ضربني وبكى وسبقني واشتكى .!!

ضربني وبكى وسبقني واشتكى .!!
مَثل يردده الكثير منا على سبيل إضفاء روح الفكاهة
و لتبديل الأجواء المتلبدة ؟!!
ولكن حين تتحول هذه الأمثال إلى الامتثال في سلوكياتنا، ويصبح واقع حالنا
"ضربني وبكى" وها هو "سبقني واشتكى"، والحقيقة: أنا المشتكي، وأنا المتألم.
عندما يشعر شخص ما انه ملام فيذهب ليشتكى على أنه مظلوم ؟!!
المعنى ظاهر ياسادة ياكرام . ويُضرب لمن يشكو وهو المعتدي ، ويتظلم وهو الظالم .!!.
الشخص الذي يبدأ بأذية غيره في حالة غياب الطرف الأقوى،
يقوم الطرف الأضعف الذي تولى مسؤولية أكبر
من قدراته الذهنية ويبدأ بالتصرف بالشكل الذي يحلو له،
وبحرية تامة وبفوضوية وبلا حسيب أو رقيب
والتركيز على أشياء ثانوية غير مهمة
على حساب أمور أهم حيوية.
وإذا نُبِّه لتقصيره
(قلب الطاولة على الآخرين)
فيرتدي ثوب الضحية ويتغلغل في رداء المسكنة.
فيأخذ منافع الناس ولا يعطيهم أيّ منفعة، والأدهى من ذلك
عندما تكون أخطاؤه مكررة
و يخرج عن العدل من خلال التصنع، والرياء، والتخلّق.
ومضة
جميعنا يخطئ ومعرضون للخطأ
أما أن تخطئ وتبادر في رفع صوتك ووضع مبررات
ليس لها علاقة بأخطائك فهذا والله من الوقاحة
والأشد من ذلك أنك تمن على المميز بالفطرة من خلال موقع ما
هو من أضاف إليه
وأنك أنت من رفعه ؟!! وكأنك تريد غمط تميزه
يا عزيزي لماذا يستفزك ظهوره الملفت للنظر
وما هي إلا كاريزما و هبةٌ من الله لم تصنعها أنت ولاغيرك ؟!
تعلم فن الأخلاق
ومن الغباء أن تستفرد برأي مركزي لايخدم إلا مصلحتك الشخصية فقط
والآية تقول (وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ )
لينطبق عليك المثل القائل
ضربني وبكى وسبقني واشتكى
خاتمة
المتلونون
غايتهم مختلفة أما الوسيلة عندهم فهي
متفاوتة ...الأسلوب المشترك بينهم
هو أسلوب العاطفة والطامة الكبرى
عندما يتظاهرون بالتقوى ليحرجوك
فتصبح في ورطة هم صنعوها خصيصا لك....!!!

سما ,ناصح أمين ,عاشقة الأنس و 2 آخرون معجبون بهذا

مداد اليراع ,منال نور الهدى

اهلاً بعطاف وبحرف عطاف

إيهٍ عطاف دعي لهم السعي والطواف
صدقيني سيتعبون في نهاية المطاف
لأن سعيهم غير مشكور ولاثمر ولاقطاف

القصد كاتبتنا الفاضلة:

لو ان التلون مفيد لأفاد الحرباء
ولم يقتنصها المفترس رغم ان كليهما
هذه فطرته.

فكيف بالمتصنع المتلون الذي اقحم نفسه
فيما ليس من فطرته

المعنى:

لايصح الا الصحيح مهما دلس عليه ومهما
تظاهر الآخر هو المحق وعلا صوته وتظاهر
فالراسخ لايهتز والواثق لايبتز
بينما الدعي لو يقفز نهاية قدميه للعجز
وسيأتي يوماً بفجرٍ يفجر حقيقته لتكون جليّة
امام الأبصار..

عطاف المالكي ,عاشقة الأنس ,منال نور الهدى معجبون بهذا

صاحب المشاكل أو محب المشاكل هو من يظفر بهذه الصفة
هو من يعزز دفاعه بهذا الفعل ،
فيجِد الضحية نفسه في وضع حرج لا يقدر حتى الدفاع عن نفسه !
في هذه الحالة الباكي والشاكي يجيد التمثيل ولبس الأقنعة بتفوق
ومتفوق في التمويه والتدليس وعمي الأبصار، وايهام الناس بالباطل
و يستطيع اخراج نفسه من باب الضيق بكل اريحية
الا تسمعي عن حاميها حراميها..؟
هو من نفس المدرسة والإتجاه مع ضربني وبكى وسبقني واشتكى

لكن مستحيل أن يبقى حالهم على هذا الحال فالزمن كفيل بإظهار الحقائق والله يمهل ولا يهمل

الكاتبة الرائعة عطاف المالكي موضوعك في الصميم
دام جمال فكرك منثور في رياض الأنس
أكاليل من المحبة

عطاف المالكي ,عاشقة الأنس معجبون بهذا

المتلونون ما اكثرهم في مجتمعنا
مع المتباهون والمغرورون والانانيون والحقودين
انهم مرضى نفسيين يحبون أنفسهم بشكل غريب ومدمر لذاتهم دون أن يشعروا بهذا .

من لا يحب الخير لغيره فلا خير فيه ولا في نفسه .
مقال رائع أستاذة عطاف المالكي
ودي لك

عطاف المالكي معجب بهذا

حتى وان علت اصواتهم !
يبقى صوت الحق مرتفعاً جداً
و لا يغيب عن الحقيقة،
..
ليعلم المتلونون ان حبلهم قصير و خفيف ،
وان حقيقتهم نابعه من عدم الثقه بالنفس،
و يعانون من مطبات نفسيه ،
مصيرهم صار واضح وهو سقوط اقنعتهم.
__
عطاف..
موضوع جميل
سقتيه بأسلوب رائع
دمتي معطائه بالجمال .

عطاف المالكي معجب بهذا

مهما تلونوا ولبسوا من الأقنعة لابد أن تنكشف حقيقتهم يوماً ما لمن حولهم ،
التعامل معهم منفر والبعد عنهم غنيمة..
موضوع رائع أستاذة عطاف المالكي
تحيتي لك

عطاف المالكي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداد اليراع

اهلاً بعطاف وبحرف عطاف

إيهٍ عطاف دعي لهم السعي والطواف
صدقيني سيتعبون في نهاية المطاف
لأن سعيهم غير مشكور ولاثمر ولاقطاف

القصد كاتبتنا الفاضلة:

لو ان التلون مفيد لأفاد الحرباء
ولم يقتنصها المفترس رغم ان كليهما
هذه فطرته.

فكيف بالمتصنع المتلون الذي اقحم نفسه
فيما ليس من فطرته

المعنى:

لايصح الا الصحيح مهما دلس عليه ومهما
تظاهر الآخر هو المحق وعلا صوته وتظاهر
فالراسخ لايهتز والواثق لايبتز
بينما الدعي لو يقفز نهاية قدميه للعجز
وسيأتي يوماً بفجرٍ يفجر حقيقته لتكون جليّة
امام الأبصار..

000000
-----------------------------------
القدير مداد اليراع
مرورك لأي نص يجعله عميق ومهم
تقديري لك
أيها الكاتب
الذي سطر يراعه بمنحى مختلف
فقد كنت مثال القدوة التي يعلمنا كيف نحتذي به
قلمك وأمين
وصادق
ولم يكن في يوم ما قلم عابث
أو متحرر
شكري وتقديري لك أيها القدير فارس الكلمة
وومداد يراعه الأنيق

منال نور الهدى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال نور الهدى

صاحب المشاكل أو محب المشاكل هو من يظفر بهذه الصفة
هو من يعزز دفاعه بهذا الفعل ،
فيجِد الضحية نفسه في وضع حرج لا يقدر حتى الدفاع عن نفسه !
في هذه الحالة الباكي والشاكي يجيد التمثيل ولبس الأقنعة بتفوق
ومتفوق في التمويه والتدليس وعمي الأبصار، وايهام الناس بالباطل
و يستطيع اخراج نفسه من باب الضيق بكل اريحية
الا تسمعي عن حاميها حراميها..؟
هو من نفس المدرسة والإتجاه مع ضربني وبكى وسبقني واشتكى

لكن مستحيل أن يبقى حالهم على هذا الحال فالزمن كفيل بإظهار الحقائق والله يمهل ولا يهمل

الكاتبة الرائعة عطاف المالكي موضوعك في الصميم
دام جمال فكرك منثور في رياض الأنس
أكاليل من المحبة

===================
القديرة والكاتبة الأنيقة
الآنسة منال
مرورك جمّل النص وزاده ألقاً
شكري وتقديري لك
أيتها الرائعة
فموقعك والحق يقال موقع خالي من الدسائس والغيرة
والمشاحنات
موقع أدبي بحت
وما على الكاتب إلا إثبات وجوده
فالقلم هو الفيصل
وليس التطبيل والنقاق
لك شكري وتقديري أيتها الرائعة
ولموقعك مزيداً من الإنتشار فهو يستحق أن يكون ذا شأن عظيم بإذن الله

منال نور الهدى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الأنس

المتلونون ما اكثرهم في مجتمعنا
مع المتباهون والمغرورون والانانيون والحقودين
انهم مرضى نفسيين يحبون أنفسهم بشكل غريب ومدمر لذاتهم دون أن يشعروا بهذا .

من لا يحب الخير لغيره فلا خير فيه ولا في نفسه .
مقال رائع أستاذة عطاف المالكي
ودي لك

القديرة عاشقة الأنس
مرورك أسعدني وكلماتك اللطيفة زادت نصي عمقاً
أشكر مرورك الجميل وتعليقك الظريف العفوي
ولك تحياتي وتقديري أيتها الأنيقة

عاشقة الأنس ,منال نور الهدى معجبون بهذا

وعودة للبقية بإن الله ولضيق الوقت أعتذر لكم فأنا فعلاً
مقصرة بحق كل من دخل وكلف نفسه بالرد
لكم شكري وتقديري

منال نور الهدى معجب بهذا