كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
نُــورُ الْأُنْـــس للأعمال الحصرية التي تخص رياض الأنس (من شعر - خواطر - قصص-مقالات -مواضيع- تصاميم) الردود ممنوعة فقط لحفظ الحقوق |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
05-31-2020, 07:36 AM | #1 |
|
بطلة القصه (حصري وإهداء للمستضيفه)
وجدته في تويتر فأرسلت له رساله تهنئه بالعيد ولما أعاد لها التنهئة سألها هل أنتي الفتاة التي تتواجد معنا في نفس المنتدى ... نعم إنها أنا ... أشكرك يا سيدتي على متابعة قصصي وتعليقك المتميّز عليها ... كتاباتك المتميزه هي من جعلتنا نقرأ لك كل ما تكتبه رغم إنقطاعك الفترة الراهنة عن الكتابه ... شكراً لك مرة أخرى وإن شاء الله أن يحظى المنتدى بقصة جديده قادمه وبالنسبة للفترة السابقه كانت بسبب ظروف لي منعتني من ذلك ... لقد حاولت كثيراً أن أكتب قصة لكنني أجهل كيف أبدأ وكل فترة أعيد تشكيلها وأود أن تساعدني في معرفة من أين أبدأ ... ما رأيك أن تعطيني فكرة القصة وأكتبها لك ومن ثم تقيسين منها كيفية البداية ... إتفقنا وسأرسل لك نقاط القصة ... ففعلت ذلك وبدأ يكتب لها القصة وكلما إنتهى من جزء قام بإرساله لها وأخذا يتناقشان فيما بينهما حول كل جزء نظراً لأنها تحاول ان تجعل الفتاة مغرمة كثيراً بالبطل وهو يقول العكس لأنها من الأولى أن تكون هي الجائزة التي يحارب من أجلها وتنتهي بخسارته لها لتخلق القصة إنكساراً عاطفياً يجعل للقصة وقعاً صادماً ولما إنتهى من الأجزاء الثلاثة التي أرادتها أرسلها إليها وجلس ينتظرها لتدرج القصة في المنتدى لكن الفتاة لم تقم بذلك ... وأرسل إليها برسالة لكنها لم ترد ولم تشارك في المنتدى فأخذ القلق يدبّ في جسده عليها... فسأل عنها دون إجابه ... وحذفت حسابها في تويتر فتوجه للإدارة ليسألهم عن إيميلها ورفضوا إعطاءه ذلك ونفَين صديقاتها معرفة غيابها وبدأ الشيطان يحرّضه لإغاظتها فقام بإدراج القصة في المنتدى بإسمه ليثير غضبها فتعود ساخطه ... ولم يتغيّر شيء ولا تزال غائبة ... وطال الغياب فضاقت عليه الأرض غيظاً وكيف أن تعبه لا يهمها ولِم فعلت ذلك معه ... وبعد أسبوعين جاءت وعلّقت على قصته وتخرج مجدداً وبين التجهّم والسعادة إستقبل تعليقها وبدأ يقرأ ما كتبته من تعليق والذي يوحي إصرارها لتكون القصة كما تريده هي ولماذا لو فعلت البطلة كذا وكذا ثم ختمت بشيء غريب في حديثها بأن البطل لا تهمّه مشاعر البطلة وكان الأجدر به أن يأخذ برأيها ويتجاوب معها فأدرك المعنى أنها البطلة وهو بطل قصته وتسمّر قليلاً عند كلمة (وفرّط البطل بمعشوقته وإنتهى كل شيء) واتصل بصديقه وطلب منه فهم ما قالته فقال له: تحليل جيد فقط ثم أعاد إليه السؤال ماذا يوحي لك الرد ... هي تصحّح مسار القصة ... وأعاد إليه ظنه بما ذكرت ... لا يتضح من كلامها ذلك ولم تعد الفتاة ولم يستقر ذهن الكاتب ولم يفطن لمعنى ردّها أحد إنتهت القصه ... تحيتي لكم |
|
05-31-2020, 08:38 PM | #2 |
|
رد: بطلة القصه (حصري وإهداء للمستضيفه)
|
أطروحاتكم وردودكم الراقية تعكس ما مدى توازن فكركم و ثقافتكم. جملوا حضوركم بتفاعلكم الذي يترك أثار طيبة وينثر روائح زكية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags