ناصح أمين
03-05-2019, 06:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين
=========================================== { و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم } البقرة .
فتلك هي العلة الأصيلة . ليس الذي ينقصهم هو البرهان ، و ليس الذي ينقصهم هو الاقتناع بأنك على الحق و أن الذي جاءك من ربك الحق .
و لو قدمت إليهم ما قدمت ، و لو توددت إليهم ما توددت .. لن يرضيهم من هذا كله شيء ، إلا أن تتبع ملتهم و تترك ما معك من الحق .
إنها العقدة الدائمة التي نرى مصداقها في كل زمان و مكان .. إنها العقيدة .
هذه حقيقة المعركة التي يشنها اليهود و النصارى في كل أرض و في كل وقت ضد الجماعة المسلمة ..
======== إنها معركة العقيدة هي المشبوبة بين المعسكر الإسلامي و هذين المعسكرين اللذين قد يتخاصمان قيم بينهما ، و قد تتخاصم شيع الملة الواحدة فيما بينها و لكنها تلتقي دائماً في المعركة ضد الإسلام و المسلمين .
إنها معركة العقيدة في صميمها و حقيقتها . و لكن المعسكرين العريقين في العداوة للإسلام يلونانها بألوان شتى ، و يرفعان عليها أعلاماً شتى في خبث و مكر .
======== إنهم قد جربوا حماسة المسلمين لدينهم و عقيدتهم حين واجهوهم تحت راية العقيدة . و من ثم استدار الأعداء العريقون فغيروا أعلام المعركة .. لم يعلنوها حربا باسم العقيدة – على حقيقتها – خوفا من حماسة العقيدة وجيشانها .
إنما أعلنوها باسم الأرض و الاقتصاد و السياسة .. و ما إليها . و ألقوا في روع المخدوعين الغافلين منا أن حكاية العقيدة قد صارت حكاية قديمة لا معنى لها .
بينما هم في قرارة نفوسهم : الصهيونية العالمية و الصليبية العالمية بإضافة الشيوعية العالمية جميعا يخوضون المعركة أولا و قبل كل شيء لتحطيم هذه الصخرة العاتية التي نطحوها طويلا فأدمتهم جميعا .
======== إنهم يزيفونها علينا لغرض في نفوسهم دفين . ليخدعونا عن حقيقة المعركة و طبيعتها ..
فإذا نحن خدعنا بخديعتهم لنا فلا نلومن إلا أنفسنا . و نحن نبعد عن توجيه الله لنبيه – صلى الله عليه و سلم – و لأمته و هو - سبحانه – أصدق القائلين : " و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ".
فذلك هو الثمن الوحيد الذي يرتضونه . و ما سواه فمرفوض و مردود .
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين
=========================================== { و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم } البقرة .
فتلك هي العلة الأصيلة . ليس الذي ينقصهم هو البرهان ، و ليس الذي ينقصهم هو الاقتناع بأنك على الحق و أن الذي جاءك من ربك الحق .
و لو قدمت إليهم ما قدمت ، و لو توددت إليهم ما توددت .. لن يرضيهم من هذا كله شيء ، إلا أن تتبع ملتهم و تترك ما معك من الحق .
إنها العقدة الدائمة التي نرى مصداقها في كل زمان و مكان .. إنها العقيدة .
هذه حقيقة المعركة التي يشنها اليهود و النصارى في كل أرض و في كل وقت ضد الجماعة المسلمة ..
======== إنها معركة العقيدة هي المشبوبة بين المعسكر الإسلامي و هذين المعسكرين اللذين قد يتخاصمان قيم بينهما ، و قد تتخاصم شيع الملة الواحدة فيما بينها و لكنها تلتقي دائماً في المعركة ضد الإسلام و المسلمين .
إنها معركة العقيدة في صميمها و حقيقتها . و لكن المعسكرين العريقين في العداوة للإسلام يلونانها بألوان شتى ، و يرفعان عليها أعلاماً شتى في خبث و مكر .
======== إنهم قد جربوا حماسة المسلمين لدينهم و عقيدتهم حين واجهوهم تحت راية العقيدة . و من ثم استدار الأعداء العريقون فغيروا أعلام المعركة .. لم يعلنوها حربا باسم العقيدة – على حقيقتها – خوفا من حماسة العقيدة وجيشانها .
إنما أعلنوها باسم الأرض و الاقتصاد و السياسة .. و ما إليها . و ألقوا في روع المخدوعين الغافلين منا أن حكاية العقيدة قد صارت حكاية قديمة لا معنى لها .
بينما هم في قرارة نفوسهم : الصهيونية العالمية و الصليبية العالمية بإضافة الشيوعية العالمية جميعا يخوضون المعركة أولا و قبل كل شيء لتحطيم هذه الصخرة العاتية التي نطحوها طويلا فأدمتهم جميعا .
======== إنهم يزيفونها علينا لغرض في نفوسهم دفين . ليخدعونا عن حقيقة المعركة و طبيعتها ..
فإذا نحن خدعنا بخديعتهم لنا فلا نلومن إلا أنفسنا . و نحن نبعد عن توجيه الله لنبيه – صلى الله عليه و سلم – و لأمته و هو - سبحانه – أصدق القائلين : " و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم ".
فذلك هو الثمن الوحيد الذي يرتضونه . و ما سواه فمرفوض و مردود .