموا بيننا كنت من نصيبي .. عبد الدايم : وقد شد رباط جأشه وهو يخاطبها ، يا جلالة الملكة الجن لا يجوز أن أتزوج بك ,0 الحيصه : عندنا يجوز فأنت أصبحت زوجي من الآن ....
**"***

سيد يوسف مرسي 05-21-2022 11:28 AM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
الفصل الثالث
أنفكت عنه وتلاشت من أمامه كالضباب ووجد نفسه في حل وبراح والحمار مشى كعادته سالما طريقه ،، لكن وجد نفسه مسروقة من الدنيا إلى عالم أخر لم يعرفه من قبل ،،
سارت الأمور معه ثقيلة لكنه لا يأبه بها ، فإذا دخل الدار لا يأكل إلا وحده فإذا أرادت هنيه أن تأكل معه منعها من أن تمد يدها في الطعام ،ثم بات يطلب منها تدخل الطعام إلى حجرته ثم يغلق خلفها الباب ... استغربت هنيه من تصرفاته التي باتت لا تطاق ، وبات يلجأ للعزلة ولا يخالط الناس إلا نادرا ، فإذا تكلم صدرت منه ألفاظا غير مفهومة ، وقد يكون بجانبك فتجده يتكلم ويضحك مع نفسه ، فإذا سألته عن الذي يتكلم هو معه نظر إليك نظرة طويلة ثم عض على شفتيه ومضى دون أن يجيبك أو يرد عليك ،،
وباتت هنيه تبيح بما تراه من أمور في عبدالدايم حتى جاءت لحظة ، كانت هنيه تمر من أمام الحجرة فسمعت عبد الدايم يكلم أنثى ويضحك معها وقد وضعت أذنها في الباب فتوجست الخوف مما سمعت وخافت أن يكون عبد الدايم صبأ عن طريق الاستقامة ، فاتر بأنثى إلى بيتها في حجرته، حينها لعبت بها الغيرة فدفعت الباب ودخلت فإذا بها لم تجده ولم تجد نساء بالغرفة ، نادت عليه بقلب يرتجف عبد الدايم ...عبد الدايم ولا من شي يرد ،، ارتدت للخلف وهي تمسك بمقبض باب الحجرة لتقع مغشيا عليها وعبد الدايم يأتي من خلفها ضاحكا ،،
فاقت هنية وعبد الدايم لم يفيق وبات يهزي في جلوسه ورواحه منعزلا عن البشر ،،، وبات عند الناس صاحب لطف كما يقولون (اي مجنون ) حتى وجد المجنون غارقا في يوم الأيام في الترعة بملابسه أمام السدرة ،،بقلم سيد يوسف مرسي

سيد يوسف مرسي 05-21-2022 11:29 AM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
الفصل الثالث
أنفكت عنه وتلاشت من أمامه كالضباب ووجد نفسه في حل وبراح والحمار مشى كعادته سالما طريقه ،، لكن وجد نفسه مسروقة من الدنيا إلى عالم أخر لم يعرفه من قبل ،،
سارت الأمور معه ثقيلة لكنه لا يأبه بها ، فإذا دخل الدار لا يأكل إلا وحده فإذا أرادت هنيه أن تأكل معه منعها من أن تمد يدها في الطعام ،ثم بات يطلب منها تدخل الطعام إلى حجرته ثم يغلق خلفها الباب ... استغربت هنيه من تصرفاته التي باتت لا تطاق ، وبات يلجأ للعزلة ولا يخالط الناس إلا نادرا ، فإذا تكلم صدرت منه ألفاظا غير مفهومة ، وقد يكون بجانبك فتجده يتكلم ويضحك مع نفسه ، فإذا سألته عن الذي يتكلم هو معه نظر إليك نظرة طويلة ثم عض على شفتيه ومضى دون أن يجيبك أو يرد عليك ،،
وباتت هنيه تبيح بما تراه من أمور في عبدالدايم حتى جاءت لحظة ، كانت هنيه تمر من أمام الحجرة فسمعت عبد الدايم يكلم أنثى ويضحك معها وقد وضعت أذنها في الباب فتوجست الخوف مما سمعت وخافت أن يكون عبد الدايم صبأ عن طريق الاستقامة ، فاتر بأنثى إلى بيتها في حجرته، حينها لعبت بها الغيرة فدفعت الباب ودخلت فإذا بها لم تجده ولم تجد نساء بالغرفة ، نادت عليه بقلب يرتجف عبد الدايم ...عبد الدايم ولا من شي يرد ،، ارتدت للخلف وهي تمسك بمقبض باب الحجرة لتقع مغشيا عليها وعبد الدايم يأتي من خلفها ضاحكا ،،
فاقت هنية وعبد الدايم لم يفيق وبات يهزي في جلوسه ورواحه منعزلا عن البشر ،،، وبات عند الناس صاحب لطف كما يقولون (اي مجنون ) حتى وجد المجنون غارقا في يوم الأيام في الترعة بملابسه أمام السدرة ،،بقلم سيد يوسف مرسي

عاشقة الأنس 05-23-2022 06:36 AM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
قرأت الفصل الأول وسوف ارجع لأكمل الفصل الثاني والبقية من الفصول
مبدع في كتابة القصص الأستاذ والاديب سيد يوسف مرسي

منال نور الهدى 05-23-2022 05:31 PM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
بِسمِ الله الرحمَنِ الرحِيم أفزعْتَنا بِهذِه القِصَة المرْعِبَة
بِرغمِ ما بِهَا مِن تشْوِيق وإثَارَة
أبدعتَ أدِيبنا سيد يوسف مرسي
لروحِك السعادة والفرَح

رُسـ نسمه ــــل 05-25-2022 08:11 AM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
قصة مرعبة حقا
لكنها في قمة التشويق والابداع

ننتظر جديدك بشغف

الحسناء 05-26-2022 01:32 PM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
قصة من نوع الأكشن و فيها من الإيثارة والرعب معا
ابدعت بنسج خيال هاته القصة المثيرة جدا
الأديب سيد يوسف مرسي
ودي وباقة ورودي لك
وتشرفت كثيرا بالقراءة وبك

سيد يوسف مرسي 05-29-2022 09:44 AM

رد: هنية وصاحب اللطف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال نور الهدى (المشاركة 143597)
بِسمِ الله الرحمَنِ الرحِيم أفزعْتَنا بِهذِه القِصَة المرْعِبَة
بِرغمِ ما بِهَا مِن تشْوِيق وإثَارَة
أبدعتَ أدِيبنا سيد يوسف مرسي
لروحِك السعادة والفرَح

=الحسناء;143158]فِي انتِظار جَابِر وما يفَاجِئ بِه الجمِيع ويُنقِذ رَابِحة مِن الموت والمكِيدة

مَا أسعدَنِي بِلِقَاءك الأدِيب سيد يوسف مرسي[/quote]
واني لسعيد بتواجدكم وثراء تفاعلكم
تقديري ومحبتي وامتناني وباقة ورد
لتفاعلكم الثري


الساعة الآن 10:28 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7 Copyright © 2012 vBulletin ,
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.