منال نور الهدى
01-18-2019, 07:46 PM
إذا نظر الإِنسان إلى الشيء بمجامع عينه
قيل : رَمَقَهُ
فإذا نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ
فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ
فإن رماه ببصره مع حِدَّة نظره ،
قيل :حَدَجَهُ بِطَرْفِهِ.
وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه :
« حَدِّث القومَ ما حَدَجُوك بأَبْصَارِهم »
فإن نظر إليه بشدة وحِّدة ،
قيل : أَرْشَقَهُ وأسَفَ النَّظَرَ إليه.
وفي حديث الشُّعَبِيّ : « أنه كَرِهَ أن يُسِفَ
الرَّجُلُ نَظَرَهُ إلى أُمِّه أخته وابنته » .
فإن نظر إليه نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهُ ، أو الكارِه
له أو المُبْغض إِيَّاهُ قيل : شَفَنَهُ ، وشَفَنَ
إليه شُفُوناً وشَفْناً
فإن أعارَهُ لَحْظَ العداوة ،
قيل : نَظَر إليه شَزْراً
فإن نظر إليه بعيّن المحبة ،
قيل : نظر إليه نَظْرَة ذِي عَلَقٍ
فإن نظر إليه نظر المُسْتَثْبِتِ ،
قيل : تَوَضَّحَهُ
فإن نظر إليه واضعاً يده على حاجبه
مستظلاً بها من الشمس ليستبين المنظورَ إليه ،
قيل : استكَفَّهُ واستوضَحَهُ واستشرفه
فإن نشر الثوب ورفعه لينظر إلى صفاقته
أو سخافته أو يرى عَوَراً إن كان به ،
قيل : اسْتَشَفَّهُ
فإن نظر إلى الشيء كاللّمحة ، ثم خَفِي
عنه قيل : لَاحَهُ لَوْحَة ، كما قال الشاعر :
وَهَلْ تَنْفَعَنِّي لَوْحَةٌ لا أَلُوحُها
فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتى يعرف ،
قيل : نَفَضَه نَفْضاً.
فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبَهُ ،
أو ليستكشِفَ صِحَّتَهُ وسَقَمَهُ
قيل : تصفَّحَهُ.
فإن فتح جميع عينيه لشدّة النظر ،
قيل : حَدَّق.
فإن لأْلأَهُما : قيل بَرَّق عينيه.
فإن انقلب حِمْلَاقُ عينيه : قيل حَمْلَقَ.
فإن غاب سَوَادُ عينيه من الفَزَع ،
قيل : بَرِقَ بَصَرُهُ.
فإن فتح عينَ فَزِعٍ أو مُهَدَّدٍ ، حَمَجَ.
فإن بالغ في فتحها وأَحَدَّ النظر عند
الخوف ، قيل : حَدَّج وفَزِع
فإن كسر عينه في النظر ،
قيل : دَنْقَش وطَرْفَشَ.
فإن فتح عينيه وجعل لا يَطْرف ، قيل :
شَخَص ، وفي القرآن :
{ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا } .
فإن أدام النظرَ مع سكون ، قيل : أَسْجَدَ .
فإن نظر إلى أفق الهلال لليلته ليراه ، قيل: تَبَصَّرَهُ.
فإن أتبع الشيء بَصَرَهُ ، قيل : أَتْأَرَهُ بَصَرَهُ
المرجع:
كتاب فقه اللّغة - للثعالبي
.
قيل : رَمَقَهُ
فإذا نظر إليه من جانب أذنه ، قيل : لَحَظَهُ
فإن نظر إليه بعجلة ، قيل : لَمَحَهُ
فإن رماه ببصره مع حِدَّة نظره ،
قيل :حَدَجَهُ بِطَرْفِهِ.
وفي حديث ابن مسعود رضي الله عنه :
« حَدِّث القومَ ما حَدَجُوك بأَبْصَارِهم »
فإن نظر إليه بشدة وحِّدة ،
قيل : أَرْشَقَهُ وأسَفَ النَّظَرَ إليه.
وفي حديث الشُّعَبِيّ : « أنه كَرِهَ أن يُسِفَ
الرَّجُلُ نَظَرَهُ إلى أُمِّه أخته وابنته » .
فإن نظر إليه نَظَرَ المُتَعَجِّبِ مِنْهُ ، أو الكارِه
له أو المُبْغض إِيَّاهُ قيل : شَفَنَهُ ، وشَفَنَ
إليه شُفُوناً وشَفْناً
فإن أعارَهُ لَحْظَ العداوة ،
قيل : نَظَر إليه شَزْراً
فإن نظر إليه بعيّن المحبة ،
قيل : نظر إليه نَظْرَة ذِي عَلَقٍ
فإن نظر إليه نظر المُسْتَثْبِتِ ،
قيل : تَوَضَّحَهُ
فإن نظر إليه واضعاً يده على حاجبه
مستظلاً بها من الشمس ليستبين المنظورَ إليه ،
قيل : استكَفَّهُ واستوضَحَهُ واستشرفه
فإن نشر الثوب ورفعه لينظر إلى صفاقته
أو سخافته أو يرى عَوَراً إن كان به ،
قيل : اسْتَشَفَّهُ
فإن نظر إلى الشيء كاللّمحة ، ثم خَفِي
عنه قيل : لَاحَهُ لَوْحَة ، كما قال الشاعر :
وَهَلْ تَنْفَعَنِّي لَوْحَةٌ لا أَلُوحُها
فإن نظر إلى جميع ما في المكان حتى يعرف ،
قيل : نَفَضَه نَفْضاً.
فإن نظر في كتاب أو حساب ليهذّبَهُ ،
أو ليستكشِفَ صِحَّتَهُ وسَقَمَهُ
قيل : تصفَّحَهُ.
فإن فتح جميع عينيه لشدّة النظر ،
قيل : حَدَّق.
فإن لأْلأَهُما : قيل بَرَّق عينيه.
فإن انقلب حِمْلَاقُ عينيه : قيل حَمْلَقَ.
فإن غاب سَوَادُ عينيه من الفَزَع ،
قيل : بَرِقَ بَصَرُهُ.
فإن فتح عينَ فَزِعٍ أو مُهَدَّدٍ ، حَمَجَ.
فإن بالغ في فتحها وأَحَدَّ النظر عند
الخوف ، قيل : حَدَّج وفَزِع
فإن كسر عينه في النظر ،
قيل : دَنْقَش وطَرْفَشَ.
فإن فتح عينيه وجعل لا يَطْرف ، قيل :
شَخَص ، وفي القرآن :
{ شاخِصَةٌ أَبْصارُ الَّذِينَ كَفَرُوا } .
فإن أدام النظرَ مع سكون ، قيل : أَسْجَدَ .
فإن نظر إلى أفق الهلال لليلته ليراه ، قيل: تَبَصَّرَهُ.
فإن أتبع الشيء بَصَرَهُ ، قيل : أَتْأَرَهُ بَصَرَهُ
المرجع:
كتاب فقه اللّغة - للثعالبي
.