حفظ البيانات .. ؟ هل نسيت كلمة السر .. ؟

شغل الموسيقى هنا




اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علينا بالأمن والإيمان، والسَلامة والإسلَام، والعَافِية المُجَلّلة، ودِفَاع الأَسْقَام، والعَون عَلى الصَلاة والصِيام وتِلاوَة القُرآن..اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ، وَسَلِّمْهُ لَنَا، وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا مُتَقَبَّلًا، حَتَّى يَخْرُجَ رَمَضَانُ وَقَدْ غَفَرْتَ لَنَا، وَرَحِمْتَنَا، وَعَفَوْتَ عَنَّا، وقَبِلْتَهُ مِنَّا. اللَّهُمَّ إنّكَ عَفُوُّ كَرِيم تُحِبُّ الْعَفْوَ فَأعْفُ عَنَّا يَاكرِيم . كُلّ عَامٍ وَ أنتُم بِأَلْفِ خيْرِ وَ صِحَة وَعَافِيَة بِحُلُول شَهر التَوبَة وَ المَغْفِرَة شَهْرُ رَمَضان الْمُبَارَك كَلِمةُ الإِدَارَة


جديد المواضيع

العودة   منتديات رياض الأنس > |~ لباس من زبرجد وأرآئك وألوان تعانق النجوم~| > رِيَاض إبْنُ بَطُوطَة لِسْيَاحَة والسَفَر

رِيَاض إبْنُ بَطُوطَة لِسْيَاحَة والسَفَر ( لسياحة ورحلات الطبيعية )

الإهداءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11-13-2018, 08:38 AM   #1


الصورة الرمزية السعيد
السعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 العمر : 47
 أخر زيارة : 11-22-2018 (07:57 AM)
 المشاركات : 12,670 [ + ]
 التقييم :  1432
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كوبنهاغن .. الجمال الساحر









السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،


صعب أوصف سعادتي استفدت من معلومات المنتدى وخبرات أعضائه وعطائهم المستمر منذ اكثر من 6 سنوات، وعلى الرغم من الاستفادة العميقة لم أقرر كتابة تقرير أو موضوع مفيد الا من فترة وجيزة - للأسف لم تكتمل مخططاتي بأن أرد للمنتدى والأعضاء جزءاً من الجميل، فما إن حمّلت صور خمسة تقارير جديدة حتى اختفت! طبعا انا أحمل الصور اولاً لأنها تستغرق الوقت الأكبر في الموضوع - نظراً لأنني أتحدث كثيراً بل وأنسى نفسي من كثرة الكلام .. كما تلاحظون في هذه المقدمة

اخترت ان تكون الدنمارك هي موضوع أول تقرير أعود به إلى المنتدى - زرتها مرتين هذا العام في يونيو وسبتمبر، وحقيقة أعتبر كوبنهاغن واحدة من أجمل المدن التي زرتها إن لم تكن أجملها على الإطلاق - الشعب في غاية الودّ واللطف، الطبيعة رائعة والجو كان جميلاً في الزيارتين (طبعا رأيي سيتغير لو زرتها في أيام البرد الحقيقي) ... وهناك شيء في اجواء المدينة يوحي بالسعادة والرضا.

نظراً لأن 80 بالمائة من سفري هو للعمل فأنا في الغالب أستغل يوم الوصول والمغادرة وفترات الصباح الباكر والمساء للاستكشاف والاطلاع على معالم المدينة. أختار دوماً فندقاً قريباً من وسط المدينة بدلاً من القرب من مكان العمل - لأتمكن من مشاهدة المدينة ومعالمها بسهولة أكبر فيما يتبقى لدي من وقت ضيق. وهذا ما حصل في كوبنهاغن...


بدأت من الفندق والمفترض أن أبدأ من البداية ! ألم أخبركم بأنني أنسى نفسي في الكلام !

البداية كانت من حجز التذكرة التي قام بها شخص ادّعى انه أدرى مني بمصالح العمل (بالطبع هو يقصد توفير التكلفة على شركته ) فحجز تذكرة إلى كوبنهاغن عن طريق الطيران البريطاني بريتيش إيروايز. كنت راضية عن الاختيار فلا توجد رحلة مباشرة من عمّان إلى كوبنهاغن، وطلبت بالتحديد عدم الطيران مع لوفتهانزا الألمانية رغم انها من أهم الخيارات وأفضلها سعراً. قبل موعد السفر بثلاثة أيام بدأت طباعة أوراقي (متأخرة ولكنني كنت عدت للتو من اجازة سريعة مع العائلة في تركيا ) واكتشفت ان عليّ البقاء 14 ساعة في مطار لندن في رحلة العودة - ليلاً. بالطبع لم يكن الخيار مناسباً فطالبت بإلغاء الحجز وتدبير أي مقعد في أي رحلة أخرى ووقع الاختيار على الطيران المصري...

لا أحب رحلات الصباح الباكر ولكن بدا لي أن جميع رحلاتي مؤخراً أصبحت في وقت مبكر جدا. انطلقت رحلتي من عمان في السادسة صباحاً وكانت سلسة تماماً، وقضيت في مطار القاهرة ساعتين فقط قبل أن نصعد على متن طائرة شبه فارغة متجهة إلى كوبنهاغن التي أزورها للمرة الأولى .. حاملة معي فكرة غامضة عن بلد باردة، وتوصيات أطفالي لي بأن أحضر لهم تذكارات خاصة بحضارة الفايكينغ ..





الطيران المصري كان جيداً ، لم اتناول شيئاً من الوجبات والطائرة كانت شبه فارغة على عكس رحلة العودة التي كانت ممتلئة عن آخرها. أفضل ما في الطيران المصري هو السماح بحمل وزن 46 كيلو (23 +23) بالإضافة إلى 7 كيلوغرامات على متن الطائرة - لا احتاج كل هذا الوزن عند السفر وحدي في رحلة قصيرة ولكنها ميزة على كل حال
الجانب السيء هو أن الطائرة لم تحتو على نظام للترفيه رغم فترة الرحلة التي تزيد على خمس ساعات..




 
 توقيع : السعيد



رد مع اقتباس
قديم 11-13-2018, 08:42 AM   #2


الصورة الرمزية السعيد
السعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 العمر : 47
 أخر زيارة : 11-22-2018 (07:57 AM)
 المشاركات : 12,670 [ + ]
 التقييم :  1432
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كوبنهاغن .. الجمال الساحر







مطار كوبنهاغن منظم وصغير نوعاً ما في جهة القادمين - لا حاجة إلى المشي والتنقل كثيراً، إجراءات ختم الجواز كانت سريعة جدا دون تدقيق يذكر على عكس ألمانيا مثلاً..

في المطار توجد اجهزة خاصة لشراء تذاكر القطارات والحافلات والمترو.. المشكلة الكبيرة في الدنمارك هي انها لا تتعامل باليورو كبقية دول الاتحاد الأوروبي، بل لا زالت تستخدام الكرونا الدنماركية التي يساوي اليورو حوالي 7-8 منها .. صعبة في الحساب صراحة ..

المهم أن على المسافر الحصول على كرونا قبل السفر لتسهيل الأمور في المطار، وبالطبع يمكن الصرافة من المطار ولكن هناك ازدحاماً على شباك الصرافة - بالإضافة إلى ان سعر الصرف مرتفع نسبياً.. الصراف وأجهزة شراء التذاكر موجودة بجانب احزمة استلام الأمتعة


اشتريت تذكرتي إلى المحطة التي تعتبر الأكثر حيوية في كوبنهاغن وهي محطة Kongens Nytrov - تقع على بعد أربع أو خمس محطات من المطار وتوجد في ميدان رئيسي ولكنه يخضع حالياً لأعمال الترميم والإنشاءات.. فالمنظر حولها الآن لا يوحي بالجمال بل هي محاطة بالحفارات والرافعات وهناك ضجيج مستمر ولكن كل الأعمال الإنشائية مختفية خلف أسوار وأعمال إبداعية سأريكم بعضها لاحقاً.. هذا جانب من الميدان بجانب المحطة



في البداية لم أتعرف على الطريق ومشيت لمسافة قبل أن أسأل موظف حراسة على باب أحد البنوك عن الشارع الذي أبحث عنه، فاكتشفت أنني أسير في الاتجاه المعاكس .. السير متعة طبعا ولكن الأرصفة مكسوة بالحجارة المربعة الصغيرة التي تصبح مزعجة للغاية عند سحب الحقائب عليها ...

وصلت إلى الفندق بعد ربع ساعة من السير في الطريق الصحيح - ولكنه في الواقع يبعد أقل من خمس دقائق عن المحطة.

اسم الفندق Wakeup Copenhagen وهو فندق جديد نسبياً تم افتتاحه في شهر أبريل من هذا العام، أي انني زرته لأول مرة بعد افتتاحه بشهرين...
موقع الفندق رائع جدا، قريب من محطة المترو ومن شارع التسوق الرئيسي ومن الكثير من المعالم الحيوية .. لم احتج لركوب المترو إلا مرة واحدة للذهاب إلى مول بعيد، أما ما عدا ذلك فكان المشي سهلاً وبخاصة في الاجواء الصيفية رائعة.. ساتحدث طبعا عن المعالم الهامة القريبة من الفندق ولكن قبل أن أنسى، سأريكم صور غرف الفندق التي صدمتني بحجمها الصغير..

طبعا أعرف أن فنادق أوروبا ليست واسعة ولكنني نزلت في فنادق مختلفة كانت أفضل من هذا من حيث المساحة بكثير..

جميع الصور التقطتها وانا واقفة في مكان واحد لإعطاء فكرة عن المساحة الفعلية ::

المدخل و(خزانة الملابس)..



المدخل مع دورة المياه أكرمكم الله - لم أصور بداخلها لأن المكان لا يتسع لي مع الهاتف امزح امزح ..



على يميني يوجد السرير والنافذة ..


توجد أسفل السرير أدراج للملابس ..

أمامي تماماً (المكتب) والتلفزيون وهو أيضاً طاولة الطعام ..



طبعا التقطت الصور وانا ملتصقة بالجدار كي لا أسرق من مساحة الغرفة شيئاً :P

وبعد تعليق الملابس على العلاقة الخاصة بها عند المدخل أصبح المنظر مثيراً للضحك نهاراً، ومثيراً للخوف عند الاستيقاظ المفاجئ ليلاً ..


بهو الفندق واسع .. ويجب أن يكون كذلك لأنه يحتوي حوالي 600 غرفة ! والمصاعد متعددة وسريعة ..



بشكل عام الفندق ألوانه مريحة وديكوراته عصرية .. الانترنت مجاني وسرعته جيدة، الإفطار سيء جدا بالنسبة لنا كمسلمين أولاً وكبشر ثانيا ... كنت اتناول فقط الشاي بالحليب الفاتر صباحا..

سعر الغرفة المفردة بدون إفطار كان تقريبا 100 دولار في الليلة الواحدة، وحوالي 115 دولار مع الإفطار ..








شكراً لتذكيري بموعد الرحلة - تاريخ السفر كان من 22 إلى 28يونيو، سبعة أيام فقط لكنها كانت كافية لان النهار طويل جدا


قبل أن أبدأ الحديث عن كوبنهاغن، أود أن أذكر تقييمي للفندق -
فمزاياه الهامة موقعه الرائع وسعره المعقول جدا مقارنة بأسعار الفنادق في كوبنهاغن، وهي واحدة من أغلى مدن أوروبا تكلفة.
أما العيوب فهي كثيرة نسبيا - صغر مساحة الغرفة بشكل يجعلها غير عملية، عدم وجود خزانة للملابس أو سخان للماء أو حتى ثلاجة صغيرة (ميني بار) ولا هاتف في الغرفة، وكل ذلك الهدف منه الا تضاف مزيد من التكاليف على المقيمين في الغرف..

أما إذا كنتم تبحثون عن فندق فاخر بالفعل فهناك فندق إنجلترا Hotel d'Angleterre hلواقع قبالة محطة المترو بالضبط .. كان هناك عدد من المشاهير المقيمين بالفندق حينها ولكنني لم اعرف هوياتهم نظراً للزحام حولهم عند مغادرة الفندق أو الدخول إليه ... اما السعر فهو بسيط جدا - 1000 دولار تقريباً في الليلة الواحدة (بدون إفطار)





الفندق من معالم كوبنهاغن العريقة وبني عام 1755 .. وهو موجود في وسط ميدان كونغنز نيتروف ومحاط بعدد من المطاعم الفاخرة والمقاهي العريقة، وموقعه يعتبر بداية شارع التسوق الأشهر بالمدينة "ستروغيت" ..

وصلت الفندق في حدود الساعة الثالثة عصراً وبمجرد تفريغ أمتعتي وتغيير ملابسي انطلقت لاكسب وقتاً في التعرف إلى المدينة. كان الوقت صيفاً والشمس تغيب الساعة التاسعة والنصف ! ولهذا كانت لدي فترة ممتازة للاستكشاف بدأتها في البداية بالتعرف إلى مكان انطلاق حافلتي للعمل في صباح اليوم التالي، وهي أبرز محطة للحافلات في المنطقة واسمها Nّrreport .. تبعد عن الفندق مسافة ربع ساعة سيراً ..


عدت بعد ذلك إلى المنطقة الرئيسية وميدان كونغنز نيتروف، وهناك توقفت كثيراً عند هذا الجدار الملون الذي يحمل اسم جدار السعادة Happy Wall.



في الجدار أبواب كثيرة صغيرة يفتح كل منها لتتمكن من الكتابة بالداخل والتعبير عن سبب سعادتك!



قرأت الكلام الذي استطعت قراءته فقط فأنا لا أتقن الدنماركية، لكن بعض السياح كتبوا بلغات أفهمها - بقيت ساعة والابتسامة مرتسمة على وجهي وانا أقرأ الأسباب البسيطة للسعادة لدى بعضهم ... ولم يسعني إلا أن أتخيل ماذا سيكتب بداخل تلك الأبواب لو كانت في مدينة عربية!

بصراحة أعتقد أن الأبواب ستحمل عبارات كثيرة لا تمتّ للموضوع بصلة - الكثير من الشباب سيكتبون أرقام هواتفهم البعض سيكتب "عشقت السفر من غدر البشر" و "اللهم أعطهم ما يتمنون لي" .. و "ادّلع يا كايدهم" ...

على امتداد جدار السعادة سرت في الاتجاه المعاكس لطريق الفندق، لأرى المكان الذي أصبح ملاذي المفضل في كوبنهاغن - وهي منطقة نيهافن NyHavn أو الميناء الجديد .. وتبعد عن محطة المترو والميدان أقل من 5 دقائق سيراً على الأقدام






بصراحة لا أعرف ما الأجمل - ألوان المباني الجميلة والمقاهي المتناثرة على الرصيف أم القوارب الشراعية القديمة أم الغيوم التي انعكست على صفحة الماء أو النوارس التي حلقت حول المكان بودّ ...



أعرف فقط أن لدي مجموعة ضخمة من الصور لنفس المكان من شدة ما أعجبني.. وانني توجهت إلى هناك في كل يوم، صباحاً ومساء!



من هنا تنطلق رحلات بالقوارب للتعرف على معالم كوبنهاغن .. رحلة جميلة لم أفوتها في زيارتين إلى المدينة ..




قبل أن ينتهي يومي الأول عثرت على سوبرماركت Aldi قريبا جدا من الفندق. سلسلة محلات ألدي معروفة بأسعارها المخفضة في الكثير من دول أوروبا -وربما خارجها- ولكن مستواها يتفاوت من بلد لآخر. وفي الحقيقة مستواه في الدنمارك متدن بالنسبة لألمانيا وغيرها، الأسعار أعلى بالطبع والخيارات محدودة، ولكنه بالنسبة لي مكان كافٍ لشراء ما احتاج للإفطار والعشاء - خبز وأجبان وفاكهة وعصير وماء معلب.

بالطبع في الدنمارك كعدد من الدول الأخرى ، يمكنكم شرب الماء مباشرة من الحنفية (الصنبور)... ولكن نظراً لأن الماء غير موجود في الفندق إلا في دورة المياه -اكرمكم الله- فقد اشتريت تمويني من الماء لأسبوع كامل

ودعت المدينة الهادئة ولم يسعني الانتظار حتى غروب الشمس في التاسعة والنصف - فصليت المغرب والعشاء جمعاً وقصراً لأنام بعد يوم متعب ..


في صباح اليوم التالي توجهت إلى العمل وترسخت لديّ الفكرة الجميلة عن الشعب اللطيف - بل في غاية اللطف حقيقة. ليس هناك تمييز في قوانين العمل كما في الكثير من دول أوروبا، وكانت هناك مسلمة محجبة تعمل في الدائرة التي زرتها، وهي دائرة حكومية، مما يؤكد عدم التمييز لديهم على أساس الدين.

بالطبع لن أذكر تفاصيل عن العمل الذي استغرق الكثير من النهار، ولكنني أحببت ان أشارككم هذه الصورة من الكافتيريا الواقعة على سطح المبنى



وهذه الصورة الظريفة لأول رئيس لدائرة الإحصاءات الدنماركية عام 1850!!! الجماعة شغالين من زمااان




انتهى العمل أسرعت لتغيير ملابسي والانطلاق في جولة .. كنت أشعر بحماس شديد وأردت أن أرى كل شيء في يوم واحد كعادتي، ولكن رأيي استقر في النهاية على التجول في شارع ستروغيت ثم الذهاب إلى أحد المولات..



كما في كل مدينة أوروبية، هناك شارع رئيسي يعج بالمحلات والعروض المتنقلة والمشاة والميادين والنوافير .. وكوبنهاغن تتميز بشارع جميل يحمل اسم "ستروغيت" الذي يضم محلات تتنوع من الماركات العالمية الراقية وحتى العلامات التجارية المحلية، يصطف بينها العازفون وأصحاب الحركات المضحكة وحيل خداع البصر ممن يستجدون المال بتلك الوسائل "المتعففة".. والكثير من المقاهي والمطاعم على جنبات الطريق..



الخدعة "إياها" في كل مدينة ولكن كل مرة بمظهر مختلف






أضحكتني كثيرا هذه الحركة وصورتها بالفيديو ولكني لم أعرف كيفية تحميله !





شركة ليغو Lego شركة دنماركية لديها محل ضخم في هذا الشارع، دخلت للتجول وشراء الهدايا لأولادي وبهرتني الأعمال المعروضة بالداخل لعدد من معالم كوبنهاغن - والصور لا تفيها حقها بصراحة فهي متقنة للغاية وكبيرة الحجم بشكل ملفت ..

ميناء نيهافن






شخصيات كرتونية محبوبة

الأخ راسه طالع من السقف وذيله طالع من الأرضية ..






هذه النافورة تقع في منتصف الشارع تقريبا وهي أحد نقاط اللقاء البارزة في كوبنهاغن.. بقيت عندها لفترة قبل أن أعود إلى محطة المترو





من محطة المترو ركبت باتجاه محطة أورستيد Orsted باتجاه مول يحمل اسم فيلدز Fields، وهو مول واسع نوعاً ما وفيه الماركات المتوسطة المتعارف عليها - كتلك في محلات دبنهامز مثلا، مونسون، مانغو، والمحلات الأقل مستوى مثل H&M .. الخ.. ولكن الأسعار في الدنمارك عموماً اعلى من دول أوروبية أخرى، خاصة بالمقارنة مع ألمانيا، وأعلى من دبي، ولكنها بالنسبة لبلدي الأردن مقاربة جدا نظرا لارتفاع الضرائب هنا وهناك

ليس في المول ما يلفت الانتباه عموماً، ولكن موقعه جيد بالضبط عند محطة المترو مما يجعله وسيلة جيدة لقضاء بعض الوقت في النهارات الطويييييييلة

وقبل أن أنهي هذا اليوم أخبركم بواقعة جعلتني أحب الدنمارك أكثر. كنت قد عدت من ألمانيا قبل أقل من شهر واعتدت على نظام المواصلات هناك، حيث تشتري التذكرة المناسبة ولكنك لا تحتاج إلى ختمها في أي جهاز أو عداد - بل تنتظر أن يأتي مفتش التذاكر وقد لا يأتي. كررت ذلك في المترو هذه المرة ولم أدرك أن عليّ ختمها، وصعد المفتش فأبرزت له التذكرة وانتهى الأمر في نظري. بمجرد نزولي في المحطة المرغوبة، اسرع المفتش للحديث معي وقال لي بمنتهى الأدب أن تذكرتي مخالفة لأنها غير مختومة من الجهاز، ولكنه لم يرغب بمخالفتي لأنني أبدو مسلمة بهذا الحجاب وهو يحترم المسلمين.. وآثر تحذيري كي لا أتعرّض لمفتش يحرجني في المرة القادمة! أخبرته بأنه هو من أحرجني بهذه الأخلاق وشكرته على التنبيه . .. ومن يومها حرصت على ختم البطاقة في كل مرة والتعرف إلى نظام المواصلات في كل بلد !





 
 توقيع : السعيد



رد مع اقتباس
قديم 11-13-2018, 08:45 AM   #3


الصورة الرمزية السعيد
السعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 العمر : 47
 أخر زيارة : 11-22-2018 (07:57 AM)
 المشاركات : 12,670 [ + ]
 التقييم :  1432
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كوبنهاغن .. الجمال الساحر







يومي الثالث في كوبنهاغن كان حافلاً للغاية. اعتدت عند السفر أن أمشي ساعة أو ساعتين قبل التوجه إلى العمل - لا أفعل ذلك في بلدي لأن الطرق غير مهيّأة للمشاة للأسف.. ولكنني من عشاق المشي السريع ولهذا أحرص على تخصيص جولة صباحية هدفها المشي فقط، بينما تكون الجولات المسائية مختلفة في هدفها وإن كانت أيضاً تتم في معظمها سيراً على الأقدام..

كنت في الأمس قد لاحظت في طريقي إلى محطة الحافلات وجود حديقة كبيرة إلى يمين الطريق، وفرقة عسكرية تستعرض بشكل جميل أمام مبنى قديم، فعزمت على التنزه في الحديقة المفتوحة في صباح اليوم التالي وهكذا بدأ يومي ..


اسمها حديقة الملك King Garden وهي قريبة جدا من الفندق وفي الطريق إلى محطة الحافلات "نوربورت".. ويمنع فيها استعمال الدراجات التي تكثر في أوروبا أكثر من السيارات ..





افتتحت الحديقة في القرن السابع عشر وكانت تابعة لقصر ملك الدنمارك آنذاك - كريستيان الخامس ... وهي أكبر منتزه في الدنمارك.






أما الاستعراض الذي رأيته في السابق فهو استعراض يومي للحرس الملكي ويجري في حديقة القصر ولكن فعلياً يمكن لأي شخص يقف هناك أن يتابع تلك المراسم الجميلة.. تجري في الساعة الثامنة صباحاً على ما أذكر ..




أحب تصوير المقاعد الخشبية بشكل غريب ودائما عندما أراجع صوري أرى المقاعد الفارغة لها النصيب الأكبر يبدو أنها عقدة من نوع ما ..


القصر الموجود في الحديقة، وهو الآن متحف







طبعا كان الجو صيفاً والجو حاراً بالنسبة إلى أهل تلك البلاد الباردة، فكانت المتنزهات والحدائق ممتلئة بمن يفترشون العشب ويتناولون الطعام حتى في الصباح قبل الذهاب إلى العمل، أو في استراحة الغداء أثناء وقت الدوام..






وبالطبع كان هناك العشرات ممن يخرجون للتنزه مع حيواناتهم الأليفة (الكلاب) اكرمكم الله - والتي لا يمكنني أبدا أن اعتبرها حيوانات أليفة مهما حاول البعض إقناعي

يمكن الشب هو كريستيان الخامس بذاته ؟




الحديقة مليئة بالتماثيل.. على كل منها لوحة معدنية صغيرة تذكر اسم التمثال. المضحك أن اسم التمثال هو دائما اسماء الشخصيات فيه - فهذا مثلا تمثال الأسد والحصان.



وهذا؟؟
تمثال الفارس والحصان الأفعى



واتضح لي فيما بعد أن التماثيل الكثيرة هي تجسيد لشخصيات ملحمة أسطورية ذات أهمية في أدبهم .. ولهذا علينا احترام كل التماثيل والحيوانات حقيقة لا أهتم لهذا الفن كثيراً ولكن لفت انتباهي ان التماثيل جميعها محتشمة مقارنة بالنحت الإيطالي - فأنا لم اتمكن من تصوير أي تمثال في روما أو حتى الوقوف لتأمله ..



طبعا كنت اعتقد ان هذه الحديقة هي الأجمل في كوبنهاغن ولكنني اكتشفت في اليوم التالي أنني مخطئة وانها مجرد مساحة خضراء واسعة ... مليئة بالتماثيل التي رحمتكم من صورها واكتفيت بأمثلة فقط







ولكنني ساترك الحديث عن الحديقة الرائعة لوقته .. وأواصل أحداث صباح اليوم الثالث .. قريبا



لا زلنا في صباح اليوم الثالث بعد حوالي ساعة من المشي داخل حديقة الملك، أردت العودة إلى الفندق للاستعداد للعمل ولكن كانت معي حوالي نصف ساعة إضافية للتجول فذهبت إلى مكاني المفضل - نيهافن

المكان في الصباح جميل جدا..



شاهدت هذه الجميلة .. وقفتها في المكان أوحت لي بغلاف مجلة أو إعلان تلفزيوني




وكالعادة.. السواح اليابانيون يلتقطون الصور والمزيد من الصور




قررت أن أعود عصراً إلى المكان من اجل جولة القارب إذا كان الطقس ملائما.. فقد كان في اليوم السابق عاصفاً وأنا لا أحتمل البرد نهائياً ..



قضيت يومي في العمل .. وهذه الصورة لحديقة متكاملة على سطح أحد المباني المجاورة.. رأيت العشرات منها في أوروبا ودوماً أتساءل لماذا أسطح مبانينا ومنازلنا هي تجمع للأقمار الصناعية وجلسات الشيشة .. على الأقل في بلدي الجو ممتاز للزراعة ولكن استغلال المساحات للأسف غير مدروس بهذه الطريقة ..




أعرف أن الكلام ليس له علاقة بتقرير سياحي ولكن جاييتكم الصور الدسمة


بعد العمل مباشرة ذهبت إلى نيهافن مرة أخرى. توجد مكاتب صغيرة لرحلات القوارب بمجرد الوصول إلى الميناء - أول تلك المكاتب يعرض سعر 70 كرونا للرحلة لمدة ساعة، وكل الرحلات الأخرى تكلفتها 40 - 45 كرونا فقط (حوالي 25 ريال).. وجميع القوارب فيها دليل يتحدث اللغة الدنماركية والإنجليزية - وفي رحلة أخرى كانت هناك اللغة الألمانية أيضاً، لشرح المعالم التي تمر بها الرحلة ..






تنطلق الرحلات جميعا من هذا الممر المائي الضيق على رأس كل ساعة - اخترت قارباً مكشوف السقف وجلست إلى جانب النافذة ولحسن حظي لم يكن القارب ممتلئاً.. فتمكنت من التصوير بحرية نوعاً ما ..

هلا هلا بالربع .. لا والله ما معي خبز





اولى المعالم التي تمر بها الرحلة هي دار الأوبرا.. مبنى كبير وحديث أهداه رجل أعمال دنماركي (هو مؤسس شركة Maersk للشحن، أكبر شركة للشحن البحري في العالم) إلى مدينة كوبنهاغن. تتميز دار الأوبرا بتصميم عصري ومساحة سقفها الممتد تعادل مساحة 8 ملاعب كرة قدم.. واختير الموقع بدقة شديدة بحيث يشكل خطا مستقيماً مع قصر أمالينبورغ و كنيسة ماربل تشيرش .. للتأكيد على أهمية الدين - الملكة - الفنون للشعب الدنماركي..


بعد يومين زرت المكان سيرا على الأقدام في الليل وهذه صورة دار الأوبرا ليلا...





اعتذر عن عدم وضوح الصور - كلها باستخدام هاتف تعبان



المعلم الثاني المهمّ هو تمثال حورية البحر - والذي لم أر فيه أي جمال يذكر، ولكني عرفت فيما بعد أن حورية البحر شخصية من أسطورة لكاتب دنماركي شهير .. ولهذا كانت لتمثالها تلك الأهمية -



أكرر انني لست متذوقة لهذا النوع من الفنون - أفضل تذوق فنون الطهي والحلويات




مررنا أيضاً إلى جانب سفينة الكروز "أوروبا" ... يوما ما ساكون على متن واحدة من تلك السفن إن شاء الله




كل واحد صافّ قاربه على باب البيت .. الله يرزقنا الجنة بس




خنقتني العبرات عند رؤية هذا المنزل




ربما من الأفضل مواصلة عرض الصور دون كلام ههههه









هذه المنطقة اسمها كريستيانز هافن.. وهو ميناء امر ببنائه الملك كريستيان (إياه) .. لتقليد مدينة أوروبية ما - اعتقد أنها امستردام - ... الغيرة وعمايلها











 
 توقيع : السعيد



رد مع اقتباس
قديم 11-13-2018, 08:47 AM   #4


الصورة الرمزية السعيد
السعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 العمر : 47
 أخر زيارة : 11-22-2018 (07:57 AM)
 المشاركات : 12,670 [ + ]
 التقييم :  1432
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كوبنهاغن .. الجمال الساحر







تمر القوارب في جولاتها أسفل العديد من الجسور التي تتسم بضيق شديد وانخفاض متناهٍ بحيث لا يسمح لأي شخص بالوقوف نهائيا عند الاقتراب من الجسور .. مثل هذا




في بداية كريستيانز هافن يمكن رؤية كنيسة جميلة المنظر باللونين الأسود والذهبي - تتميز بطراز عمراني غريب، ولكنها لا تظهر الا لثانيتين فقط لأنك تخرج من أسفل أحد الجسور لتراها سريعا قبل أن تحجبها المباني من جديد ...




اعتقد ان عمود الكهرباء هذا هو اكثر أعمدة الكهرباء تصويرا في العالم - من الصعب تصوير الكنيسة دونه ! وطبعا لم يكن بالإمكان أفضل مما كان بسبب سرعة مرور القارب .. أكيد توجد صور أخرى للكنيسة من المنازل المحيطة بالقنوات المائية ..

يظهر في الصورة متحف ما - أعتقد انه للفن المعاصر او ما شابه ..




وهنا يظهر مبنى بورصة الأسهم التي كانت مقر تداول الأسهم في القرن السابع عشر .. تعلوها أربعة تماثيل لحيوان التنين الأسطوري، لترمز بذلك إلى الدول الاسكندنافية الأربعة التي كانت تتقاسم تلك البورصة حينها ..





التقطت لاحقاً هذه الصورة تظهر فيها الكنيسة والبورصة بوضوح أكبر ..








نرى أيضاً مبنى البرلمان القديم وعددا من الشركات العالمية والمتاحف كالمتحف المعماري، ولكنني لم أشأ أن ارهقكم بصور المباني ..

رفاق الرحلة ..






في طريق العودة إلى الميناء .. بعد رحلة منعشة ومعلومات مفيدة ..





كررت نفس الجولة في زيارتي الثانية لكوبنهاغن .. شعرت بنفس المتعة وتغير المسار قليلاً عن المرة السابقة .. وكان الجو أبرد بكثير طبعا لاني زرتها في سبتمبر.. ولكن لأول مرة أكرر جولة وأشعر بنفس القدر من الاستمتاع والبهجة والتجدد في نفسي .. وهو بالتأكيد سحر كوبنهاغن وليس الرحلة البحرية بحد ذاتها ..

اختتمت يومي الثالث بجولة في ستروغيت مرة أخرى .. ونمت نوماً عميقاً بعد يوم حافل للغاية ..



نكمل اليوم فعاليات اليوم الرابع في كوبنهاغن، وكان يوم خميس طبعا الخميس الونيس ليس له اعتبار في أوروبا فهو كأي يوم عادي يليه يوم عمل

بدأت يومي بجولة سيرا على الأقدام وقررت الذهاب إلى العمل مشياً فخرجت مبكرة عن الوقت المعتاد بساعة ونصف. كنت قد حفظت الطريق الذي تقطعه الحافلات بحوالي 15 دقيقة وقررت أن أجرب المشي إلى هناك ولم اواجه اي صعوبة والحمدلله .. فالسير منظم للغاية في مسارب للمشاة ومسارات خاصة للدراجات وأخرى للسيارات..

ولأنني يجب أن أتحدث في جانب غير سياحي .. أحببت أن أعرض لكم هذا الشارع المخصص للباصات والحافلات فقط - بهذا لا تتأخر الباصات عن مواعيدها، ولا تتأثر بالأزمات المرورية أو الحوادث أو إصلاحات الطرق. لدينا في الأردن مشروع مشابه جدا يحمل اسم (الباص السريع) .. ولكن يبدو أننا من سرعته لا نستطيع رؤيته



طبعا المشروع اكتمل في كوبنهاغن على مراحل خلال سنة واحدة .. ونحن مشروعنا بدأ من ثلاث سنوات أو أكثر ولا زال عالقاً ... للأسف الفساد في البلاد النامية يعيق كل محاولات التقدم والنمو .. أما الدول المتقدمة فتزداد تطورا ويحرص قادتها على تنميتها باستمرار ..

المباني الجميلة كلعبة الليغو ومكعبات التركيب




في طريقي إلى العمل شاهدت حديقة كبيرة تحمل بوابتها اسم الحديقة النباتية Botanical Garden.. وهي من الأماكن المفضلة لدي في كل مكان أزوره (إن تيسرت زيارتها)... قررت العودة إليها بعد العمل، وبالفعل نزلت من الباص مباشرة إليها قبل الذهاب إلى الفندق ..

هذه صورة للمدخل وهي غير واضحة جدا .. ولكن تظهر في الخارج محطة الباص (نوربورت) لإظهار موقعها القريب منها ..




الدخول للحديقة مجاني، وكانت تلك مفاجأة لي لأنها عادة غير مجانية في الدول الأخرى !

كان هذا المنظر اول ما رأيته في الحديقة! كنت أعتقد انها مجرد مكان أخر للسير وقضاء الوقت ولكن المنظر الافتتاحي غيّر الفكرة تماماً..






الحدائق النباتية كما تعرفون جميعا مختصة عادة بعرض الفصائل النباتية المتنوعة في بيئات تحاكي بيئتها الطبيعية. تحمل كل نبتة بطاقة تعريف باسمها العلمي وبعض المعلومات أحيانا.. وهي المكان الأروع لمحبي النباتات او دارسي علومها ..




أما أنا، ولأنني أفتقر إلى اللون الأخضر والماء في مكان إقامتي، فكان المكان أشبه بجنة على الأرض بالنسبة لي.. تجولت في الحديقة وصعدت التلال وصورت كل ورقة شجر وكل طائر وكل زهرة في طريقي




وقبل أن أترككم مع جولة الصور الصامتةـ أنوّه بأنني زرت الحديقة مرة أخرى في سبتمبر، وهو فصل خريف، والصور بعضها من الزيارة الأولى وبعضها الآخر من الزيارة الثانية .. وفي الحقيقة الصور في المرة الثانية أفضل وأجمل وأكثر .. لأن شحن هاتفي انتهى في المرة الأولى

















فصل الخريف الذي لا نراه إلا في الصور والأفلام



أعتقد أنني أزعجت الكثير من المخلوقات في تلك الزيارة .. اعتذر للطبيعة الأم عما سببته من فوضى











تبدو الحديقة فارغة ولكن في الواقع مساحتها شاسعة ولهذا لا تزدحم مهما كثر الناس فيها





طبعا لا بد من التماثيل











 
 توقيع : السعيد



رد مع اقتباس
قديم 11-13-2018, 08:50 AM   #5


الصورة الرمزية السعيد
السعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 العمر : 47
 أخر زيارة : 11-22-2018 (07:57 AM)
 المشاركات : 12,670 [ + ]
 التقييم :  1432
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كوبنهاغن .. الجمال الساحر







لا زلت أتجول في الحديقة التي أخذت مني فترة طويلة لا تقل عن ثلاث ساعات - هذا وأنا لم أدخل أيا من المباني أو المحميات، فلم أكن أشعر برغبة في القراءة والتمعن في المعلومات صراحة - أردت أن أمشي وأتنشق الهواء النظيف وأفكر وأغني بيني وبين نفسي - وبكل صراحة اصطادني المارة أكثر من مرة وأنا أبتسم لنفسي مرة وأردد كلمات الأغاني بصوت خافت مرة أخرى.. ليس ذنبي فلا تلوموني .. لوموا المكان الجميل والمناظر الساحرة ...

تركت لكم أجمل الصور -برأيي- للنهاية..



















في هذه الجولة رأيت شيئين للمرة الأولى في حياتي! أعتقد أن هذا إنجاز غير عادي

المخلوق الأول هو زهرة اللوتس التي رأيتها للمرة الأولى عن قرب .. و"أهلكتها" تصويراً وتأملاً بصراحة






لوحة فنية رائعة ... تبارك الله احسن الخالقين ..



أما الشيء أو المخلوق الثاني فهو السنجاب .. أيضا أراه للمرة الاولى في حياتي - وركضت خلفه مسافات طويلة (ربما كان أكثر من سنجاب - فقد كان يختفي من مكان ويظهر من الاتجاه الآخر ) .. بعد ان استخدمت كل الحيل التي أعرفها والتي لا أعرفها .. ظهر أخيرا وتسلق الشجرة فخطفت صورة سريعة لتوثيق المواجهة التاريخية ..





وكما ذكرت أزعجت الكثير من المخلوقات الأخرى ..









ودعت الحديقة وأنا أشعر بتغير في نفسيتي وتحسن كبير في مزاجي - على رأي عادل إمام (أنا الفرحة طيّرت عينيا خالص)... وهذا المزاج العالي اكتمل بمباراة ألمانيا وأمريكا التي فازت فيها ألمانيا في ذلك اليوم ضمن نهائيات كأس العالم ..




نواصل أحداث الرحلة التي اقتربت من نهايتها اليوم التالي كان يوم جمعة وبالطبع يوم عمل عادي. أحرص في معظم سفرياتي على زيارة أحد المساجد القريبة، وهذا في الدول غير العربية أو الإسلامية بالذات. في هذا اليوم طلبت من الزملاء المقيمين في كوبنهاغن إعطائي عنوان أقرب مسجد إليهم، وكان لحسن حظي قريباً من مكان العمل - حوالي نصف ساعة مشياً.

كان المخطط أن أذهب مع الزملاء العرب والمسلمين لنصلي جميعاً صلاة الجمعة، ولكنهم غيروا رأيهم في موعد الصلاة وأرادوا استكمال فترة العمل للخروج مبكراً والتسوق قبل سفرهم إلى بلادهم فانتظرت نهاية العمل ومراسم الختام وتوديع الوفود ثم حملت الخريطة المكبّرة متوجهة إلى المسجد.

مررت بمناطق سكنية جميلة وكان الجو غائماً بارداً نسبياً كوننا في شهر يونيو.. ووصلت بعد نصف ساعة من المشي إلى المسجد الجميل.






لم يكن مسجداً فقط فهو يحمل اسم "مركز حمد بن خليفة الحضاري" وهو مبنى مرتب، نظيف جداً من الداخل والخارج - واعني نظيف لدرجة مستغربة بصراحة ... قابلت عند مدخل النساء مجموعة من الصوماليات اللطيفات تحدثت إليهن قليلاً، ثم صعدت إلى المصلى لأجد مجموعة أخرى تنظم أمر جمع التبرعات لجهة ما لم أعرفها .. ولكن كان الوقت بعد صلاة العصر فكان المسجد شبه فارغ. تمنيت لو جئت على موعد صلاة الجمعة ولكن .. حكم القوي

الديكور من الداخل جميل جدا.. لم اتمكن من تصوير المصلى الرئيسي بسبب وجود عدد من الرجال .. ولكنني صورت السقف والنقوش الجميلة وهذه إحداها





وخرجت من المسجد لأرى الأمطار زاد هطولها وتزيد المكان جمالاً إلى جماله





عدت وأنا أشعر بما أشعر به كلّما زرت مسجدا خارج بلاد المسلمين : بالفخر الشديد لأنني أنتمي إلى هذا الدين العظيم وأولئك المسلمين اللطفاء الذين يشعرون كل من يدخل المسجد بأنه أخ / أخت لهم ويتسابقون في السؤال عما يحتاج إليه. لنكرر دوما.. الحمدلله الذي جعلنا مسلمين

في طريق العودة توقفت فترة أستمتع برسومات الغرافيتي المتقنة .. أرى أن الغرافيتي من أكثر الفنون المعبرة، وهو فن جميل يحتاج موهبة كبيرة.. كهذه اللوحة التي أعجبتني للغاية




عدت إلى الفندق بسبب المطر، ولكن الجو تحسن بعد ساعة وكان قد بقي أكثر من أربع ساعات على موعد غروب الشمس.. فقررت الذهاب إلى حديقة وملاهي تيفولي .. في آخر أمسية لي في كوبنهاغن.








 
 توقيع : السعيد



رد مع اقتباس
قديم 11-13-2018, 08:53 AM   #6


الصورة الرمزية السعيد
السعيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1095
 تاريخ التسجيل :  Oct 2017
 العمر : 47
 أخر زيارة : 11-22-2018 (07:57 AM)
 المشاركات : 12,670 [ + ]
 التقييم :  1432
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: كوبنهاغن .. الجمال الساحر







كما ذكرت لكم عدت من المسجد وتوجهت فوراً إلى شارع ستروغيت حيث تناولت الشاورما الرائعة من المحل الذي تحدث عنه أخي "فارس من خيال" بالتفصيل في تقريره.. وكان هذا طعامي اليومي تقريبا فيما عدا وجبات تناولت فيها البيتزا من مطعم قريب ولكنني لا أنصح به - ومرة "انحديت" فيها على ماكدونالدز الذي لا أطيقه ولكنني أضطر تناول طعامه في السفر

لفتت انتباهي هذه المباني الجميلة في الطريق

الألوان


واضح انه قديم جدااااا




اما هذا المبنى فهو من معالم كوبنهاغن الشهيرة، واسمه البرج الدائري Round Tower.. كل ما فيه من الداخل دائري حتى الدرج الصاعد إلى الأعلى .. ولكنني لم أدخله يومها لضيق الوقت. موقعه في شارع متفرع من ستروغيت .. ويمكن لأي شخص أن يدلك عليه عند سؤاله




بمناسبة السؤال نسيت أن أذكر ملاحظة مهمة للغاية، وهي ان الدنماركيين يتحدثون الإنجليزية بشكل ممتااااز دون أي لكنة accent .. وهذا كان بالنسبة لي أمراً عادياً ومفروغاً منه - لكنني عرفت مدى قيمته في رحلتين تاليتين إلى إيطاليا ولاتفيا .. عندها فهمت المثل الشعبي الذي يقول (ما بتعرف خيري الا لما تجرّب غيري)..
فاستفيدوا من معرفة الدنماركيين للإنجليزية فهم شعب لطيف لا يتوانى عن المساعدة أبدا..


الوصول إلى حديقة تيفولي مشياً سهل جدا عبر شارع ستروغيت فهي تقع عند طرفه الثاني (الطرف الأول هو محطة كونغنز نيتروف-جدار السعادة-ميناء نيهافن، الخ).. ويحتاج الأمر فقط عبور شارع رئيسي لتصل إلى المدينة..




تذكرة الدخول إلى المدينة 90 أو 95 كرونا .. لا تشمل الألعاب ولكنني لم أكن أريد اللعب أصلا فتجولت في الحديقة واستمتعت (تشمّتت ) بأصوات الخائفين من الألعاب.. بعضها كانت مخيفة بالفعل وهذه منها :




وهذه أيضاً ..



أما قطار الموت فبدت لي سكته مرعبة بالفعل .. وكنت اكرر في نفسي عند سماع أصوات الصراخ (تستاهلوووو )... - مع تحيات إنسانة تموت خوفاً من كل ما يتحرك صعوداً للأعلى ..

اللعبة المسالمة الوحيدة :P


بمجرد دخول الحديقة هناك عرض للطواويس .. يومها كانت هناك مواجهة حادة بين طاووسين ذكرين للتنافس على طاووس أبيض (أنثى)... استغربت لأنني الوحيدة التي كنت أصور وقتها ولكن بمجرد ان هجم علي أحد الذكور فهمت السبب
كانت مواجهة ممتعة صراحة .. سبحان الخالق العظيم.. أحد الطاووسين صعد ارتفاعات لم أصدق أن بإمكانه الوصول إليها قبلاً.. لينقض على غريمه دون أن يتنبه له! كانوا كالبشر في عراكهم .. والتشبيه ليس مجاملة لأي من الطرفين

الصورة اليتيمة التي تعرضت بعدها للهجوم والملاحقة هههه



الحديقة جميلة للتنزه والمشي .. ولكن كل كوبنهاغن جميلة فليس هناك داعي لدفع ثمن التذكرة إن لم ترغب باللعب ..









هذه الزهور أدهشتني صراحة.. طوال عمري أعتقد أنها زهور صناعية فقط (من إيكيا هههه) ولم أتوقع أن تكون حقيقية .. صورتها الف صورة.. نكاية بنفسي وعدم معرفتي بحقيقة الأمر




وبعااااد كنتم ولا .. ولا قريّبييين ..



المراااد انكم داااايم دايم سالمين ..




ما اقول غير اللـــــــــــــــه .. الله يكون بعون كل الي جايين من بلاد القحط والتصحر متلنا




خرجت من الحديقة ولا زال النهار لم ينته .. فتجولت مجدداً في ستروغيت وأنا أشعر بأن هناك شيئاً نسيت أن أشتريه ... لم أتوصل للإجابة وقلت أكيييد انها هلاوسي المعتادة .. والأفضل أن أنسى الموضوع ومهما كان ما نسيته فيمكن شراؤه من الأردن او أي مكان آخر ...




في شارع ستروغيت يوجد متحف فريد يعرض نماذج للأرقام القياسية الواردة في موسوعة غينيس. رأيت المتحف في نهاية طريقي عائدة إلى الفندق وكانت الساعة التاسعة الا خمس دقائق .. فقال لي الموظف ان المتحف سيغلق بعد خمس دقائق ولكن يمكنني العودة في الصباح لأنه يفتح أبوابه في التاسعة.. التقطت هذه الصورة لنموذج عن أطول رجل في العالم وغادرت على نية العودة في الصباح .. قبل ذهابي إلى المطار.



واصلت المشي دون هدف تقريبا.. وقررت تغيير خط سيري عن المعتاد بعد أن غربت الشمس فوصلت إلى المنطقة الجميلة المقابلة لدار الأوبرا .. وهي كما ذكرت سابقاً تمثل خطاً بين الأوبرا وقصر الملكة وكنيسة ميبل تشيرش..



المنظر ليلاً جميل ولكن الكنيسة والقصر كانا معتمين تماماً فلم اتمكن من التصوير.





يسمح للعامة بدخول ساحات القصر والتصوير وتصوير الحرس أو التصوير معهم .. ولكن يمنع تماماً الحديث إليهم ..

مراسم تغيير الحرس تتم كل فترة وللأسف لم أتمكن من مشاهدتها ..

كل هذه الأنشطة منذ زيارة المسجد لم تشعرني بالتعب .. فقررت الذهاب مجددا إلى المول "فيلدز" للتجول وتناول العشاء ..

بمجرد دخولي إلى المركز شهقت لرؤية هذا المنظر ...




فمن البعيد يخيل لمن يرى تلك العارضات انها فتيات حقيقيات - ام ربما انا فقط من خيل لي ذلك؟؟

على كل حال تجولت قليلا وتناولت شاورما "سيئة" في أحد المطاعم .. ثم عدت إلى الفندق للنوم والاستعداد لرحلة الغد بعد خمسة أيام حافلة





وصلنا آخر يوم موعد رحلتي كان الثانية بعد الظهر فقررت التحرك من الفندق الساعة 11 صباحاً.. يحتاج الوصول إلى المطار أقل من ربع ساعة ولكن للاحتياط تركت ساعة كاملة، أو هكذا خططت في البداية..

اضطررت للعمل في الصباح الباكر ولم اتمكن من زيارة متحف الأرقام القياسية .. وسريعاً خرجت إلى ستروغيت لأنني أستمتع بالمشي في الميادين العامة أيام السبت.. فهو اليوم الذي يشهد العروض المتنوعة والاحتفالات وحتى المظاهرات. كان ذلك آخر يوم في العام الدراسي في الدنمارك ويعتبر يوم تخرج طلاب الثانوية.. ولديهم مراسم جميلة في الاحتفال إذ تستأجر كل مجموعة من الطلاب ما يشبه الشاحنة ويقومون بتزيين صندوقها الخلفي الكبير والجلوس فيه فيما تتجول بهم في شوارع المدينة وتزور منازل أهالي الطلاب واحداً واحداً.. وهناك يحصلون على الحلويات والهدايا ويغنون ويرقصون قليلاً..

أثناء استمتاعي بتلك المراسم الاحتفالية رأيت مجموعة طلاب يرتدون قبعات الفايكينغ التقليدية الشهيرة .. عندها فقط تذكرت ما الذي نسيت شراءه ! .. إنها قبعات الفايكينع التي اوصاني بها أبنائي والتي كانت الشيء الوحيد الذي طلبوه !!

كانت الساعة حينها العاشرة والنصف .. واعتقدت أن بإمكاني الوصول إلى الفندق وأخذ حقائبي خلال نصف ساعة.. ولكن البحث عن القبعات استغرق وقتا أطول مما تخيلت.. وكانت الجموع الغفيرة في الشارع قد ازدادت فصار السير بطيئاً !

قررت الدخول من شارع جانبي لاختصار المسافة .. ولكن المثل الشعبي عندنا يقول "يا مستعجل وقّف تا أقول لك" .. يعني يا مستعجل لا زال هناك ما يبطئ من حركتك .. وللمرة الأولى أضعت طريقي في أحد الشوارع الجانبية لأنني اعتمدت على حاسة الاتجاه لديّ.. وهي حاسة لا يمكن الوثوق بها صراحة .. فعدت أدراجي إلى شارع ستروغيت قبل أن أضيعه هو الآخر... ثم وصلت الفندق بعد الحادية عشرة بربع ساعة..

وهذه اثنتان من القبعات المتهمة .. ونالت إعجاب الحلوين والحمدلله




أحضرت حقائبي الجاهزة وأتممت إجراءات الخروج من الفندق بربع ساعة أخرى .. ولكنني شعرت بأني سأتأخر إذا استخدمت القطار.. والحمدلله أنني شعرت بذلك .. فأخذت تاكسي من باب الفندق وأوصلني إلى المطار في ثلث ساعة!

بعد الوصول بدأت رحلة من نوع آخر .. تطلب الأمر مني ربع ساعة حتى ادركت أنه لا توجد كاونترات لشركات الطيران في هذا المبنى.. بل يجب على الجميع عمل التسجيل الذاتي self check-in على الأجهزة الموجودة في المكان والحصول على بطاقات البوردينغ وملصقات الأمتعة - ثم الاصطفاف في طابور طويييييـــــ ــــــــــــــــــــــل للوصول إلى الكاونتر وتسليم الحقائب! لا أبالغ إن قلت لكم أن الطابور لمسافري المبنى يمتد إلى المبنى الآخر وبطول لا يقل عن 350 متر ! أعتقد ان سبب الازمة كان بداية العطلة الصيفية لديهم .. ولكن للامانة تقدم الطابور كان سريعاً ومنظماً ..


المهم أنني وصلت أخيرا وبقيت معي ساعة من الحرية قبل التوجه إلى الطائرة ..

لديّ ما يشبه الإدمان على الشاي .. وطوال إقامتي في الدنمارك لم أتناول أي كوب شاي "يعدل الرأس" .. فقد اشتريته من سفن إليفن بسعر مبالغ فيه ولكن مذاقه كان كالماء المغلي.. ثم اشتريته من مقهى "مرتب" بثمن خيالي (حوالي 50 ريال) وكان المذاق سيئاً أيضاً.. فقررت شرب كوب الشاي في المطار قبل الرحلة الطويييييلة عبر القاهرة. لم أكن لأذكر هذه النقطة لولا أنني عثرت في المقهى Ritazza على ألذّ وأشهى كعكة جزر Carrot Cake تذوقتها في حياتي! حتى أنني لا أصور الطعام أصلا ولكنني التقطت صورة لذكرى عظيمة



ترددت كثيرا قبل طلب الكعكة وأعتقد ان البائع لاحظ ترددي فقال لي أن المنتجات جميعها خالية من الكحول ودهن الخنزير -أجلكم الله- وانه متاكد ان ترددي يعود لهذا السبب، وقد أصاب. ولكن عندما طمأنني طلبت الكيكة والشاي اللذيييييذ وتلذذت بتناوله مع قراءة كتاب شيق.

من المطار اشتريت علب بسكويت الزبدة الدنماركي الشهير، والذي يعتبر من أهم منتجات الدنمارك ومن أفضل الهدايا التي يمكن شراؤها - فهي خفيفة الوزن وثمنها معقول وتحمل العلب دائماً صوراً لمعالم الدنمارك الجميلة .. فقط تاكدوا من المحتويات من خلوها من دهن الخنزير ..



بهذا انتهت رحلتي الاولى إلى الدنمارك الجميلة.. زرتها مرة أخرى، للعمل أيضاً، في شهر سبتمبر وكان الجو خريفياً جميلاً. كررت كل الأنشطة التي قمت بها في هذه الرحلة، باستثناء حديقة تيفولي، واستمتعت بها كما لو كانت أول مرة.. ولكن استخدمت الطيران التركي بدلا من المصري..

كررت الإقامة في نفس الفندق بسبب موقعه الممتاز، وسأكررها لو زرت المدينة الرائعة مرة أخرى بالتاكيد


هديتي لكم هذه الصورة الجميلة .. وسامحوني على كثرة الكلام والتفاصيل




 
 توقيع : السعيد



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
.., الدماء, الساحر, كوبنهاغن


 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( جزر المالديف ) آية الله في الجمال الطبيعي الساحر .. جزر الجمال والرومانسية والطبيع السعيد رِيَاض إبْنُ بَطُوطَة لِسْيَاحَة والسَفَر 0 11-17-2018 09:10 AM
الجمال حمزه الأعرج رِيَاض الأسرَة وَالطِفَل وَ أنَاقَة حَواء وآدَم 5 02-27-2018 05:27 PM
هذا الجمال عندي عادل الحباب رِيَاضُ مَنَارَةُ الحَرْفِ وَ عَزْفُ الْوِجْدَان "يُمْنَع المَنْقُول " 5 05-06-2017 12:46 PM
ذو الجلال والاكرام ابو الملكات رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة 6 01-10-2017 06:22 PM
ولا يفلح الساحر حيث أتى منال نور الهدى رِيَاضٌ رَوحَانِيَـاتٌ إيمَـانِيَـة 7 03-19-2016 03:03 PM


الساعة الآن 05:01 AM