[بصمة أولى] كيف لا أشتاق إليك ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم

المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين


===================================
======== رياض الأنس : كيف لا أشتاق إليك ؟ ======

___ ففيك من الجمال ... و فيك من التناسق ... و فيك من الجاذبية ... و فيك من غداء القلب ... و فيك من زاد الفكر ... و فيك من كل شيء ما يستجيش كل عناصر الفطرة و يغذيها و يلبيها .

___ و قلبي متى اتصل بك رق و لان ، واستيقظ و تذكر ، و كانت هذه الحساسية هي الحارس الواقي من الغفلة و الزلل .

___ و ما أكاد أدخل حتى يفيض نور هادئ وضئ فيغمر كياني كله ، و يفيض على مشاعري و جوارحي ، حتى يسبح كياني كله في فيض النور الباهر ، و حتى تنزح الحجب و يشف قلبي و ترف روحي ، و يتجرد كل شيء مني من كثافته و ثقله فإذا هو انطلاق و رفرفة و لقاء و معرفة و امتزاج و ألفة و فرح و حبور .

___ فأنت تجدد حسي الخامد ، و توقظ حواسي الملول و تلمس قلبي البارد ، و تثير وجداني الكليل لأرتاده دائماً كما ارتادته أول مرة ..

و إنك لجميل و باهر و رائع . فراحة نفسي فائضة فيك دائمة لا تنقطع ، و حيثما اتصلت بك وجدت الله .

___ فأنت تهبني أنساً و طمأنينة و صلة و معرفة ، و فرحة كفرحة اللقاء بالقريب الغائب أو المحجوب .

___ مواضيعك كاشفة ، تجلو نور الله ، و تكشف عن ينابيع هداه ، و تحدد الخير و الشر ، و الطيب و الخبيث ، و تبين منهج الإسلام في الحياة كاملاً دقيقا لا لبس فيه و لا غموض

___ إنك تخاطب قلبي المفتوح و تسكب فيه نورك و عطرك حتى ينمو في كل يوم بالوجبة المغدية فتصبح في اليوم التالي أكثر استعدادا للانتفاع بالوجبة التالية و أشد قابلية لها و التذاذاً بها .

___ كلما تصفحتك ، فكان حساب الآخرة يشغل بالي ، و يصدني عن جموح الشهوات ، و يغمر روحي بتقوى الله و خشيته ، و الحياء من الوقوف بين يديه موقف العصاة .

======== فكيف لا أشتاق إليك ؟ ==============

الحسناء ,عاشقة الأنس معجبون بهذا

نعم كيف لا نشتاق الى رياض الأنس
هو أرض خصبة لمن زرع فيه ويثمر من الخير كله
هو للأنس والجنان والجمال والفكر ومن اتكأ على غصنه رأى مايسر خاطره ويستراح قلبه ويفيض وجدانه بوحي يملي عليه السلام والإطمئنان ويهبه محبة وسكون وهداية
فكيف لا نشتاق اليك وأنت عنوان السلام والأمان
كلما غبت يشدني حنين جارف الى رياض الأنس

أستاذ ناصح آمين يالك من ناصح وٱمين ووفي
كل ما أقرأ لك أجد ما أبحث عنه في مواضيعك
فأنت من رياض الأنس فكيف لتكون منه
وفي حتى النخاع لرياض الأنس
مقال كالشهد ووصف بليغ لرياض الأنس
ودي لك

شوقنا به سما وهو بأشواقنا سما
وحروف الوفاء من لدنك اخي الكريم عانقت سماء
فإخاء فيه يسمو سماء ومواضيع به تعلوا سماء
فشكراً بحجم السماء بارك الله فيك وبارك لك

..
روعاتكك وجمال مااسطر قلمك

كثير حضور وقلم متمكن جداً

والانس يستحق منا كل الحب

طاب يومك بخير

نشتاق الى رياض الانس مهما غبنا او حضرنا او اقتربنا أو ابتعدنا
هو منتدانا هو مسكننا وهو كالروح نتفسه وكالعطر نشمه وكالغذاء وكالماء

الكاتب الرائع ناصح آمين
آمين انت في حرفك وفي مشاعرك
لله در ما كتبت أنت الوفاء بعينه
تحية

عاشقة الأنس معجب بهذا

ليس لي ما أضيفه بعد كلامك أخي ناصح آمين
أنت أسم على مسمى أنت ناصح وآمين
ما أسعدنا وكلنا فخر بك وبما يدره قلمك علينا وما يعطيه لنا من قيم وجمال فكر
وزد على ذلك الوفاء الذي تكنه وتحمله لرياض الأنس
دمت بهذا الفكر والألق والوفاء
ودام عطاؤك ودام لنا فكرك المستقيم
حفظك المولى ورعاك وحماك


لك 150 نقطة تقييم + 100 مشاركة على هذه الهدية الطيبة

عاشقة الأنس معجب بهذا

والشوق دائما ياخذنا الى رياض الأنس

اشتياقنا اليه يزيد فهو في القلب

نعم نشتاق، وإليك تسوقنا الأشواق ( رياض الأنس )
يستحق كل هذا الحب منتدانا الرائع
وتستحق كل الشكر كاتبنا المميز ناصح أمين

عاشقة الأنس معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما

نعم نشتاق، وإليك تسوقنا الأشواق ( رياض الأنس )
يستحق كل هذا الحب منتدانا الرائع
وتستحق كل الشكر كاتبنا المميز ناصح أمين

كم نشتاق اليك أستاذة سما