كَلِمةُ الإِدَارَة |
|
جديد المواضيع |
|
رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة ( يختص بالعقيدة والفقه الاسلامي على نهج أهل السنة والجماعة) |
الإهداءات |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
08-14-2018, 08:35 AM | #1 |
|
و نحن أقرب إليه من حبل الوريد ...
بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم المبعوث رحمة للعالمين و على آله و أصحابه أجمعين . ======== {و لقد خلقنا الإنسان و نعلم ما توسوس به نفسه و نحن أقرب إليه من حبل الوريد } ق . إن الإنسان خارج من يد الله أصلاً ، فهو مكشوف الكنه و الوصف و السر لخالقه العليم بمصدره و منشئه و حاله و مصيره . و هكذا يجد الإنسان نفسه مكشوفة لا يحجبها ستر وكل ما فيها من وساوس خافتة و خافية معلوم لله تمهيداً ليوم الحساب الذي يجحده . و هو أقرب إليه من حبل الوريد .. الوريد الذي يجري فيه دمه. و هو تعبير يمثل و يصور القبضة المالكة و الرقابة المباشرة . و حين يتصور الإنسان هذه الحقيقة لا بد يرتعش و يحاسب ... و لو استحضر القلب مدلول هذه العبارة وحدها ما جرؤ على كلمة لا يرضى الله عنها . بل ما جرؤ على هاجسة في الضمير لا تنال القبول . و إنها لكافية ليعيش بها الإنسان في حذر دائم و خشية دائمة و يقظة لا تغفل عن المحاسبة ======== إنها رحلة واحدة تبدأ من الميلاد و تمر بالموت و تنتهي بالبعث و الحساب . رحلة واحدة متصلة بلا توقف ترسم للقلب البشري طريقه الوحيد الذي لا فكاك عنه و لا محيد . و هو من أول الطريق إلى آخره في قبضة الله لا يتملص و لا يتفلت ، و تحت رقابته التي لا تفتر و لا تغفل . و إنها لرحلة رهيبة تملأ الحس روعة و رهبة . وكيف بإنسان في قبضة الجبار ، المطلع على ذات الصدور ؟ و كيف بإنسان طالبه هو الواحد الديان الذي لا ينسى و لا يغفل و لا ينام . ======== إنه لا يرجف و يضطرب و يفقد توازنه و تماسكه حين يشعر أن السلطان في الأرض يتتبعه بجواسيسه و عيونه و يراقبه في حركته و سكونه . و سلطان الأرض مهما تكون عيونه لا يراقب إلا الحركة الظاهرة . و هو يحتمي منه إذا آوى إلى داره ، و إذا أغلق عليه بابه أو إذا أغلق فمه . أما قبضة الجبار فهي مسلطة عليه أينما حل و أينما سار . و أما رقابة الله فهي مسلطة على الضمائر و الأسرار . فكيف ؟ كيف بهذا الإنسان في هذه القبضة و تحت هذه الرقابة ؟ . |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-14-2018, 01:09 PM | #2 |
|
رد: و نحن أقرب إليه من حبل الوريد ...
بورك فيك وجوزيت على الطرح القيم
تحية |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-15-2018, 07:25 AM | #3 |
|
رد: و نحن أقرب إليه من حبل الوريد ...
شكرا لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-15-2018, 04:54 PM | #4 |
|
رد: و نحن أقرب إليه من حبل الوريد ...
جزاك الله كل حير اخى ناصح
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
08-15-2018, 09:36 PM | #5 |
|
رد: و نحن أقرب إليه من حبل الوريد ...
بارك الله بك وجزاك الله ألف خير
في أمان الله وحفظه |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدليلية (Tags) |
..., لن, أقرب, الوريد, حبل, إليه, نحن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء : 0 , والزوار : 1 ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل يعلم الميت من يحسن إليه ؟ | آفراح | رياض الصوتيات والمرئيات الإسلامية | 4 | 08-22-2017 09:49 AM |
كيف يكون صيامنا أقرب إلى القبول؟ | آفراح | رِيَاض نَفَحَاتٌ رَمَضَانِيَة | 6 | 06-30-2016 09:12 PM |
وتبتل إليه تبتيلا | آفراح | رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة | 7 | 06-25-2014 12:48 PM |
فساتين باللون الوردي | آفراح | رِيَاض الأسرَة وَالطِفَل وَ أنَاقَة حَواء وآدَم | 6 | 09-22-2013 02:09 AM |
فساتين بالون الوردي - مجهودي | سجى | رِيَاض الأسرَة وَالطِفَل وَ أنَاقَة حَواء وآدَم | 3 | 02-28-2013 01:57 AM |
HTML | RSS | Javascript | Archive | External | RSS2 | ROR | RSS1 | XML | PHP | Tags