عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2017, 05:05 PM   #5


الصورة الرمزية اندبها
اندبها غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1039
 تاريخ التسجيل :  Jun 2017
 أخر زيارة : 09-15-2019 (09:20 AM)
 المشاركات : 127 [ + ]
 التقييم :  637
لوني المفضل : Cadetblue
رد: هل استبدل العربي ثقافة مُصاحبة الكُتب والمتون ..بثقافة ..الأزرار ....؟



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحب مشاهدة المشاركة
بصراحه الموضوع مهم جدا ويجعلنا نقف وقفه طويله امام ما تم ذكره من الهجر التام للكتب في ظل التطور الحادث واللجوء الى العالم الافتراضي وجلب المعلومه بدون جهد يذكر .
الاحصائيات التي تم ذكرها اجدها قليله جدا بحق الغرب كما أرى من اهتمام بالكتب والقراءه بالحدائق العامه وحتى بوسائل المواصلات تجدهم يقرأون الكتب ..
بالنسبه للعرب : فالكتاب هو آفه ويتجنبوه بكل الطرق والوسائل وحتى المثقفين اصبحوا كسالى من هذه الناحيه ..
حتى وصل بنا الامر عدم معرفة اقل ما يمكن معرفته بالمعلومات العامه على سبيل المثال ..مع انه العرب كانوا (ركز على كلمة كانوا) رواد بكل شيء من ثقافه وطب وعلم النفس ورياضيات وحتى علم الفلك ..
يا اخي المشكله انه العرب حاليا في سبات تام ولا يوجد عندهم هم سوى خراب اوطانهم وليسوا فاضيين للكتب ولا للروايات لانهم اصبحوا رواية رعب يفتكوا بأنفسهم فقط ..
الاعلام العربي كان عليه دور كبير لهذا الامر لكن للأسف لا يوجد ما يسر منهم أيضا لانهم مشغولون في تشويه الدين الإسلامي بكل ما اوتوا من قوه ودفع أموال ..
سنأتي على العامل الأخطر بالموضوع الا وهي مدراسنا وأسلوب التعليم :
في الغرب وكما أرى : الطفل يذهب للمدرسه بكل رغبه وحب وهذا يكفي ان يكون حافز للطفل ان يقرأ ,وهذا يرجع للاسلوب والقوانين المدرسيه والتعامل مع الطفل
وعندما يكبر هذا الطفل عنده حب القراءه ولا يوجد عقدة الكتاب والمدرسه عنده .. عكس مدارسنا من اول سنتين الطفل يكره المدرسه والمعلم والكتاب والقراءه
وطبعا أيضا يرجع هذا للاسلوب في المدرسه وعقدة المدارس والكتب.. يقتلوا الرغبه بالقراءه والكتب ..
والأسباب متعدده ولا انسى انه العرب شعب اتكاليين وطفيليين .. العالم يتقدم ونحن نتراجع ..
العالم يبني ونحن نهدم .. العالم يقرأون يتثقفون ونحن نجلب المعلومه باقل جهد ..
انظر حواليك وشوف : هل يوجد شيء يدعوا للتفاوؤل او يشجع للقراءه .. ؟؟
طرحك مهم واسلوبك مميز ..
كل الشكر والتقدير
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله
اخي الفاضل المحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مداخلتك طيبة كطيب قلمك ورزانته وفكره
وسأستعين بما تفضلت به
فقد قلت :
بصراحه الموضوع مهم جدا ويجعلنا نقف وقفه طويله امام ما تم ذكره من الهجر
التام للكتب في ظل التطور الحادث واللجوء الى العالم الافتراضي وجلب المعلومه بدون جهد يذكر .
أخي الكريم
الموضوع مهم كما قلت فالصراع الحاصل الأن
بين من يتشدقون ليل نهار بالعلمنة والتطور الزائف
لماذا أقول زائف ....لأن أي تطور لايساعدني على تطوير نفسي ويحفزني
ومن ثم يبعدني عن أصولي ويغريني بالتمسك بما أخترعه الغرب تحت حجة التطور
هنا التطور ارفضه شكلاً وموضوعاً
أما إن استوعبت فكرة التطور واستعمال الوسائل
الحديثة لتقربني من مبتغاي في القراءة والألتصاق بالكتاب
ويحثني عليه ، هنا اقول مرحبا بالتطور الذي لايسلخني
عن أصولي وبيئتي وديني .....
وبين من يحبون الأصول في كل شيء
وتأكد أخي سينتصر من يحب أصله ولاتغريه المغريات
ولا يكون ذلك الا إن رجعنا لأصولنا الثقافية والدينية
الحقيقية وليست المستوردة من خارج الحدود
تصور اخي الكريم
أن من أخترع الحواسيب والتقنية الحديثة بالطبع هم الغرب
ومع ذلك لازالوا يلتصقون بالكتاب ...!!!!!!!
ونحن هدانا الله ، من تلقى فُتات هذه التقنيات
أصبحنا نعبدها من غير الله في كل شيء
حتى أجيالهم الصغيرة يحببونهم في القراءة والكتابة
فأصبح لديهم مسابقات حتى في حفظ تهجئة الحروف
فأين نحن من ذلك ....؟
وهنا الخطأ من البيئة التعليمة
لبلداننا العربية في جعل التلميذ
او الطالب لايهتم للكتاب ولا تصفحه وليس شرطاً شراءه
بل يهمهم هو الأجابة على سؤال واستفسار فقط
اما الوسيلة لذلك فلا تهم
من هنا اصبحت البلادة وكُره الكتاب متأصل في شبابنا
ومثقفينا ......فهناك من يقول
أن الفرد العربي لا يجد بالكتاب ما يسد رمقه ورمق ابنائه
فكيف يذهب الى المكاتب ليطالع
نا هيك عن سياسات الحكومات العربية فجلها لا يعطي اهمية للكاتب

او المثقف وبالعكس يثني ويمدح
ويصرف الملايين من اجل فنان حتى اغانيه لا نستطيع
ان نجد لها مكانا بقاموس الاغاني
هذه هي الطامة الكبري نصرف الملايين على مطربين
من شُذاذ الآفاق مشهورين
بخلاعتهم وفٌسقهم وفضائحهم....
للأستمتاع لمهازلهم المسماة فنون .....
في الوقت نفسه لو تم صرف ريع حفلة لأحد المشاهير
والتي تكلف الملايين ...على مكتبة او تنشيط الفكر الثقافي
او حتى بنشر وسائل تثقيفية تساعد المواطن على حُب الكتاب
او حتى لمساعدة من لم يتيسر له حالة في ايجاد ابسط مقومات
الحياة .....لو تم فعل ذلك لأقنعنا المواطن العربي
ولتم تشجيعه على تحسين مستواه العلمي والثقافي
أما نجد وزارات التعليم تطلب من الطلبة ايجاد معلومات
وتحببهم في الشبكة العنكبوتية بحجة العلمنة والتطور
وأتباع الغرب في تحصيله العلمي
فهذا هو الخطأ بذاته ونتائجه نعاني منها الأن....
الاحصائيات التي تم ذكرها اجدها قليله جدا بحق الغرب كما أرى من اهتمام بالكتب

والقراءه بالحدائق العامه وحتى بوسائل المواصلات تجدهم يقرأون الكتب ..
بالنسبه للعرب : فالكتاب هو آفه ويتجنبوه بكل الطرق والوسائل
وحتى المثقفين اصبحوا كسالى من هذه الناحيه ..
نعم اخي الفاضل صحيح
من أن العربي أصبح يتجنب الكتاب
والسؤال هنا لماذا يتجنبه ويخاف أن يلامس ملمسه...؟
الأجابة اخي الكريم بسيطة وسهلة
وهي عندما اخاف من امر ما وأنزعج لرؤيته او ملامسته
فهذا يعني بأن هناك شخص ما أو فئة معينة او ثقافة معينة
ساهمت في إخافتي من ملامسته
بعد أن علمت وتيقنت من أن فكري وعقلي ودرجة استيعابي
للكتاب أصبحت ذات خطورة من مايحتويه
من أفكار منافية لأفكار من قام بأخافتي منه
وهؤلاء هم من زرعوا في عقول العربي البسيط
مخالفات وضنون ومساوي وانحرافات فكرية عن الكتاب
هنا ظهر جيل لايلتصق بالكتاب لخوفه من احتوائه على ثقافة مغلوطة سيئة قد تؤدي به الى التهلكة
وأقصد هنا بالتهلكة المصطنعة التى صنعها صًناع القرار
في وطننا العربي ....
فمثلاً الساسة العرب بصفة عامة يعلمون مقدار
ذكاء ونباهة المواطن العربي البسيط ، وأنه بامكانه
أن يفهم ويتعلم لو أتيحت له الفرصة حتى لمعارضتهم او مناقشتهم او فهم مراميهم
من هنا.....أصبح امتلاك كتاب شُبهه واحيانا يكون خطر
فظهرت فئة تقرأ بالنيابة عن المواطن العربي
وتعطيه من الثقافة والمعلومات مايرونه مناسب لهم
وليس مناسب لفكر المواطن وبناء ثقافة خاصة به
ومثال على ذلك
في احد الدول العربية تم منع الكتب والتفاسير الدينية
المعتمدة وليست المشبوهه ، تم منعها من التداول
وأستُعيض بها بقٌراء يقرأؤن لهم
وبالنيابة عنهم ، مخافة ان يتعلموا ويفهموا مالهم من
حقوق وما عليهم من واجبات....
وقد زادوا على هذا الأمر
بأن جعلوا المواطن العربي ينشغل بمتطلبات حياته
الخاصة من مأكل ومشرب وملبس وسكن
فأصبح يلهث ليل نهار سد نواقص حياته
فلم يهتم بثني الرُكب والقراءة
في الوقت نفسه وهذا عجيب امر هذا العربي
نراه في نفس الوقت يتهافت على معارض الكتاب
ويقتني ويستدين لشراء الكُتب ليس لأهتمامه بالقراءة
والتعلم ....بل لنوع الكتاب وزخرفته وجماله وشكله العام
في هل يصلح أن يكون من ساكني الرفوف والمكتبات الخاصة
في البيوت وبالتحديد في صالات الجلوس
لبيان وإظهار مدى ثقافة صاحب المنزل
وحينما تجلس معه وتناقشه على امر ما
لاتجد من محتويات رفوف مكتبته كلمة ملتصقة في فكره
فكل الذي تجده هو جهل وأُميّة وبراعة
في إظهار امكانياته وقدرته على الحصول
على نسخ من الكُتب للتباهي بها فقط ....
اخي الفاضل
حدث مرة أن دخلت لأحد البيوت كضيف
فرأيت مكتبة غنية بأمهات الكُتب النادرة والقيمة
والتصانيف في مختلف فروع العلوم
الشرعية والتفاسير القيمة
فقلت في نفسي ربما هو لم يقرأها كلها
لاني لاحظت انها لازالت جديدة ومُغلفة بغلاف خاص
فما كان مني الا ان قلت له :
متى اشتريتها فكلها كتب قيمة ومهمة
فقال لي انظر هذه الكُتب والتصانيف قديمة عندى
ولها سنوات وانا محتفظ بها ولم اسمح لأحد ان يتصفح محتوياتها
فقلت له وانت ايضا الم تقرأ منها شيء وتستفيد به
فقال: ولماذا اقرأ وكل الذي اريده بكبسة زر ياتيني
وماجمعي لهذه الكتب والتصانيف الا لأستكمال
محتويات مكتبتي فقط!!!!!!!!!!
هذه اخي الفاضل
احدى نوعيات المدعين للثقافة العرب
الذين زرعوا كُره الكتاب وحُبه
فكُرهه في مسكه وتصفحه وقراءته وحبه في
جمعه وتزيين حوائط البيوت والمطابخ به....
حتى وصل بنا الامر عدم معرفة اقل ما يمكن معرفته بالمعلومات العامه على سبيل المثال ..مع انه العرب كانوا (
ركز على كلمة كانوا) رواد بكل شيء من ثقافه وطب وعلم النفس ورياضيات وحتى علم الفلك ..
يا اخي المشكله انه العرب حاليا في سبات تام ولا يوجد عندهم هم سوى خراب اوطانهم
وليسوا فاضيين للكتب ولا للروايات لانهم اصبحوا رواية رعب يفتكوا بأنفسهم فقط ..
نعم بالفعل وقد فهمت وركزت على كلمة ( كانوا)
وإن شاء الله سنكون
فلا الخير دائم والا الشر دائم ولا الجهل دائم
فأصولنا تنبئنا بأن لنا تاريخ مُشرف فلا يجب أن نمتعض ونستحى من ذكره ،
بل وجب أن نحفز انفسنا بأننا أحفاد رجال كانوا في ما مضى....
أما الأن فكيف اصبحوا مخربي اوطانهم ....؟
أصبحوا من فئة الفُساد والمخربين لأنهم أنشغلوا
بحياتهم وسُبل معيشتهم الخاصة
فالمواطن العربي انشغل بحياته الخاصة وبتسوية وضعه
الأجتماعي والأسري داخل مجتمعه
فنجده يلهث على الوظيفة ليعتاش منها
ويستجدي الحكومات الممتابعة في توفير سكن لائق له ولأسرته
ويُصاب بالعلل والأمراض في مجتمع يفتقد
للبنية التحتية من صحة وفروعها ....
هنا اخي نجد الفقر والفاقه تحتم على الأب وكثير من الأسر
عدم اهتمام ابناءهم حتي بالتعليم الأساسي
فما بالك بالثقافة العامة وامتلاك الكُتب
ولو دققنا قليلاً لوجدنا أن هناك استهداف مُبرمج للعقل العربي
في جعله ينشغل عن مايُقلق الحُكام من ظهور مثقفين يدركون
ما يُحاك ضد شعوبهم ....فنرى بعض الساسة العرب
يهمل التعليم ويشجع طُرق الكسب المشروع وغير المشروع
من هنا قلّ الفكر العربي عن وجود مثقفين حقيقيين
يعيشون المأسات في اوطانهم ....
فقديماً كان الكتاب ...حتي المدرسي الخاص بالمناهج التعليمية
يُستدان أي بمعني يتم استدانته من تلميذ نجح للصف الثاني
فيأخذه المستجد ويدرس فيه ويعطيه للذي يحتاجه
وحتى الكُتب الثقافية كانت تُستدان من طرف لطرف
وأذكر اثناء دارستي قديماً كنت استدين الكُتب الثقافية
لأستمتع بقراءة موروثاتنا العربية والأسلامية
وكُنا نُقبل عليها بشغف ....بالرغم من الفاقه والفقر
وعدم استطاعتنا شراء حتى الكُتب المدرسية
ولو أن التعليم قديماً كان يهتم بالكُتب المدرسية مجاناَ
سنأتي على العامل الأخطر بالموضوع الا وهي مدراسنا وأسلوب التعليم :
في الغرب وكما أرى : الطفل يذهب للمدرسه بكل رغبه وحب وهذا يكفي ان يكون حافز
للطفل ان يقرأ ,وهذا يرجع للاسلوب والقوانين المدرسيه والتعامل مع الطفل
وعندما يكبر هذا الطفل عنده حب القراءه ولا يوجد عقدة الكتاب والمدرسه عنده ..
عكس مدارسنا من اول سنتين الطفل يكره المدرسه والمعلم والكتاب والقراءه
وطبعا أيضا يرجع هذا للاسلوب في المدرسه وعقدة المدارس والكتب.
. يقتلوا الرغبه بالقراءه والكتب ..
نعم اخي الكريم
يكره الطفل المدرسة والمعلم والكتاب من سنواته الأولى
لأن البُنية التحتية التعليمية العربية
ناقصة ومتهالكة وتحكمها قوانين وايدولوجيات فكرية خاصة
برجال التعليم او من يقومون بمقام صٌناع القرار
في العملية التعليمية
فمثلاً نجد ان من يقوم بالتعليم الطفل في مراحله الأولى
هم خرجين جدد وصِغار في السن وليست لديهم خبرة
تربوية حقيقية تساعدهم في التعامل مع عقول بكر
والدول المتقدمة تجعل من يقوم بمهام التعليم في السنوات الاولى لمعلمين ذوي خبرة ومواصفات تربيوية خاصة
فأن غابت عنه طريقة لتوصيل المعلومة يأتي بأخرى
حتى يستوعب الطفل مايريده معلمه
فالطفل يمكن ان نجعله يستوعب ويتعلم ويكون بالتحفيز
وليس صعبا او شاقاً بل سهل وميسر
فلا يجب أن نقول إنتهى الأمر
ولا فائدة من العرب والمواطن العربي
بل وجب أيجاد
حلول...والحلول اخي الكريم تأتي ببذر بذور لقلوب وأفئدة
صغيرة طرية ببذرة حُب الكتاب ومحتوياته
هنا يكون الأمر طبقاً لأسلوب ورغبة وحُب
من يريد ان يصنع جيل مُحب للكتاب
فالطفل الصغير ننظر ماذا يستهويه في عمر
قبل الدراسة ، هنا تتدخل او يتدخل علم النفس
في الموضوع وهو فهم أحتياجات الطفل قبل سن
الدراسة وميوله الطبيعية ، فكل الدراسات سوى الفكرية
العلمية التى تعنى بشوؤن الطفل
قالوا أن الطفل يلتصق دائما بما يستهويه بالنظر
واللمس ، فهذه الحواس هى الأولى التى يستعملها
ويتعرف بها على العالم المحيط حوله
هنا وجب ان يتم إستغلال هذه الميزة
ودعمها وتقويتها فمثلاً ، عندما نريد من الطفل
أن يُحب القراءة من الكتاب هنا أنظر لرغبته ومُتعته
في كتاب مليء بالصور سوى حيوانات أو طيور
أو حتى ألعاب
فنطلب منه ملئ الكتاب بمثل هذه الملصقات والحروف
ووضع أحرف وكلمات ملونة
وتحفيزه بأن الكتاب هو مختص به وفيه كل ألعابه
وصوره وأرقامه ، وعندما يفتحه مرة اخرى نطلب
منه أن يبحث أين وضع في المرة الماضية ارقامه
فيتصفح هنا الطفل الصفحات الواحدة تلو الأخرى
حتى يصل للمكان او الصفحة التى يريدها
هنا تم تعليمه بأن يحافظ على محتويات الكتاب
والكتابنفسه ، وكأننا أدخلنا في ذهنه أن أحتياجاته
لايجدها الا في الكتاب وليس في عُلب مُغلقة
والطفل عادةلايستمر الا أن كان عاملالتحفيز
قد أخذ جانباً مهماً في حياته...فيتم تحفيزه
وتحبيبه للألتصاق بالكتاب....
هنا ستكون النتيجة طيبة منذ البداية
والدليل هو كيف يلتصق الطفل الغربي
بالكتاب ....؟
لأن العائلة ورجال التعليم هم من يزرعون
فيه حُب الكتاب ، فمثلاً نرى كل ليلة قبل النوم
نرى الأب والأم يسردون حكايات اطفال قبل
النوم ليس بعرض شريط تلفزي ، بل بالقراءة
في كتاب مزين ومزركش يتم وضعه بجانبه
هنا يتعلم الطفل حُب الكتاب والقراءة
فعندما لايجد أحد يقرأ له ....
يمد يده ويحاول أن يقرأ أن استطاع
فان لم يستطع يكتفي بالتفرج على الصور المترجمة
للقصة
هناينشأ الطفل على حُب الكتاب وبالفعل نلاحظ
حتى كبارهم لاينفكون عن الألتصاق بالكتاب
وهنا أخي الكريم تأتي نتائج عملية تتدرج منذ
البدء ....
الاعلام العربي كان عليه دور كبير لهذا الامر لكن للأسف
لا يوجد ما يسر منهم أيضا لانهم مشغولون في تشويه الدين الإسلامي
بكل ما اوتوا من قوه ودفع أموال
ولكن اوضحت المقارنة لأبين أن امة اقراء ....لا تقراء
في الوقت أن الكفرة واخوانهم يتهافتون على القراءة
نستنتج أن القراءة هي ثقافة احتواء الكُتب
ومحبة لصحيح الأخبار والعلوم.....
والسؤال هنا هل يلتجيء الغربي النصراني
للأنتر نت للحصول على معلوماته عن ثقافة معينة....؟
في الحقيقة لديهم كل الأمكانيات لفعل ذلك
ومع ذلك نراهم يتهافتون على الكُتب
والمنشورات وحتى القصص
الأدبية الترفيهية ....
لانهم ياخذون فكرة القراءة وتنشيط الذاكرة
من خلال الكتاب وليس من خلال لوحة المفاتيح ....
هل تعلم بأن الأعلام العربي زاد من حِدة انتشار
الأفكار المغلوطة عن الأسلام والمسلمين
وعن طريق أدباء عرب مسلمين همهم الاكبر
هو مبدأ خالف تُعرف ....
فحاربوا الاسلام والمسلمين والمثقفين الحقيقيين
هنا الغرب تلقى تلك الافكار وقال نأخذها لانها أتت
من مثقفين عرب ومسلمين ....
ولكن حينما حدثت أحداث وأُتهم فيها المسلمين
بأنهم ارهابيين
في احداث ( سبتمبر ) ظهرت موجة عارمة
في امريكا والعالم الغربي في اقتناء وقراءة القرآن الكريم
وكل التفاسير المصاحبة له
كل ذلك ليفهموا الدين الاسلامي على حقيقته وبيان الغريب فيه.....
وكان بامكانهم وهم اهل التقنية أن يطلعوا على مايريدون
بكسبة زر من الانتر نت
ولكن وجدوا ان القراءة هي السبيل الانجع لفهم مايريدون فهمه عن الأسلام والمسلمين.....
هذا هو اعلامنا السيء ورسائله التى ساهمت
في تكوين صور مخجلة عن الاسلام والمسلمين....
وأصبحوا عُباد للتقنية السريعة
فحتى المدارس أصبحت تُطلب من التلاميذ في السنوات
الأولي من تحصيلهم الدراسي في البحث في الانتر نت عن موضوع
معين ......
والأسباب متعدده ولا انسى انه العرب شعب اتكاليين وطفيليين ..
أسمحلي اخي الكريم أن اقول ان العرب ليسوا كلهم اتكاليين أو طفيليين
فالتعميم غير صحيح ....بل وجب ان نقول العربي
وليس العرب اتكالي وطفيلي ونردفها بقول
الا ما رحم الله.....
فهناك من العرب هم اخوة لنا في الدين والمعتقد وكان ولازالوا يقدمون الأطايب من ثقافة وعلم
ويجاهدون ليس بالسيف بل بالقرطاس والقلم ليل نهار لبيان
أننا امة تمر بنكسة ثقافية ولن تدوم في وجود الترشيد وبث روح الأمل في أن تنهض من جديد
وليس ذلك بعزيز على الله سبحانه وتعالى.....

العالم يتقدم ونحن نتراجع .. العالم يبني ونحن نهدم ..
العالم يقرأون يتثقفون ونحن نجلب المعلومه باقل جهد
انظر حواليك وشوف : هل يوجد شيء يدعوا للتفاوؤل او يشجع للقراءه .. ؟؟
العرب اخي الفاضل امه حباها الله بكل المزايا
ويكفي انها خير امة اخرجت للناس
ولكن هي كبوة وانحطاط فكري مؤقت
وسيزول بأذن الله بالتوعية وفهم أن العقل العربي
لو توفرت له شروط تميزه لأصبح متميز
فكراً وعقلاً وثقافة
طرحك مهم واسلوبك مميز ..
كل الشكر والتقدير
بارك الله فيك اخي المُحب
سعدت كثيرا بمرورك وفكرك الناضج ويكفي
أنك عربي المنشأ ولك من الثقافة والفكر
الشيء الكثير ...فلا عقِمت أرحام العربيات
في انجاب من في قلوبهم غيرة على أمتهم
تقديري لك والكثير من الامتنان
وللحديث بقية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوك...اندبها


 
 توقيع : اندبها




رد مع اقتباس