عرض مشاركة واحدة
قديم 09-24-2017, 12:47 AM   #2


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1039
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 09-15-2019 (09:20 AM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  637
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: الرجوع من الذهاب ..... بعيداً ( الجزء 1 )





بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله




تحطم قلبي على مشارف حديقة
في الوقت نفسه ، لملم جزيئاته وأشتد عوده
في صورة من صور قلب فتح
أبوابه لأول غازي فطمع في الأمل
كي يشعر الأخرين به ويعلموا
أن هذا القلب يحمل الحُب لمن يقدّر قيمته
فكان اللقاء في حديقة قريبة من بيتنا
فكانت هي دائماً الملجأ لي للتنفس والترويح عن نفسي
وأحياناً لألتقي بأحد زميلاتي في الجامعة التى تسكن قريباً منها
وأحيانا نتمشى فيها أنا واخواتي وأمي معنا
فجلست في أحدى زواياها البعيدة نسبياً عن منتصفها
ورحت مع خيالاتي وشرودي وفكري المشوش
والمليء بمتطلبات فتاة تريد أن تجرب الأختلاط
بالرغم من تواجد الجنس الاخر وبكثرة في الجامعة
إلا أنها تريد أن تكون أولى تجاربها خارج نطاق الجامعة
ففترة تواجدها في الجامعة أصبحت على وشك الأنتهاء
فلم يبقى لها الا فصلين فقط ...
ثم تأتي فترة التخرج ودخولها لسوق العمل ...
فخروجي اليوم يأتي ربما لإيجاد منفذ لمصاريع قلبي لتنفتح لأحد
فكانت الحديقة جميلة وكأني أراها لأول مرة ...
متناسقة لايوجد عيب فيها سوى
الطرف المقابل الذي أطمع أن يشاركني أحساسي
وشعوري تجاه نباتات هذه الحديقة
التى أتيت اليها هذا اليوم لكى أُفرغ شحنة
إمتلأ قلبي بها بعد أن قلّبت قنوات التلفاز الوحيد
المركون خِلسة في أحد زوايا بيتنا والذي شهِدت
صراعات على من يمتلك جهاز التحكم عن بُعد
مع أخواتي اللاتي يتصارعن من تأخذ
دورها لمشاهدة الحلقات الرومانسية الأتية من الهند
ألمليئة بخيالات ووجوه كالحة مليئة بالأصباغ لتُخفي
سواد بُشرتهم وتجعلها مُشابهه ومُنافسة للوجود التركية
أو المكسيكية .... ليتعلمن الحُب على أصوله
والخيانة بحذافيرها وعبادة الأوثان بتفاصيلها
فكانت أخواتي لكل واحده منهُن إتجاه فمنهُن من تتابع
الرومانسية في المسلسلات المكسيكية لألتهام كلمات
الحُب الزائفة مع الأستمتاع بملابس الممثلات الشبه عارية
والتى أصبحت دعاية ونشر لخطوط التفصيل ( الموضة )
والتمتع بالممارسات والأحضان وما الى ذلك
وأحياناَ يتابعن الوجوه الكالحة من المسلسلات الهندية
التى تُظهر الترف والثراء الفاحش من خلال القصص
وبيان كيف يلتجيْ أو تلتجيء بطلة المسلسل لحجر أو تمثال
وتسجد له طلباً في رجوع حبيب أو شفاء خطيب من مرضه
بسكب العبرات والدموع المليئة والمختلطة بمساحيق الزينة...
وأحياناَ يشتركن في متابعة المسلسلات التركية والتى مُعضم ممثليها
يُحسبون على الأسلام الحديث المٌفصل تفصيلاً بالمقاس
والمُفرغ من القيم الشرعية فنراهم بلبساهم العاري وبعبارات الحُب والهيام وإتباع المباديء الغربية من زنى وخيانة
وهروب من الأرتباط الزوجي وتربية الُلقطاء ....
فيوحي المسلسل للمشاهد بالتعاطف ، مع من أرتكتبت الحرام
فيجعلها هي لُب القصة ومحورها ، فيفرض على المتابع
أنها بريئة ورقيقة ورومانسية تستحق أن يحبها المشاهد...
ومنهُن من تتواصل مع المسلسلات المصرية
المنسوخة نسخ من الأفكار وحتى الشخصيات المُبتذلة لهليووود
والتى نافست المسلسلات الأجنبية في كمية كلمات الحُب
والهيام فأصبحت مادة دسمة لمن يحب هذا الكلام
وأيضاً أصبحت سبب في تفرق الأسرة العربية وامتناعها
عن مشاهدة هذه البرامج والمسلسلات ...
مثلها مثل المسلسلات الخليجية للأسف والتى أصبح
مُمثليها ومُمثلاتها يتنافسن في تغيير قسمات وجوههُنّ
بكُثرة عمليات الشد والنفخ والتمطيط والتضخيم...
وإظهار مدى البذخ وكيفية التعامل مع بقية الجنسيات ...
كل هذه الأفكار والقيم إمتلأ رأسي بهم وشبعت منهم
وتمنيت أن أعيش ولو لحظة واحدة أسمع فيها عبارات الحُب
والهيام مع أول من يقابلني حتى تكون لي قصة اعيشها
مع نفسي ومع زميلاتي في الجامعة التى أرتادها كل يوم
حتى وأن لم تكن لي فيها محاضرة ...
فالمهم هو أن أتي اليها
لنتناقش في كيف قبّل البطل التركي او المكسيكي حبيبته في المسلسل
او كيف هربت البطلة الهندية مع صاحبها ونسيت كل شيء
وتركت كل شيء الا تمثال بسيط صغير الحجم لتستمد منه القوة
والعون على مافعلته ....
عندها تنتهي مناقشاتنا بسكب الدموع لحال أبطال مسلسلاتنا
فهذا هو حال أسرتي والتى هي نموذج
لحال الأسر العربية المسلمة
التى فرّقها الجهاز السحري المُسمى ( تلفزيون )
وأصبح تجمعهم كأسرة واحدة لايكتمل الا إذا أنقطع
التيار الكهربائي على البيت...
والذي حلّ محل التربية والتوجيه الصحيح...
ومادون ذلك الكل يغني على ليلاه...
حتى الأهل من والدين أصبحوا للأسف
مشغولين بتوفير لقمة العيش والسعى
ليل نهار وراء الدنيا وزخارفها
وتم ترك التربية والتنشأة للظروف
المحيطة بالمجتمع من تفسخ وهجمات إعلامية
ذات ثقافات دخيلة على أصول المجتمع ....
فقلت في نفسي سأروح على نفسي واخرج قليلاً
فجلست في الحديقة بجسدي فقط أما فكرى فهو مليء
بأوهام وأفكار ومخططات أبحث عن كيفية تنفيذها ....
عندها رأيت خيالاً لرجل أو هكذا صًور لي
جالس في حدى زوايا حديقة ظاهرة أنعم الله عليه
من خلال قيافته المُرتبة وكأن الذي خاطها إيطالي أوفرنسي
على كرسي طويل مُخصص لأكثر من فرد
وبجانبه حقيبة مُبعثرة محتوياتها من أوراق وصًحف قديمة
وتماثيل صغرة الحجم لاتنفع الا لتزيين أرفف البيوت
بعد أن حلّت محل الكُتب والمصنفات والدواووين
وبين الحين والحين يحنوا على تمثال صغير
لم أتبين ماذا يعني في هل هو تمثال لحيوان او لأنسان أو لكائن غريب
يُقربه الى فمه وكأنه يهمس اليه
بعد أن يلثم الورود ويداعبها بِرقة
ويحنوا عليها وكأنها وليد صغير يخاف عليه من هوس
الذباب او الحشرات الضارة
فما كان منه الا أن نظر للطرف المقابل للحديقة
وهو يبتسم إبتسامة في ظاهرها بريئة وفي باطنها وسيلة لجذب
المتفرج له لأيقاعه في حبائله
ليُسمعه ماينقصه من عبارات وكلام يُذيب حجر الكهوف
ويأخذ منه مايريد لقاء مايطلب ...
فالكرسي الذي يجلس عليه هو مسرح لخططه
وعملياته ومكان لنسج شِباك ضحاياه ...
فأعتماده على وسامته وقامته وحُسن اختيار قيافته
ولسانه الذي يقطر شهداً .....
وتصرفاته تجاه الأشياء المنظورة للناس
في الحديقة العامة من حنوه بالورود
ولمسها بِرقة والأبتسام للماره
ورد السلام والتطفل على الناس لتقديم خدمات لهم
كل ذلك ليجلب اليه الطرائد ...
فكم من ضحية وقعت في حبائله ...بتوزيع ابتسامته
المُغرية للذباب البشري الذي ليس له مأوى...
فوجدني مُبتسمة ليس له
بل للموقف الجميل الذي أسر قلبي
من أن هناك من يستطيع أن يداعب الورود بهذا الحنو والرِقة
فشطح قلبي بعيداً ضناً أن الأبتسامة هي لي
لي وحدى وليس للورود
فتماديت وقلت لابد وأن ابادله بأبتسامة أخرى
لان مصاريع قلبي أنفتحت لأبتسامته
وخلف تلك الأبتسامة المٌشرقة طمعت في أن
ينفتح قلبه لي ....لي وحدى حتى الورود لا أريدها أن تشاركني
فحلمت وغبت عن واقع جلوسي في الحديقة
وكأني انتظر من يهزني ويخرجني من خيالاتي
ولكن تحطمت جدران الصمت حين أتى بطوله الفارع
وهو يمشي في أتجاهي
بخطوات مُتقنة مدروسة وكأن الذي علمّه هذا
الفن هو خبير ( الأتيكيت الهليووودي )
فوق البساط الأحمر الخاص بأحتفالات مشاهير هليووود
وقف بجانبي
وقال:
ـ الحديقة اليوم مزدانة بأنواع شتى من الورود
وأنت أحداها
فلم تكن حياتي من قبل فيها شيء اسمه خجل
بل قوة شخصية وعنفوان وشجاعة وقدرة على تمييز الخطأ من الصواب
ولكن تغير كل شيء وأصبحت سلعة ووسيلة لتنفيذ ما أُحب
وما أشتهي وما أريده ، أسوة بزميلاتي في الجامعة ، في أن يكون لي
عشيق يُسمعني ويوجهني الى حيثما يريد، فبطلات المسلسلات
لسن أفضل منى ولا أجمل ولا يملكن ما أملك ...
فالفارق فقط هو انهم يعيشون في الأضواء
أما انا فأعيش في بيت ،وأسرة متوسطة الحالة
لست بالثرية ولا المُعدمة
الكل فيها مشغول بخصوصياته
فاخي الشاب ليس له عمل او مشروع ثقافي او علمي سوى
السهر طوال الليل وهو يحادث الطرف الاخر بالتليفون ...
وأخواتي البنات عملهن هو التنافس فقط ، في أيهن تحفظ أسماء
فناني وممثلي السينما والتلفزيون....
فأردت أن أجرب وسائل الجذب ، التى املكها من جمال
وقسمات تُغرى من ينظر اليها مع ثقافة تلفزيونية
وقليل من الثقافة الاكاديمية ، وأنعدام الثقافة الأسلامية...
وبعد أن أسمعني تلك الكلمات ...
مع وقوفه بجانبي أصبح
خافقي هو من يحركني ، وهو من يُملي شروطه على أنفاسي
فتوردت وجنتاي خجلاً مُصطنع كُنت أجهزه ليكون دعماً لإرتعاش اطرافي
فقلت في خاطري هذا هو عشقي
فحاولت ان ابحث عن كلمة ليس للشكر بل
لفتح باب كان موصد من سنين
باب مصاريعه غُلفت بالصدأ
فصدقت خافقي في خفقانه ، وهربت الكلمات التى
كنت اريد أن أقولها له
فخرج فحيح وصوت لايكاد يُسمع
وقلت له وإمارات الارتباك ظاهرة على تصرفاتي:
ـ شكراً على توصيفك ووقوفك بجانب ورودك....
وإمعاناً في تأكيد وتقييد شباكه حولي
رد عليّ وقال:
ـ العفو يا أنسة ...
أنت هي الوردة الناقصة في هذه الحديقة
التى إكتمل جمالها بتواجدك في أركانها
فزادت سعادتي وحبوري لهذا اتيت إليك لاكلمك ....
عندها حلمت وهو واقف ينتظرني أن أتكلم
فبادرني وقال :
ـ أعتذر عن إن تطفلت عليك
أو لعلني أزعجتك او قطعت ماكنت تفكرين به ...
فنظر اليّ نظرة مدروسة ليجعلني أطيل
الأرتباك والتلعثم كي يستغل هذا الوضع
في أحراجي وجعلي أدقق ملياً في أدبياته المصطنعة
فهمّ بالأنصراف ...وقال:
ـ أرجوا المعذرة فعندي مايُشغلني الأن ....
فحاولت أن استوقفه ، لأقول له كلام كثير
لأبدأ معه صفحة أعيش فيها مع خيالي ومع لمساته
الرقيقة الحانية على الورود ولكن
ضاع كل شيء ، وانصرف وتركني جالسة
مُلتصقة على خشبات الكرسي القاسية الخشنة
والتى كانت قبل قليل وكأنها وسادة وثيرة محشوة
بالقطن المصري المعروف بطويل التيلة ...
بعد أن أنصرف أو بالاحرى تركني لأفكاري
وحيرتي في كيف أستطيع أن اراه مرة اخرى
وساتعلم كيف أرد عليه وأُسهل له الطريق لقلبي
ولكن هيهات أن تعود هذه الفرصة مرة اخرى
فهممت بالوقوف والتمشي قليلاً لعلي أُنفس عن غضبي
من عدم الطلب منه حتى عنوانه أو سؤاله في هل يعود
أو هل له أهل أو أين يسكن أو ماهو شغله ومصدر أعاشته...
وأنا في هذه الحيرة إلتفت متتبعة لبصري الى حيثما يقودني
فعاد بي الى المكان الذي كان يجلس عليه
فتخيلته جالس هناك فذهبت الى المكان
وجلست في نفس الكرسي الذي كان يشغله
وبدأت اتحسس عليه وكأني أريد أن ابحث عن رائحته
لأحفظها فربما يمر من أمامي يوماً ما ...
فوقع بصري على مُغلف به صندوق صغير
مفتوح فاخذني الفضول فنظرت في محتواه
فأذا بتمثال صغير لم أتبين ، هل هو لحيوان او لمخلوق ادمي
ففيه اكثر من يد وأكثر من قدم وآكثر من رأس...
فقلت في نفسي هذه فُرصة لرؤيته من جديد
حتى اعيد له لعبته أو تمثاله الذي كان يهمس له ....
وضعته في حقيبتي وقبضت على مغاليق الحقيبة
حتى لايسقط مني وانا راجعة البيت ....
دخلت أمي قبلي بقليل الى المنزل بعد أن أفرغت
محتويات سلة الخُضار التى أشترتها من السوق المجاور
حيث أوصاها ابي بتأمين لوازم البيت من تموين
وما شابه ذلك...
فابي ليس له وقت للبيت واحتياجاته أو لنا نحن بناته
او حتى لاخي الوحيد ...فقد ترك هذه المهمة لأمي
هي من تدير البيت واهله من مصاريف واكل وكل شيء
فألتزاماته لتوفير المصاريف لنا تُحتم عليه
الجلوس من الفجر حتى صلاة العشاء في دكان وصالة أثاث
الذي يقع في نهاية الحي الذي نسكن فيه....
والذي كان قد تحصل عليه من احد أصدقائه الذين كانوا
يقرضونه البضاعة فيبيعها لهم ، بتوزيعها على مراكز البيع
ويأخذ حصة من الربح
ولما أشتهر بأمانته وطيبته وخُلقه
بادره صاحب الصالة وباعه أياه على أقساط
فأستمر في هذا العمل حتى سدد كل الألتزامات وتم تمليك المحل
لذلك كان غيابه علينا طول الوقت كان له مايبرره
فالمصدر الوحيد لمعيشتنا هو عمل ابي في التجارة
أما أخواتي فهُنّ مازلنا في سن الدراسة
فأحداهُنّ طالبة في الشهادة الثانوية
والأخري في بداية المرحلةالثانوية
أما أخي فهو مازال يدرس في أحد المعاهد التخصصية...
وترك أمى للقيام ببقية الأعمال المنزلية
ذلك لعدم أهتمام أخي أو بالاحرى خروجه المستمر
للسهر مع من يسميهم أصحاب
وعدم اللامبالاته بشؤون البيت
فبادرتني بأبتسامة حانية مليئة حُب ورأفة وقالت :
ـ أين كنتي أبنتي الحبيبة ...؟
فنظرت اليها ملياً وأنا أحتقر نفسي في نفسي
لأني سأكذب بعد قليل ...
ـ انا كنت عند صاحبتي في الجامعة
لاخذ منها بعض الأشياء التى أريدها ....
وها أنا رجعت ....
فهل تريدين شيئاً قبل أن أذهب لحجرتي...؟
فردّت أمي قائلة:
ـ لا ...أبنتي الحبيبة لا أريد شيء
سوى سلامتك ونجاحك فقط .....
فألتفت الى الجهة الأخري اثناء انصرافي
منها والدموع تنهمر من عيوني لمعاملتها البليغة معي
ومع اخواتي بالرغم من أ ني قد كذبت عليها
ولم أكن فعلياً عند حُسن ضنها بي ...
من اني مهتمة بدراستي فقط ولا شيء يشغلني عنها...
في الوقت نفسه كان كل اهتمامي بنفسي
وبخيالاتي العبثية المريضة ....
فأرتميت على سريري وأكملت بقية تفريغ
دموعي تحسراً على سلوكي وكذبي على امي
وأيضاً على عدم تشجعي وسؤال رفيق الحديقة
عن هويته او عنوانه ...
فكل ماتركه صندوق صغير فيه تمثال لمخلوق عجيب...
وأرتميت على سريري أعيد شريط ماحصل في الحديقة...
وأنا مُمسكة بتمثال من تركه لي ليُذكرني بنفسه إن نسيت
عندها قررت أن استمر في معركتي العاطفية
ومغامرتي التى لا اعلم نهايتها ....فأخذت اتفحص
تمثاله وكأني أبحث عن شيء ماء يدلني على صاحبه
وأنا كذلك حتى وجدت مجموعة أرقام مكتوبة في قصاصة ورق
ومحشورة في أحد نتؤات التمثال
ففتحتها وتبين لي أنه رقم هاتف شخصي ...
هنا رجع الدم ليتدفق من جديد وبات الأمل في لقاء
سالب فؤادي وعقلي وقلبي ...قريب جداً
فهرعت مُسرعة لحقيبتي
وأخذت هاتفي وبدأت
في محاولة إجراء إتصال بهذا الرقم ...
فما الذي سيحصل إثناء محاولة ( ماجدة )
الأتصال بالرقم الذي وجدته ....
هذا ماسيتم معرفته في الجزء الثاني
من
الرجوع من الذهاب ...بعيداً
متابعة ممتعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم....اندبها




 
 توقيع : اندبها




رد مع اقتباس