عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2016, 03:08 PM   #1



الصورة الرمزية محمد العتابي
محمد العتابي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5
 تاريخ التسجيل :  Sep 2012
 أخر زيارة : اليوم (01:07 PM)
 المشاركات : 22,648 [ + ]
 التقييم :  6412
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Male
 الاوسمة
شارة الاداري المميز وسام العطاء وسام أوفياء الأنس وسام الحضور المميز 
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي قـصـة سـيـدنـا سـلـيـمـان عـلـيـه الـسلام (باختصار شديد )



مات نبى الله داوود وترك الملك لابنه نبى الله سليمان عليه السلام ،فعدل بين الناس،ونشر رسالة التوحيد بين الناس ، فاعطاه الله ملكا واسعا لن يكون لأحد بعده ،فسخر له الريح تنقله الى اى مكان بسرعه فائقه ، وسخر له الجن فكانوا يعملون له ما يشاء من قصور ، واحواض واسعة وتماثيل عظيمة وكانت غير محرمه يومها ، وكان منهم الغواص فى أعماق البحار فيأتى له باللؤلؤ والمرجان .
قال الله تعالى:
"ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر وأسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه باذن ربه ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير "
أنعم الله على سيدنا سليمان عليه السلام ، بعلمه بلغة الطيور والحيوانات يكلمها وتكلمه ويامرها فتطيعه .
قال الله تعالى :
"وورث سليمان داوود وقال يا ايها الناس علمنا منطق الطير واوتينا من كل شئ ان هذا لهو الفضل المبين ".
خرج سليمان عليه السلام ذات يوم مع جيش كبير ، لمحاربة العدو وكان يتكون جيشه من الجن والانس والطير ، وفى طريقه مر على واد من النمل ، فلما رأت نملة جيش سليمان قادما ، خافت على جماعة النمل فنادت قائلة :"أدخلوا مساكنكم حتى لا يقتلكم سليمان وجنوده بأقدامهم وهم لا يشعرون "سمع سليمان حديث النملة فابتسم ،ورفع يده الى السماء شاكرا الله على هذه النعمة العظيمة ، ثم ابتعد عن هذا الوادى .
وذات يوم نظر سليمان عليه السلام الى الطيور ، فلم يرى الهدهد فلما حضر سأله :أين كنت ؟
قال الهدهد :انى كنت فى بلاد بعيدة تسمى سبأ،ووجدت امراة ملكه عليهم اسمها ( بلقيس ) ولها عرش عظيم ، لكنها وقومها يسجدون للشمس من دون الله .
أراد سليمان أن يتأكد من صدق الهدهد .
فأرساه برسالة الى ملكة سبأ،فقرأت الملكة الرسالة:"انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم،الا تعلوا على وأتونى مسلمين "
فقالت الملكة لوزراءها تستشيرهم ،فردوا عليها قائلين:"نحن أولو قوة وبأس شديد ،ونستطيع ان نقهر سليمان ،فقالت:نرسل له هدية فان قبلها فهو ملك يحب الدنيا ،وعندئذ نحاربه،وان رفضها فهو نبى ويجب اتباعه..
أرسلت ملكة سبأالهدايا الى سليمان،فلما رآها غضب،وقال لجنودها:ارجعوا فسوف نأتيكم بجيوش لما تروها من قبل.
فلما علمت ملكة سبأ قررت أن تذهب الى سليمان.
علم سليمان بقدومها فأمر باحضار عرشها بسرعه،ونفذ الأمر فى لمح البصر فشكر سليمان ربه كثيرا.
فلما حضرت الملكة سألها:أهكذا عرشك؟
فقالت:كأنه هو.
ودخلت القصر فلما رأت الماء يجرى من تحت الزجاج الشفاف،ظنت أن أرض القصر مغمورة بالماء فشمرت ثيابها،حتى لاتبتل فلما عرفت الحقيقة شعرت بضعف ملكها،أمام سليمان وبأنه نبى من عندالله أعطاه الله المعجزات،فأسلمت وأسلم قومها.
ظل سليمان عليه السلام ينشر الاسلام ويعمر فى الأرض،حتى انتقل الى الرفيق الاعلى وهو مستند على عصاه،ولم تعلم الجن بخبر موته وظلوا يعملون بهمة ونشاط،حتى جاءت ( الأرضة ) وهى نوع من النمل ظل يأكل وينحر،فى عصا سليمان عليه السلام حتى وقع جسده على الأرض،فعلمت الجن أن سليمان عليه السلام قد مات.
قال الله تعالى:
"فلما قضينا عليه الموت ما دلهم علىموته الا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب مالبثوا فى العذاب المهين ".




 

رد مع اقتباس